الربيعة مبشراً أهالي «الشمالية»: 1410 أسرَّة في 11 مستشفى
اعتذر لعدم مقابلة جميع أهالي عرعر وأكد الاهتمام بشكاواهم
الأحد / 13 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 31 ديسمبر 2017 02:22
أحمد الرباعي (عرعر) ahmadalrabai@
اعتذر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لعدم قدرته على مقابلة جميع المواطنين أثناء زيارته لمنطقة الحدود الشمالية الخميس الماضي.
وغرد الوزير على حسابه على (تويتر) أمس، وقال «أعتذر للإخوة في عرعر، وأعدكم بأن تكون الخدمات الصحية في الحدود الشمالية وباقي المناطق أفضل وعند حسن ظنكم».
من جانبها، بررت وزارة الصحة في بيان أصدرته أمس (السبت)، عدم لقاء بعض الأهالي بأن الوزير «كان في طور الانتقال إلى موقع آخر لافتتاح مشروع صحي يخدم المنطقة».
وقال الربيعة «أشكر كل المواطنين الذين قابلتهم في عرعر على صراحتهم بنقل همومهم، وأعتذر للبقية الذين لم أتمكن من مقابلتهم، ونحن مهتمون بشكاواهم وهمومهم، وأعدهم جميعا بتطوير الخدمات الصحية في المنطقة حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتقديم أفضل الخدمات الصحية في جميع المناطق».
وأضاف: تشهد منطقة الحدود الشمالية تقدما ملحوظا في الخدمات الصحية، حيث تم خلال عام 2017 افتتاح مركز للقلب أجري به 110 عملية قلب مفتوح وأكثر من 1300 عملية قسطرة قلبية، وتم خلال الزيارة افتتاح مركزين لعلاج أمراض السرطان أحدهما للكبار وآخر للصغار، ونظرا لتطور الخدمات الصحية هناك انخفضت الإحالات لخارج المنطقة بنسبة 50%.
وتوقع وزير الصحة مع افتتاح مراكز علاج أمراض السرطان أن تنخفض نسبة الإحالات في الفترة المقبلة بشكل كبير، كما تم إطلاق تطبيق «صحة» الذي يمكن جميع المواطنين في الحدود الشمالية من الحصول على استشارة مرئية مباشرة من جوالاتهم وهم في منازلهم.
كما تم افتتاح مركز لجراحة السمنة وآخر لاضطرابات النمو والسلوك، وما زلنا نعمل على تطوير الخدمات الصحية في منطقة الحدود الشمالية وباقي مناطق المملكة لنصل إلى أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبشر وزير الصحة أهالي منطقة الحدود الشمالية بأنهم موعودون بتنفيذ 11 مستشفى بمجموع أسرة تبلغ 1410، إضافة إلى 8 مراكز تخصصية، و48 مركزاً صحياً.
وأكد خلال زيارته المنطقة أخيرا أن هناك توسعات كبيرة منتظرة ومشاريع عملاقة قادمة ستسهم في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة.
وشدد الوزير على أن وزارة الصحة تعمل على تحقيق خفض حالات التحويل خارج المنطقة التي وصلت إلى 50%، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة للتطوير وتحسين مستوى الخدمة، وأن الوزارة مهتمة بتطوير الرعاية الأولية في الأيام القادمة.
وكان أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز افتتح أخيرا، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، 4 مراكز تخصصية في المنطقة، شملت مركز الأورام، ومركزا آخر لأورام الأطفال، ومركز اضطرابات النمو والسلوك، ومركز السمنة.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال الافتتاح أهمية متابعة الخدمات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الصحية في محافظات ومراكز المنطقة، وضرورة العمل على استقطاب الأطباء المميزين في أنحاء المملكة للعمل في مستشفيات المنطقة ولو بشكل جزئي لسد أي نقص، وتجنيب أبناء المنطقة مشقة السفر بحثا عن العلاج، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده.
ووصف افتتاح المراكز التخصصية بأنها تؤكد اهتمام القيادة بالشأن الصحي في البلاد، منوهاً بدور وزير الصحة واهتمامه بالتنمية الصحية في جميع أرجاء المملكة، مبدياً إعجابه بما شاهده من إنجازات تعطي آمالاً كبيرة للمستقبل، وتصف بوضوح حجم العمل الذي تقوم به الوزارة من أعمال جليلة وخدمات تطويرية مباركة ترتبط ببرامج رؤية المملكة 2030.
يذكر أن عدد الأسرة في منطقة الحدود الشمالية تصل إلى 1600 سرير ونسبة الأشغال فيها في حدود 60%، وتم اعتماد 3 برامج للبورد السعودي تساعد في ضخ متخصصين صحيين للعمل في مستشفيات المنطقة.
وغرد الوزير على حسابه على (تويتر) أمس، وقال «أعتذر للإخوة في عرعر، وأعدكم بأن تكون الخدمات الصحية في الحدود الشمالية وباقي المناطق أفضل وعند حسن ظنكم».
من جانبها، بررت وزارة الصحة في بيان أصدرته أمس (السبت)، عدم لقاء بعض الأهالي بأن الوزير «كان في طور الانتقال إلى موقع آخر لافتتاح مشروع صحي يخدم المنطقة».
وقال الربيعة «أشكر كل المواطنين الذين قابلتهم في عرعر على صراحتهم بنقل همومهم، وأعتذر للبقية الذين لم أتمكن من مقابلتهم، ونحن مهتمون بشكاواهم وهمومهم، وأعدهم جميعا بتطوير الخدمات الصحية في المنطقة حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتقديم أفضل الخدمات الصحية في جميع المناطق».
وأضاف: تشهد منطقة الحدود الشمالية تقدما ملحوظا في الخدمات الصحية، حيث تم خلال عام 2017 افتتاح مركز للقلب أجري به 110 عملية قلب مفتوح وأكثر من 1300 عملية قسطرة قلبية، وتم خلال الزيارة افتتاح مركزين لعلاج أمراض السرطان أحدهما للكبار وآخر للصغار، ونظرا لتطور الخدمات الصحية هناك انخفضت الإحالات لخارج المنطقة بنسبة 50%.
وتوقع وزير الصحة مع افتتاح مراكز علاج أمراض السرطان أن تنخفض نسبة الإحالات في الفترة المقبلة بشكل كبير، كما تم إطلاق تطبيق «صحة» الذي يمكن جميع المواطنين في الحدود الشمالية من الحصول على استشارة مرئية مباشرة من جوالاتهم وهم في منازلهم.
كما تم افتتاح مركز لجراحة السمنة وآخر لاضطرابات النمو والسلوك، وما زلنا نعمل على تطوير الخدمات الصحية في منطقة الحدود الشمالية وباقي مناطق المملكة لنصل إلى أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبشر وزير الصحة أهالي منطقة الحدود الشمالية بأنهم موعودون بتنفيذ 11 مستشفى بمجموع أسرة تبلغ 1410، إضافة إلى 8 مراكز تخصصية، و48 مركزاً صحياً.
وأكد خلال زيارته المنطقة أخيرا أن هناك توسعات كبيرة منتظرة ومشاريع عملاقة قادمة ستسهم في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة.
وشدد الوزير على أن وزارة الصحة تعمل على تحقيق خفض حالات التحويل خارج المنطقة التي وصلت إلى 50%، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة للتطوير وتحسين مستوى الخدمة، وأن الوزارة مهتمة بتطوير الرعاية الأولية في الأيام القادمة.
وكان أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز افتتح أخيرا، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، 4 مراكز تخصصية في المنطقة، شملت مركز الأورام، ومركزا آخر لأورام الأطفال، ومركز اضطرابات النمو والسلوك، ومركز السمنة.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال الافتتاح أهمية متابعة الخدمات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الصحية في محافظات ومراكز المنطقة، وضرورة العمل على استقطاب الأطباء المميزين في أنحاء المملكة للعمل في مستشفيات المنطقة ولو بشكل جزئي لسد أي نقص، وتجنيب أبناء المنطقة مشقة السفر بحثا عن العلاج، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده.
ووصف افتتاح المراكز التخصصية بأنها تؤكد اهتمام القيادة بالشأن الصحي في البلاد، منوهاً بدور وزير الصحة واهتمامه بالتنمية الصحية في جميع أرجاء المملكة، مبدياً إعجابه بما شاهده من إنجازات تعطي آمالاً كبيرة للمستقبل، وتصف بوضوح حجم العمل الذي تقوم به الوزارة من أعمال جليلة وخدمات تطويرية مباركة ترتبط ببرامج رؤية المملكة 2030.
يذكر أن عدد الأسرة في منطقة الحدود الشمالية تصل إلى 1600 سرير ونسبة الأشغال فيها في حدود 60%، وتم اعتماد 3 برامج للبورد السعودي تساعد في ضخ متخصصين صحيين للعمل في مستشفيات المنطقة.