الجيش اليمني على حدود صعدة.. ويتقدم في جبهة البيضاء وسط انهيار حوثي
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 01 يناير 2018 11:24
"عكاظ" (النشر الإلكتروني)
أعلن الجيش اليمني، اليوم (الاثنين)، توغل قواته في أولى قرى مديرية برط العنان شمالي محافظة الجوف، الحدودية مع محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الإيرانية.
وذكر الجيش أن قواته حررت قرية إعفي بعد أن فرضت حصارا محكما عليها، ما دفع عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى الفرار باتجاه جبال برط.
وتعتبر قرية إعفي أولى القرى الشرقية التي يحررها الجيش الوطني من مديرية برط العنان المحاذية لمحافظة صعدة من الجهة الشرقية.
وكانت قوات الجيش الوطني استكملت، (الأحد)، تطهير منطقة اليتمة في مديرية خب الشعف من ميليشيات الحوثي، وفتحت الخط الدولي الرابط بين منطقة اليتمة شمال شرقي الجوف مع منطقة البقع شمالي صعدة باتجاه الحدود السعودية.
وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش التحمت بعد وصولها إلى اليتمة بالقوات المرابطة في البقع، ليصبح الخط الدولي من اليتمة حتى البقع مؤمنا وبشكل كامل.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبة شمالي محافظة الجوف.
ويأتي ذلك عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مدعومة بمقاتلات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأسرت قوات الجيش الوطني خلال المعارك 52 من عناصر الميليشيات الإيرانية، واستعادت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، و5 عربات عسكرية من قبضة الميليشيات.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي 3 غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي «اللبة» و«الهيجة» غربي مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
كما حرر الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من طيران التحالف العربي معظم مديريتي نعمان وناطع التابعتين لمحافظة البيضاء والمحاذيتين لمحافظة شبوة.
وفي هذه الأثناء، يتقدم الجيش الوطني والمقاومة لتحرير منطقة المنقطع مديرية ناطع والتي تليها مديرية بلاد الملاجم، وهذا ما يشير إلى تقدم ميداني كبير ومتسارع، في العملية العسكرية لتحرير المحافظة وسط انهيار وفرار مليشيات الحوثي الانقلابية.
وانتقلت المعارك إلى مديريات البيضاء لتحريرها من المليشيات بعد استكمال تحرير كامل محافظة شبوة على وقع انتصارات عسكرية لافتة يحققها الجيش الوطني والمقاومة تحت بإسناد من طيران التحالف العربي.
وتأتي هذه الانتصارات متزامنة مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات المواجهات في مديريتي نعمان وناطع لدعم الجبهات ومواصلة التقدم لتحرير كامل مديريات البيضاء الواقعة تحت سيطرت المليشيات الحوثية.
و تتكون محافظة البيضاء من 20 مديرية منها سبع مديريات في قطاع رداع، وتتركز المواجهات بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية في عدد من مديريات رداع، وهي رداع المدينة، وولد ربيع، والقريشية، حيث انتشار قبيلة قيفة التي تقف في واجهة المعركة ضد المليشيات الحوثية.
كما تخوض المقاومة الشعبية مواجهات عنيفة مع الانقلابين في مديريات ذي ناعم، والزاهر والصومعة وعزلة الوهبية التابعة لمديرية السوادية.
وتتعرض المليشيات الحوثية في هذه المديريات لاستنزاف هو الأكبر على مستوى اليمن، حيث فقدت المئات من مقاتليها سقطوا بين قتيل وجريح، وخسائر في العدة والعتاد.
وتستميت المليشيات الانقلابية في التمسك بمحافظة البيضاء نظرا لموقعها الإستراتيجي حيث تتوسط اليمن جغرافياً، وتمتلك بوابات على تسع محافظات، وحدوداً مع خمسة أقاليم من إجمالي الأقاليم المقترحة في التقسيم الإداري الجديد طبقاً لمخرجات الحوار الوطني.
وذكر الجيش أن قواته حررت قرية إعفي بعد أن فرضت حصارا محكما عليها، ما دفع عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى الفرار باتجاه جبال برط.
وتعتبر قرية إعفي أولى القرى الشرقية التي يحررها الجيش الوطني من مديرية برط العنان المحاذية لمحافظة صعدة من الجهة الشرقية.
وكانت قوات الجيش الوطني استكملت، (الأحد)، تطهير منطقة اليتمة في مديرية خب الشعف من ميليشيات الحوثي، وفتحت الخط الدولي الرابط بين منطقة اليتمة شمال شرقي الجوف مع منطقة البقع شمالي صعدة باتجاه الحدود السعودية.
وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش التحمت بعد وصولها إلى اليتمة بالقوات المرابطة في البقع، ليصبح الخط الدولي من اليتمة حتى البقع مؤمنا وبشكل كامل.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبة شمالي محافظة الجوف.
ويأتي ذلك عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مدعومة بمقاتلات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأسرت قوات الجيش الوطني خلال المعارك 52 من عناصر الميليشيات الإيرانية، واستعادت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، و5 عربات عسكرية من قبضة الميليشيات.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي 3 غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي «اللبة» و«الهيجة» غربي مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
كما حرر الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من طيران التحالف العربي معظم مديريتي نعمان وناطع التابعتين لمحافظة البيضاء والمحاذيتين لمحافظة شبوة.
وفي هذه الأثناء، يتقدم الجيش الوطني والمقاومة لتحرير منطقة المنقطع مديرية ناطع والتي تليها مديرية بلاد الملاجم، وهذا ما يشير إلى تقدم ميداني كبير ومتسارع، في العملية العسكرية لتحرير المحافظة وسط انهيار وفرار مليشيات الحوثي الانقلابية.
وانتقلت المعارك إلى مديريات البيضاء لتحريرها من المليشيات بعد استكمال تحرير كامل محافظة شبوة على وقع انتصارات عسكرية لافتة يحققها الجيش الوطني والمقاومة تحت بإسناد من طيران التحالف العربي.
وتأتي هذه الانتصارات متزامنة مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات المواجهات في مديريتي نعمان وناطع لدعم الجبهات ومواصلة التقدم لتحرير كامل مديريات البيضاء الواقعة تحت سيطرت المليشيات الحوثية.
و تتكون محافظة البيضاء من 20 مديرية منها سبع مديريات في قطاع رداع، وتتركز المواجهات بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية في عدد من مديريات رداع، وهي رداع المدينة، وولد ربيع، والقريشية، حيث انتشار قبيلة قيفة التي تقف في واجهة المعركة ضد المليشيات الحوثية.
كما تخوض المقاومة الشعبية مواجهات عنيفة مع الانقلابين في مديريات ذي ناعم، والزاهر والصومعة وعزلة الوهبية التابعة لمديرية السوادية.
وتتعرض المليشيات الحوثية في هذه المديريات لاستنزاف هو الأكبر على مستوى اليمن، حيث فقدت المئات من مقاتليها سقطوا بين قتيل وجريح، وخسائر في العدة والعتاد.
وتستميت المليشيات الانقلابية في التمسك بمحافظة البيضاء نظرا لموقعها الإستراتيجي حيث تتوسط اليمن جغرافياً، وتمتلك بوابات على تسع محافظات، وحدوداً مع خمسة أقاليم من إجمالي الأقاليم المقترحة في التقسيم الإداري الجديد طبقاً لمخرجات الحوار الوطني.