على طريقتهم.. الإيرانيون يحتفلون بـ«رأس السنة» على وقع الحرية
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 01 يناير 2018 15:59
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
احتفل الإيرانيون بليلة رأس السنة على طريقتهم الخاصة، إذ شهدت آخر ليالي العام 2017 تواصل المظاهرات والمواجهات في العاصمة طهران حتى ساعات متأخرة.
ووفق بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، شهد شارع انقلاب - كاركر شمالي، إحراق مجموعة من الشباب المتظاهرين حاويات نفايات للتصدي لهجوم عناصر وحدة مكافحة الشغب وهتفوا «لا تخافوا لا تخافوا كلنا متحدون معا»، و«الموت للدكتاتور». واشتبك المواطنون مع عناصر مكافحة الشغب.
وفي ساحة ولي عصر أحرق الشباب عجلة للشرطة، وفي شارع فردوسي هتف المواطنون «اخجل يا سيد علي واترك الحكومة» وهاجموا قوات القمع واشتبكوا معها، كما انتفض الأهالي في قلعة حسن خان بطهران.
وفي مدينة مشهد وأمام مبنى البلدية، هتف المواطنون «لا نترك مدينة مشهد، نستعيد المدينة».
وحاولت القوات القمعية المنتشرة بكثافة في الشوارع تفريق المواطنين في متنزه ملت وشارع امامت وعملت على اعتقال كل من يريد تصوير مشاهد المظاهرات.
وفي مدينة ايلام هاجم إيرانيون المقرات الحكومية مرددين هتافات «الموت لخامنئي»، وفي مدينة شوشتر هاجم شباب من المتظاهرين عجلة لمكافحة الشغب، وهتف الإيرانيون في مدينة رشت «أقتل من قتل أخي»، وفي مدينة تاكستان تعرض مركز لقوات القمع للهجوم من قبل المتظاهرين.
ووفق بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، شهد شارع انقلاب - كاركر شمالي، إحراق مجموعة من الشباب المتظاهرين حاويات نفايات للتصدي لهجوم عناصر وحدة مكافحة الشغب وهتفوا «لا تخافوا لا تخافوا كلنا متحدون معا»، و«الموت للدكتاتور». واشتبك المواطنون مع عناصر مكافحة الشغب.
وفي ساحة ولي عصر أحرق الشباب عجلة للشرطة، وفي شارع فردوسي هتف المواطنون «اخجل يا سيد علي واترك الحكومة» وهاجموا قوات القمع واشتبكوا معها، كما انتفض الأهالي في قلعة حسن خان بطهران.
وفي مدينة مشهد وأمام مبنى البلدية، هتف المواطنون «لا نترك مدينة مشهد، نستعيد المدينة».
وحاولت القوات القمعية المنتشرة بكثافة في الشوارع تفريق المواطنين في متنزه ملت وشارع امامت وعملت على اعتقال كل من يريد تصوير مشاهد المظاهرات.
وفي مدينة ايلام هاجم إيرانيون المقرات الحكومية مرددين هتافات «الموت لخامنئي»، وفي مدينة شوشتر هاجم شباب من المتظاهرين عجلة لمكافحة الشغب، وهتف الإيرانيون في مدينة رشت «أقتل من قتل أخي»، وفي مدينة تاكستان تعرض مركز لقوات القمع للهجوم من قبل المتظاهرين.