عريقات: قانون القدس مرحلة أمريكية إسرائيلية جديدة لتدمير حل الدولتين
الثلاثاء / 15 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 02 يناير 2018 12:51
واس (رام الله)
اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصويت الكنيست على قانون القدس الموحدة وقرار الليكود بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة امتدادا لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، كل ذلك يندرج تحت مرحلة أمريكية إسرائيلية جديدة لفرض الحل وتدمير حل الدولتين.
وقال في حديث إذاعي، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس محمود عباس حدد الإستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب عددا من الخطوات، أهمها إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشقي الوطن الفلسطيني.
وأكد عريقات أن «القيادة الفلسطينية ستسقط كل هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لفرض الحل عبر التوجه مجددا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك التوجه لمجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدوليتين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية مشروعنا الوطني».
وشدد أمين سر تنفيذية المنظمة على أن «الإدارة الأمريكية الحالية تبنت مواقف الاحتلال والنهج المغاير لمواقف الإدارات الأمريكية السابقة التي التزمت بحل الدولتين على مدار العقود الماضية»، مشيرا إلى أن هذا التغير بدأ من تصويت الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات عن دولة فلسطين، وعدم التجديد لبعثة المنظمة في واشنطن، ومن ثم إعلان ترمب بشأن القدس، الأمر الذي حدد شكل العلاقات الثنائية الفلسطينية الأمريكية.
وقال في حديث إذاعي، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس محمود عباس حدد الإستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب عددا من الخطوات، أهمها إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشقي الوطن الفلسطيني.
وأكد عريقات أن «القيادة الفلسطينية ستسقط كل هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لفرض الحل عبر التوجه مجددا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك التوجه لمجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدوليتين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية مشروعنا الوطني».
وشدد أمين سر تنفيذية المنظمة على أن «الإدارة الأمريكية الحالية تبنت مواقف الاحتلال والنهج المغاير لمواقف الإدارات الأمريكية السابقة التي التزمت بحل الدولتين على مدار العقود الماضية»، مشيرا إلى أن هذا التغير بدأ من تصويت الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات عن دولة فلسطين، وعدم التجديد لبعثة المنظمة في واشنطن، ومن ثم إعلان ترمب بشأن القدس، الأمر الذي حدد شكل العلاقات الثنائية الفلسطينية الأمريكية.