رئيس.. بمواصفات خاصة
نبض الحروف
الأربعاء / 16 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 03 يناير 2018 01:31
حسين الشريف
• تعودنا أن يكون النصر مختلفاً ليس كبقية الأندية، إذ يتمتع بخصوصية ينفرد بها وحده، فليس كل رئيس يستطيع أن يرأسه، وليس كل مرشح سينجح في قيادته، لذا لا غرابة عندما تجد عدد الرؤساء الذين تناوبوا عليه قليلا جدا وذوي صفات خاصة، وتاريخ الرياضة السعودية يشهد بذلك.
• 65 سنة وستة رؤساء فقط، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاستقرار الإداري الذي قام عليه هذا النادي العملاق، لاسيما في فترة الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، الذي يعد المؤسس الحقيقي لهذا النادي وباني أمجاده.
• وبرغم الحالة التي عاشها العالمي بعد رحيل رمزه الخالد مع مطلع الألفية الثالثة من ضعف وفقدان للهيبة والهوية واختفاء ذلك البريق القديم في المنافسات، إلا أنه سرعان ما نهض على يد الفارس الأصيل «مجدد التاريخ النصراوي» الأمير فيصل بن تركي، الذي ظهرت بصماته بعد ثلاث سنوات من رئاسته للنادي في صناعة نقلة نوعية لهذا النادي وسط الأمواج المتلاطمة التي كانت تحيط به من كل مكان حتى أصبح الجميع يضرب لنصر كحيلان ألف حساب.
• إلا أن دوام الحال من المحال، ففيصل بن تركي الذي استطاع أن يعيد الهيبة المفقودة واعتلاء الفريق لمنصات التتويج وإعادة الحياة للمدرج النصراوي هو نفسه من أعاد النصر مرة أخرى للمربع الأول بتراكم الديون وتأخر الرواتب وإبرام الصفقات المضروبة، فالرئيس الذي حضر ذات مساء على صهوة المنقذ لم يعد هو نفس الفارس، مما دفع بالنصراويين الغيورين على ناديهم وعلى رئيسهم المغوار للمطالبة برحيله والترجل عن جواده حفاظا على مكتسباته التي حققها، لقناعتهم بأن لكل زمن دولة ورجالا.
• ولأن النصر مختلف فإن قرار الإحلال الصادر من هيئة الرياضة في محله بعد أن استشعرت خطورة الموقف وصعوبة المرحلة، واستجابة لرغبات الجماهير، أملا في عودة فارسها وفق صفات معينة وجدتها الهيئة العامة في شخص سلمان المالك.
• المالك الآن الرجل الثالث وفق تركيبة الكيان النصراوي الذي يرفض العبث بهذا الكرسي الفخم، حتى وإن تأخر الاختيار لا يهم.. المهم أن يكون رئيسا يملأ العين، وأعتقد أن الهيئة العامة وفقت في الاختيار، فما قدمه المالك للنصر خلال المرحلة الماضية ماديا ومعنويا يضعه في طليعة المطلوبين للرئاسة، ليأتي ذلك وفق الخطوات التصحيحية لمسيرة هذا النادي العريق.
• الهيئة العامة من جانبها وضعت الكرة في ملعب النصراويين المقتدرين ممن كانوا يتحججون بالإدارة السابقة لأجل دعم النادي، فالمجال مفتوح الآن لكل المحبين.. ولا عذر بعد الآن لأي نصراوي مقتدر.
al_sharef4@
• 65 سنة وستة رؤساء فقط، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاستقرار الإداري الذي قام عليه هذا النادي العملاق، لاسيما في فترة الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، الذي يعد المؤسس الحقيقي لهذا النادي وباني أمجاده.
• وبرغم الحالة التي عاشها العالمي بعد رحيل رمزه الخالد مع مطلع الألفية الثالثة من ضعف وفقدان للهيبة والهوية واختفاء ذلك البريق القديم في المنافسات، إلا أنه سرعان ما نهض على يد الفارس الأصيل «مجدد التاريخ النصراوي» الأمير فيصل بن تركي، الذي ظهرت بصماته بعد ثلاث سنوات من رئاسته للنادي في صناعة نقلة نوعية لهذا النادي وسط الأمواج المتلاطمة التي كانت تحيط به من كل مكان حتى أصبح الجميع يضرب لنصر كحيلان ألف حساب.
• إلا أن دوام الحال من المحال، ففيصل بن تركي الذي استطاع أن يعيد الهيبة المفقودة واعتلاء الفريق لمنصات التتويج وإعادة الحياة للمدرج النصراوي هو نفسه من أعاد النصر مرة أخرى للمربع الأول بتراكم الديون وتأخر الرواتب وإبرام الصفقات المضروبة، فالرئيس الذي حضر ذات مساء على صهوة المنقذ لم يعد هو نفس الفارس، مما دفع بالنصراويين الغيورين على ناديهم وعلى رئيسهم المغوار للمطالبة برحيله والترجل عن جواده حفاظا على مكتسباته التي حققها، لقناعتهم بأن لكل زمن دولة ورجالا.
• ولأن النصر مختلف فإن قرار الإحلال الصادر من هيئة الرياضة في محله بعد أن استشعرت خطورة الموقف وصعوبة المرحلة، واستجابة لرغبات الجماهير، أملا في عودة فارسها وفق صفات معينة وجدتها الهيئة العامة في شخص سلمان المالك.
• المالك الآن الرجل الثالث وفق تركيبة الكيان النصراوي الذي يرفض العبث بهذا الكرسي الفخم، حتى وإن تأخر الاختيار لا يهم.. المهم أن يكون رئيسا يملأ العين، وأعتقد أن الهيئة العامة وفقت في الاختيار، فما قدمه المالك للنصر خلال المرحلة الماضية ماديا ومعنويا يضعه في طليعة المطلوبين للرئاسة، ليأتي ذلك وفق الخطوات التصحيحية لمسيرة هذا النادي العريق.
• الهيئة العامة من جانبها وضعت الكرة في ملعب النصراويين المقتدرين ممن كانوا يتحججون بالإدارة السابقة لأجل دعم النادي، فالمجال مفتوح الآن لكل المحبين.. ولا عذر بعد الآن لأي نصراوي مقتدر.
al_sharef4@