تهديداته فاقمت الغليان.. روحاني العاجز يتراجع
الأربعاء / 16 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 03 يناير 2018 02:20
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
بعد أقل من 24 ساعة على تهديداته بقمع المنتفضين، تراجع رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، وتحدث عن ما أسماه «المطالب المحقة» للمحتجين، قائلاً في تغريدة نشرها مساء أمس الأول (الإثنين ): إن ليس كل من خرج للشارع مسيرا من قبل الأجانب، علينا أن نولي اهتمامنا لمطالب الشعب.
وكان روحاني هاجم بعض الدول، خصوصا أمريكا واعتبرها تقف وراء الاحتجاجات، كاسرا صمته المطبق، وبدلا من تهدئة الغاضبين على فكرة ولاية الفقيه الفاشلة، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وإنفاق أموال الشعب على الميليشيات الإرهابية، جاء خطابه الذي بدا فيه عاجزا، بنتائج عكسية فاقمت حالة الغليان وأدت إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات، وبدت التجمعات أكبر من ذي قبل عقب خطابه الفاشل.
واعتبر مراقبون، أن منع بث خطاب روحاني على التلفزيون الرسمي، يعكس عمق الانقسامات والخلافات داخل أجنحة النظام. وجاء بث الخطاب مسجلا، وعبر اجتماع حكومي كدليل آخر على عجزه عن مخاطبة المتظاهرين مباشرة، كما عكس الارتباك الشديد الذي يضرب أروقة صناعة القرار منذ انطلاق شرارة الانتفاضة. وبدا أن الرجل لم يجد ما يقوله سوى ترديد عبارات محفوظة ومملة، من عينة أن الاحتجاج حق من حقوق الشعب، لكنه لا يجب أن يؤدي إلى التخريب، أو أن حل بعض المشاكل الاقتصادية يستغرق وقتا طويلا، وكأنه نسي أو تناسى أن هذه هي الولاية الثانية له على رأس السلطة.
وهكذا أتت الرياح بما تشتهي سفن الغاضبين، فزادت تصريحاته من زخم الاحتجاجات، وكشفت الصور والتقارير ارتفاع أعداد المتظاهرين وتطور حركتهم وشعاراتهم.
وكان روحاني هاجم بعض الدول، خصوصا أمريكا واعتبرها تقف وراء الاحتجاجات، كاسرا صمته المطبق، وبدلا من تهدئة الغاضبين على فكرة ولاية الفقيه الفاشلة، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وإنفاق أموال الشعب على الميليشيات الإرهابية، جاء خطابه الذي بدا فيه عاجزا، بنتائج عكسية فاقمت حالة الغليان وأدت إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات، وبدت التجمعات أكبر من ذي قبل عقب خطابه الفاشل.
واعتبر مراقبون، أن منع بث خطاب روحاني على التلفزيون الرسمي، يعكس عمق الانقسامات والخلافات داخل أجنحة النظام. وجاء بث الخطاب مسجلا، وعبر اجتماع حكومي كدليل آخر على عجزه عن مخاطبة المتظاهرين مباشرة، كما عكس الارتباك الشديد الذي يضرب أروقة صناعة القرار منذ انطلاق شرارة الانتفاضة. وبدا أن الرجل لم يجد ما يقوله سوى ترديد عبارات محفوظة ومملة، من عينة أن الاحتجاج حق من حقوق الشعب، لكنه لا يجب أن يؤدي إلى التخريب، أو أن حل بعض المشاكل الاقتصادية يستغرق وقتا طويلا، وكأنه نسي أو تناسى أن هذه هي الولاية الثانية له على رأس السلطة.
وهكذا أتت الرياح بما تشتهي سفن الغاضبين، فزادت تصريحاته من زخم الاحتجاجات، وكشفت الصور والتقارير ارتفاع أعداد المتظاهرين وتطور حركتهم وشعاراتهم.