السلطات الإيرانية تلتزم الحذر الشديد مع انتشار الاحتجاجات
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 01 يناير 2018 21:39
رويترز ( طهران )
تتحرك السلطات الإيرانية بحذر في مواجهة الاحتجاجات العارمة في مختلف المدن الإيرانية، مع حرصها السيطرة على زمام الأمور، لكنها تشعر بقلق من أن تؤدي حملة القمع إلى سقوط البلاد في أزمة شبيهة بما حدث في الاضطرابات المطالبة بالإصلاح عام 2009.
ففي يونيو من ذلك العام، أظهر شريط مصور المحتجة ندى أغا-سلطان وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما أصيبت بالرصاص في صدرها، مما جعلها أيقونة الحركة الإيرانية المعارضة.
أما هذه المرة، يناشد المعتدلون الإيرانيون توخي الحذر، رغم دعوة بعض المحافظين إلى التعامل بشدة لسحق أخطر تهديد يواجه الزعماء الدينيين في إيران، الذين وصلوا إلى السلطة في ثورة عام 1979.
وهذه الانقسامات تجعل من الصعب على السلطات إخماد التظاهرات العفوية، خاصة مع عدم وجود زعماء واضحين للاحتجاجات يمكن تحديدهم واعتقالهم.
وأظهرت تسجيلات مصورة على الانترنت، المصاعب التي تواجهها السلطات الإيرانية في السيطرة على الاحتجاجات، على عكس 2009 عندما كانت المعارضة لديها تسلسل قيادي واضح.
وعرضت لقطات في عدد من مواقع الانترنت شبه الحكومية، رجالا يرتدون معاطف بيضاء ذات أغطية رأس، وُصفوا بأنهم زعماء الاحتجاجات. وأشارت اليهم أسهم حمراء على الشاشة بأنهم يتزعمون الهجمات على الشرطة والأبنية.
ففي يونيو من ذلك العام، أظهر شريط مصور المحتجة ندى أغا-سلطان وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما أصيبت بالرصاص في صدرها، مما جعلها أيقونة الحركة الإيرانية المعارضة.
أما هذه المرة، يناشد المعتدلون الإيرانيون توخي الحذر، رغم دعوة بعض المحافظين إلى التعامل بشدة لسحق أخطر تهديد يواجه الزعماء الدينيين في إيران، الذين وصلوا إلى السلطة في ثورة عام 1979.
وهذه الانقسامات تجعل من الصعب على السلطات إخماد التظاهرات العفوية، خاصة مع عدم وجود زعماء واضحين للاحتجاجات يمكن تحديدهم واعتقالهم.
وأظهرت تسجيلات مصورة على الانترنت، المصاعب التي تواجهها السلطات الإيرانية في السيطرة على الاحتجاجات، على عكس 2009 عندما كانت المعارضة لديها تسلسل قيادي واضح.
وعرضت لقطات في عدد من مواقع الانترنت شبه الحكومية، رجالا يرتدون معاطف بيضاء ذات أغطية رأس، وُصفوا بأنهم زعماء الاحتجاجات. وأشارت اليهم أسهم حمراء على الشاشة بأنهم يتزعمون الهجمات على الشرطة والأبنية.