رهبة الاختبارات تلاشت.. والدليل صمت الوزارة !
الأحد / 13 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 31 ديسمبر 2017 02:22
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
رغم أن اختبارات نصف العام، التي تشكل 50% من الدرجات التي يعتمد عليها ملايين الطلاب والطالبات لتجاوز العام الدراسي، تنطلق اليوم، إلا أن رهبة الامتحانات في ما يبدو باتت «من الماضي»، بعدما لم تعزز وزارة التعليم، ممثلة في وزيرها الدكتور أحمد العيسى، والمتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي، أية معلومة تشير من قريب أو بعيد لانطلاقة الاختبارات.
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد) خلت حسابات العيسى والعصيمي على "تويتر" من أي تلميح لا صريح ولا غيره يشير إلى الاختبارات، أو يشمل أية توعية أو توصية أو حتى يبرز الجهود المفترض القيام بها في هذا التوقيت، فيما نجحت إدارات التعليم، ممثلة في علاقاتها العامة، في ترسيخ دورها المنشود في التوعية ووضع الملصقات التحذيرية والتشجيعية للطلاب.
صحيح أن وزارة التعليم على حسابها الرسمي على تويتر أعادت أمس تغريدات إدارات التعليم بالمناطق، بشأن الاختبارات، لكن الأصح أنها لم تغرد بنفسها، أو تعلق أيضا، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك قبل عدة أيام (26/12/2017) بإعادة تغريدة توعوية للنيابة العامة، دعت خلالها أولياء الأمور إلى أخذ الحيطة خلال الاختبارات للحفاظ على أبنائهم.
وباتت تغريدات النيابة وكأنها ترفع الحرج عن وزارة التعليم في التوعية والتحذير، إذ غردت أمس في رسالة جديدة تحذر من المنبهات، وكتبت «مع أطيب التمنيات لأبنائنا الطلاب بالتوفيق والسداد».
وبقي السؤال مشرعا، هل قصدت الوزارة تذويب رهبة الاختبارات، بالصمت، أم أن الوزارة، عبر علاقاتها العامة، التي يتابعها أكثر من 1.96 مليون متابع على تويتر، تعتبر الاختبارات النصفية لا تستحق أية إشارة أو توجيه أو توعية للطلاب أو المعلمين والمعلمات أو إدارات المناطق التعليمية.
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد) خلت حسابات العيسى والعصيمي على "تويتر" من أي تلميح لا صريح ولا غيره يشير إلى الاختبارات، أو يشمل أية توعية أو توصية أو حتى يبرز الجهود المفترض القيام بها في هذا التوقيت، فيما نجحت إدارات التعليم، ممثلة في علاقاتها العامة، في ترسيخ دورها المنشود في التوعية ووضع الملصقات التحذيرية والتشجيعية للطلاب.
صحيح أن وزارة التعليم على حسابها الرسمي على تويتر أعادت أمس تغريدات إدارات التعليم بالمناطق، بشأن الاختبارات، لكن الأصح أنها لم تغرد بنفسها، أو تعلق أيضا، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك قبل عدة أيام (26/12/2017) بإعادة تغريدة توعوية للنيابة العامة، دعت خلالها أولياء الأمور إلى أخذ الحيطة خلال الاختبارات للحفاظ على أبنائهم.
وباتت تغريدات النيابة وكأنها ترفع الحرج عن وزارة التعليم في التوعية والتحذير، إذ غردت أمس في رسالة جديدة تحذر من المنبهات، وكتبت «مع أطيب التمنيات لأبنائنا الطلاب بالتوفيق والسداد».
وبقي السؤال مشرعا، هل قصدت الوزارة تذويب رهبة الاختبارات، بالصمت، أم أن الوزارة، عبر علاقاتها العامة، التي يتابعها أكثر من 1.96 مليون متابع على تويتر، تعتبر الاختبارات النصفية لا تستحق أية إشارة أو توجيه أو توعية للطلاب أو المعلمين والمعلمات أو إدارات المناطق التعليمية.