ثقافة وفن

نتوء

حسن بن عبده صميلي *

في وَجْهِ مَنْ نذروا الخُطَى

يقف المزارُ المشتهى

يقف الذين تَهَيَّؤُوا

في وحي أقدام الفقير مناجِلٌ

ومناجل الأقدام ليست تخطئُ

في سحنة الأبواب

خدعة مُطْفَأٍ

يتلوه في اللا ضوء باب مُطْفَأُ

وأنا أحاولني

أرتِّبُ وجهتي

صوتي بآيات النبي يتأتئُ

لمَّا نفثتُ الماء

واسَّاقطتُ سهوا في العراء

أفاق فِيَّ المخْبَأُ

ونفثت آخَريَ البعيدَ

وجئتُ طفلاً في ظِلالِ نشوئه يَتَفَيَّأُ

قد ألبستني

حفنة الجرح الذي يهذي نتوءا:

«كلُّ جرحٍ ينكأ» !!

وعليك

يا تمثالي المعتوه ماضٍ

كي أعلِّقَني خريفًا يهدأُ

وأنا أعلِّقُ

حفلة الإنسان إذ يرمي البكاءَ

على ذنوب تصدأُ

*شاعر سعودي