كيم جونغ أون.. يهدد واشنطن بـ«الزر النووي».. ويلوح لسيول بغصن الزيتون
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 01 يناير 2018 16:17
رويترز (سيول)
هدد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) بأن هناك «زرا نوويا» على مكتبه جاهزا للاستخدام إذا تعرضت بلاده للتهديد، لكنه لوح بغصن الزيتون لكوريا الجنوبية قائلا إنه «منفتح على الحوار» مع سيول.
وقال كيم جونغ أون اليوم في كلمة بمناسبة العام الجديد إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة مطلقا على المبادرة بشن حرب على كوريا الشمالية بعد أن أصبحت بلاده قادرة على ضرب كل البر الرئيسي الأمريكي بأسلحتها النووية.
وأضاف كيم في كلمة: «الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية والزر النووي دائما على مكتبي وهذا واقع وليس تهديدا».
وطالب قائلا: «يجب أن نركز هذا العام على إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ الباليستية... هذه الأسلحة لن تستخدم إلا إذا كان أمننا مهددا».
واختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووي في سبتمبر أيلول في تحد للتحذيرات والعقوبات الدولية، ما أثار مخاوف من صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم إن من الضروري خفض التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب وأضاف أن الطريق إلى الحوار مفتوح.
وأوضح أنه سيبحث إرسال وفد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية في فبراير.
وقال كيم «مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون فرصة جيدة لإظهار وحدة الشعب ونتمنى النجاح للألعاب. ربما يجتمع مسؤولون من الكوريتين على وجه السرعة لمناقشة إمكانية ذلك».
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية قوله إن سيول ترحب بالكلمة التي ألقاها كيم جونج أون بمناسبة العام الجديد وأثار خلالها احتمال إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في بيونجتشانج بالشطر الكوري الجنوبي.
وقال كيم جونغ أون اليوم في كلمة بمناسبة العام الجديد إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة مطلقا على المبادرة بشن حرب على كوريا الشمالية بعد أن أصبحت بلاده قادرة على ضرب كل البر الرئيسي الأمريكي بأسلحتها النووية.
وأضاف كيم في كلمة: «الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية والزر النووي دائما على مكتبي وهذا واقع وليس تهديدا».
وطالب قائلا: «يجب أن نركز هذا العام على إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ الباليستية... هذه الأسلحة لن تستخدم إلا إذا كان أمننا مهددا».
واختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووي في سبتمبر أيلول في تحد للتحذيرات والعقوبات الدولية، ما أثار مخاوف من صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم إن من الضروري خفض التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب وأضاف أن الطريق إلى الحوار مفتوح.
وأوضح أنه سيبحث إرسال وفد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية في فبراير.
وقال كيم «مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون فرصة جيدة لإظهار وحدة الشعب ونتمنى النجاح للألعاب. ربما يجتمع مسؤولون من الكوريتين على وجه السرعة لمناقشة إمكانية ذلك».
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية قوله إن سيول ترحب بالكلمة التي ألقاها كيم جونج أون بمناسبة العام الجديد وأثار خلالها احتمال إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في بيونجتشانج بالشطر الكوري الجنوبي.