«صلاح الموجي».. رجل من زمن الجمر
الأحد / 13 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 31 ديسمبر 2017 20:29
طاهر الحصري (جدة) Okaz_online@
بحسابات القوة والسلاح والعقل والمنطق الكفة ليست في صالحه، فبنيته العادية ويداه العاريتان، اللتان لم تحملا السلاح منذ 30 عاما، كانت تشير إلى أن انتصاره درب من الخيال.
ولكن مقاييس المصريين في أوقات المحنة لا تخضع للمعادلات الدقيقة وتوازنات القوى، بقدر ما تستميت في الدفاع عن تراب بلادها، غير آبهة بالعواقب حتى وإن كانت ستحيلها إلى العالم الآخر.
أبصرت مصر مشهدا لا يرى إلا على شاشات سينما هوليود، نفذه رجل مصري خمسيني، كان بينه وبين الموت لحظة، قرر أن يقضي على عربدة إرهابي مريض، نفذ جريمته بدم بارد وبلا وازع أو ضمير.
أجبرتنا بطولة ابن حلوان «صلاح الموجي» على فتح ملفات تضحيات المصريين في أزمنة الجمر، لنعيد قراءة كفاحهم الطويل، خصوصا في الـ60 عاما الأخيرة في حروب (56،67، الاستنزاف، 73)، وكيف قدموا أرواحهم وأفنوا سنوات عمرهم فداء لبلادهم عن طيب خاطر ودون انتظار لمقابل أو ثمن.
بطولة الـ5 الثواني أكدت أن فوهة البندقية عندما تصوب لا تفرق بين ما هو إسلامي أو مسيحي، وبرهنت أن مسؤولية مواجهة الإرهاب والأزمات المتلاحقة هي مسؤولية المصريين أنفسهم، قبل أن تكون مسؤولية الدولة وحدها.
ولكن مقاييس المصريين في أوقات المحنة لا تخضع للمعادلات الدقيقة وتوازنات القوى، بقدر ما تستميت في الدفاع عن تراب بلادها، غير آبهة بالعواقب حتى وإن كانت ستحيلها إلى العالم الآخر.
أبصرت مصر مشهدا لا يرى إلا على شاشات سينما هوليود، نفذه رجل مصري خمسيني، كان بينه وبين الموت لحظة، قرر أن يقضي على عربدة إرهابي مريض، نفذ جريمته بدم بارد وبلا وازع أو ضمير.
أجبرتنا بطولة ابن حلوان «صلاح الموجي» على فتح ملفات تضحيات المصريين في أزمنة الجمر، لنعيد قراءة كفاحهم الطويل، خصوصا في الـ60 عاما الأخيرة في حروب (56،67، الاستنزاف، 73)، وكيف قدموا أرواحهم وأفنوا سنوات عمرهم فداء لبلادهم عن طيب خاطر ودون انتظار لمقابل أو ثمن.
بطولة الـ5 الثواني أكدت أن فوهة البندقية عندما تصوب لا تفرق بين ما هو إسلامي أو مسيحي، وبرهنت أن مسؤولية مواجهة الإرهاب والأزمات المتلاحقة هي مسؤولية المصريين أنفسهم، قبل أن تكون مسؤولية الدولة وحدها.