مكة: مهندسون مزيفون.. ميكانيكي برتبة «بنشري»!
وسط غياب الرقابة.. أصحاب السيارات يدفعون الثمن
الثلاثاء / 15 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 02 يناير 2018 02:10
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam@
«الغاية تبرر الوسيلة».. شعار يرفعه كثير من المحلات المتخصصة في تغيير إطارات السيارات والزيوت (البناشر) الواقعة على الطرق المؤدية إلى الفحص الدوري في العاصمة المقدسة، بممارستها العديد من الأنشطة التي ليست من اختصاصها، بحثا عن المال، فأصبحت تقدم خدمات الميكانيكا للمركبات، دون أن يكون العاملون فيها على دراية بالمجال، ما تسبب في كثير من الأضرار بالسيارات، ودائما ما يدفع المواطنين الثمن وأحيانا يكون ذلك على حساب حياتهم.
واستاء المواطن عبدالمجيد مقيبل من تمدد البناشر وتوسعها في أعمال الميكانيكا داخل محلاتها المرخصة أصلاً لتغيير الزيوت، مشيرا إلى أن الزائر إليها يعرض عليه العمال فيها خدمات ميكانيكية بثمن بخس مقارنة بما يتقاضاه الميكانيكي في الورش المتخصصة.
وشدد صلاح الخطابي على ضرورة ضبط الأمور في تلك المحلات وإنهاء الفوضى فيها، بحثا عن المال، دون أي اعتبار لحياة الآخرين، مشيرا إلى أنهم يوهمون الزبائن بأنهم مهندسون وقادرون على معالجة المشكلات الميكانيكية بثمن زهيد، «وفي الواقع لا يفقهون شيئا في العمل».
وحذر من الأخطار التي قد يتسببون فيها للسائقين، في حال لم يتمكنوا من إصلاح أي خلل في المركبة، خصوصا ما يتعلق بالكوابح والفرامل التي قد تخذل السائق في الموقف الحرج.
بدوره، انتقد رئيس طائفة مهنة الميكانيكا بالعاصمة المقدسة عصام خليفة في حديثه لـ«عكاظ» ممارسة «البناشر» أعمال الميكانيكا، متجاوزين نطاق عملهم في تغيير الإطارات والزيوت، مشيرا إلى أن زائر تلك المحلات المجاورة للفحص الدوري يصطدم بوجود قطع غيار متراكمة، ما يثير الريبة والتساؤل حول نشاطها الحقيقي.
وذكر خليفة أن العامل في تلك المواقع يدخل البلد بمهنة عامل، وسرعان ما يتحول بعد التجارب الفاشلة مع الميكانيكا إلى فني غير ماهر، يلحق بالمركبات الأضرار، بإصلاحها بطريقة خاطئة تعرض قائدها للخطر.
وكشف خليفة أن كثيرا من القضايا التي تحال إليه من الشرطة والمتعلقة بالميكانيكا باعتباره رئيس طائفتها يكون سببها عدم تأهيل العامل في المهنة، فيرتكب أخطاء فادحة أثناء تعامله مع المركبة.
ولفت إلى أن ورش الميكانيكا في مكة المكرمة تكبدت خسائر مادية كبيرة، بعد أن فقدت الكثير من زبائنها الذين توجهوا إلى «البناشر» تحت ذريعة الرخص، ولكن سرعان ما يندمون عندما يعلمون أن إصلاح أعطال سياراتهم لم يتم بالشكل المطلوب، ويضطرون لدفع أضعاف الأجرة المطلوبة لتدارك الوضع.
وطالب خليفة الجهات ذات العلاقة بضرورة التدخل للحد من تعدي أصحاب البناشر على مهنة الميكانيكا، وإلزامهم بتخصصهم في مجال تغيير الزيوت والإطارات كما هو مصرح لهم في رخصة مزاولة النشاط.
واستاء المواطن عبدالمجيد مقيبل من تمدد البناشر وتوسعها في أعمال الميكانيكا داخل محلاتها المرخصة أصلاً لتغيير الزيوت، مشيرا إلى أن الزائر إليها يعرض عليه العمال فيها خدمات ميكانيكية بثمن بخس مقارنة بما يتقاضاه الميكانيكي في الورش المتخصصة.
وشدد صلاح الخطابي على ضرورة ضبط الأمور في تلك المحلات وإنهاء الفوضى فيها، بحثا عن المال، دون أي اعتبار لحياة الآخرين، مشيرا إلى أنهم يوهمون الزبائن بأنهم مهندسون وقادرون على معالجة المشكلات الميكانيكية بثمن زهيد، «وفي الواقع لا يفقهون شيئا في العمل».
وحذر من الأخطار التي قد يتسببون فيها للسائقين، في حال لم يتمكنوا من إصلاح أي خلل في المركبة، خصوصا ما يتعلق بالكوابح والفرامل التي قد تخذل السائق في الموقف الحرج.
بدوره، انتقد رئيس طائفة مهنة الميكانيكا بالعاصمة المقدسة عصام خليفة في حديثه لـ«عكاظ» ممارسة «البناشر» أعمال الميكانيكا، متجاوزين نطاق عملهم في تغيير الإطارات والزيوت، مشيرا إلى أن زائر تلك المحلات المجاورة للفحص الدوري يصطدم بوجود قطع غيار متراكمة، ما يثير الريبة والتساؤل حول نشاطها الحقيقي.
وذكر خليفة أن العامل في تلك المواقع يدخل البلد بمهنة عامل، وسرعان ما يتحول بعد التجارب الفاشلة مع الميكانيكا إلى فني غير ماهر، يلحق بالمركبات الأضرار، بإصلاحها بطريقة خاطئة تعرض قائدها للخطر.
وكشف خليفة أن كثيرا من القضايا التي تحال إليه من الشرطة والمتعلقة بالميكانيكا باعتباره رئيس طائفتها يكون سببها عدم تأهيل العامل في المهنة، فيرتكب أخطاء فادحة أثناء تعامله مع المركبة.
ولفت إلى أن ورش الميكانيكا في مكة المكرمة تكبدت خسائر مادية كبيرة، بعد أن فقدت الكثير من زبائنها الذين توجهوا إلى «البناشر» تحت ذريعة الرخص، ولكن سرعان ما يندمون عندما يعلمون أن إصلاح أعطال سياراتهم لم يتم بالشكل المطلوب، ويضطرون لدفع أضعاف الأجرة المطلوبة لتدارك الوضع.
وطالب خليفة الجهات ذات العلاقة بضرورة التدخل للحد من تعدي أصحاب البناشر على مهنة الميكانيكا، وإلزامهم بتخصصهم في مجال تغيير الزيوت والإطارات كما هو مصرح لهم في رخصة مزاولة النشاط.