الفقر والبطالة والاستبداد.. ثلاثي الزلزال
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 01 يناير 2018 02:20
«عكاظ» (عمّان) OKAZ_online@
انطلقت ثورة الجياع في إيران رغم أنها تأخرت كثيرا، وهي ثورة لا يمكن الادعاء بأنها ثورة منظمة، لأن شواهدها موجودة منذ سنوات طويلة، لكن صبر الإيرانيين نفد الآن بعد أن تمادى نظام الملالي، ليس بسلب ثروات البلاد فحسب، بل بإنفاقها على عصابات خارجية في العراق واليمن وسورية ولبنان وتحويلها من عصابات إلى ميليشيات مسلحة على حساب قوت الشعب الإيراني في إطار تنفيذ خطة نظام الملالي بتوسيع نفوذه الطائفي في المنطقة.
المظاهرات التي انطلقت في إيران انفجرت احتجاجا ورفضا لنظام الملالي الذي يوزع ثروات البلاد وفقا لأهوائه، الأمر الذي أغرق الشعب الإيراني في الفقر والبطالة، فالظاهرة الديموغرافية في إيران لا تخطئها عين من خلال التركيبة الشبابية للمجتمع وتفاقم مشكلة البطالة والفقر، الأمر الذي خلق تداعيات سلبية سياسيا واجتماعيا.
الشارع الإيراني الذي انتفض ضد الظلم والاستبداد كان يدرك أنه سينزل إلى الشارع للتظاهر وأن نظام الملالي سيمارس بحقه أبشع أنواع التنكيل والاعتقالات، ومع ذلك فضل المواجهة على البقاء في دائرة الذل الإنساني بعد أن تجاوز النظام في طهران كل الخطوط الحمراء ومارس جرائم سياسية واقتصادية وأمنية بشعة بحق الشعب.
نظام الملالي الذي حول حياة الشعب الإيراني إلى ما يشبه الجحيم وبات الاقتصاد المجتمعي من اقتصاد مزدهر إلى اقتصاد لا مقومات له حتى باتت جميع القطاعات المجتمعية تغرق في الفقر بسبب أجندة الملالي التي تعتمد على العنف وسفك الدماء وتصدير الفوضى إلى المنطقة، فيما النظام يغرق بالفساد وسرقة قوت الشعب.
كرة الثلج الإيرانية بدأت بالتدحرج ولن تتوقف وإن كانت في بدايتها ضئيلة، لكنها سرعان ما ستكبر فمواجهة الواقع المأساوي للشعب الإيراني تتطلب ثورة شعبية وهذا على ما يبدو قطاع الشباب في إيران قد قرره فهو القطاع الأعرض الذي يعاني من الفقر والبطالة، ويتضح من خلال الاحتجاجات أن الشعارات التي رفعت في وجه نظام الملالي هي شعارات ترفض إنفاق الثروة الإيرانية على ميليشيات نظام الملالي في العراق وسورية ولبنان واليمن وغزة.
المظاهرات التي انطلقت في إيران انفجرت احتجاجا ورفضا لنظام الملالي الذي يوزع ثروات البلاد وفقا لأهوائه، الأمر الذي أغرق الشعب الإيراني في الفقر والبطالة، فالظاهرة الديموغرافية في إيران لا تخطئها عين من خلال التركيبة الشبابية للمجتمع وتفاقم مشكلة البطالة والفقر، الأمر الذي خلق تداعيات سلبية سياسيا واجتماعيا.
الشارع الإيراني الذي انتفض ضد الظلم والاستبداد كان يدرك أنه سينزل إلى الشارع للتظاهر وأن نظام الملالي سيمارس بحقه أبشع أنواع التنكيل والاعتقالات، ومع ذلك فضل المواجهة على البقاء في دائرة الذل الإنساني بعد أن تجاوز النظام في طهران كل الخطوط الحمراء ومارس جرائم سياسية واقتصادية وأمنية بشعة بحق الشعب.
نظام الملالي الذي حول حياة الشعب الإيراني إلى ما يشبه الجحيم وبات الاقتصاد المجتمعي من اقتصاد مزدهر إلى اقتصاد لا مقومات له حتى باتت جميع القطاعات المجتمعية تغرق في الفقر بسبب أجندة الملالي التي تعتمد على العنف وسفك الدماء وتصدير الفوضى إلى المنطقة، فيما النظام يغرق بالفساد وسرقة قوت الشعب.
كرة الثلج الإيرانية بدأت بالتدحرج ولن تتوقف وإن كانت في بدايتها ضئيلة، لكنها سرعان ما ستكبر فمواجهة الواقع المأساوي للشعب الإيراني تتطلب ثورة شعبية وهذا على ما يبدو قطاع الشباب في إيران قد قرره فهو القطاع الأعرض الذي يعاني من الفقر والبطالة، ويتضح من خلال الاحتجاجات أن الشعارات التي رفعت في وجه نظام الملالي هي شعارات ترفض إنفاق الثروة الإيرانية على ميليشيات نظام الملالي في العراق وسورية ولبنان واليمن وغزة.