أمير الباحة: استبعاد «المحسوبين» على الإيواء
اعتبر التأشيرة السياحية محفزاً لرفع الجودة في الفنادق
الأربعاء / 16 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 03 يناير 2018 02:34
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
انتقد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، الأداء الحالي لدور الإيواء السياحية في المنطقة، واصفا إياه بغير المرضي لا على مستوى العدد أو النوع.
وأكد في الثلوثية الأسبوعية المخصصة لمناقشة الوضع السياحي ومعوقات الاستثمار أن إقرار التأشيرة السياحية من محفّزات رفع جودة الأداء في الشقق الفندقية والفنادق.
وتساءل أمير منطقة الباحة «هل يمكن أن تنافس منطقة الباحة سياحياً إلا بالأجود من مشاريعها»، مشدداً على وضع معايير صارمة ويتم تطبيقها وفق جدولة مرحلية لتثبيت رخص المميزين والاستغناء عن المحسوبين على ملاك الدور السياحية من غير المؤهلين لمواكبة المرحلة.
ولفت إلى أن العبرة ليست بكون الفندق مصنفاً في فئات الـ5 نجوم أو الـ4، كون بعض الفنادق الصغيرة من فئة نجمتين أو 3 تحقق الغرض السياحي من خلال نظافة غرفها وملحقاتها، مؤملاً من الملاك الانطلاق نحو إعادة تأسيس بنية تحتية فندقية جاذبة.
ووعد أمير الباحة ملاك الفنادق والشقق بأن يكون عوناً لهم وسنداً في تذليل كافة الصعاب، وتسهيل إجراءاتهم في الجهات المعنية، شرط أن يكونوا على مستوى التطلعات في التصاميم والبناء والنظافة وخدمة السائح والزائر خدمة نوعية تغريه بالعودة.
وتحفظ الأمير حسام على تكريس الوصف السلبي عند البعض، موضحاً أنه يرفض تماماً مقولة «الاستثمار في الباحة شهران فقط» مشيراً إلى أن الباحة وجهة سياحية صيفاً وشتاءً، مؤملاً تكامل جهود رجال الأعمال وتضافر مشاريعهم في إكمال منظومة واشتراطات الجذب السياحي.
ودعا رجال الأعمال في المنطقة إلى توظيف وسائل التواصل في تسويق منتجهم السياحي، مثمناً دور هيئة السياحة والتراث الوطني وإبداء مسؤوليها مرونة في بعض الاشتراطات والمعايير، واستثناء صغار المستثمرين من بعض الضوابط الشكلية المكلفة، مؤملاً أن تتحقق تطلعات المستثمرين برفع سنوات إيجار المواقع إلى 50 عاماً ليمكن المستثمر من تحقيق ربحية معقولة من مشاريعه.
وأكد في الثلوثية الأسبوعية المخصصة لمناقشة الوضع السياحي ومعوقات الاستثمار أن إقرار التأشيرة السياحية من محفّزات رفع جودة الأداء في الشقق الفندقية والفنادق.
وتساءل أمير منطقة الباحة «هل يمكن أن تنافس منطقة الباحة سياحياً إلا بالأجود من مشاريعها»، مشدداً على وضع معايير صارمة ويتم تطبيقها وفق جدولة مرحلية لتثبيت رخص المميزين والاستغناء عن المحسوبين على ملاك الدور السياحية من غير المؤهلين لمواكبة المرحلة.
ولفت إلى أن العبرة ليست بكون الفندق مصنفاً في فئات الـ5 نجوم أو الـ4، كون بعض الفنادق الصغيرة من فئة نجمتين أو 3 تحقق الغرض السياحي من خلال نظافة غرفها وملحقاتها، مؤملاً من الملاك الانطلاق نحو إعادة تأسيس بنية تحتية فندقية جاذبة.
ووعد أمير الباحة ملاك الفنادق والشقق بأن يكون عوناً لهم وسنداً في تذليل كافة الصعاب، وتسهيل إجراءاتهم في الجهات المعنية، شرط أن يكونوا على مستوى التطلعات في التصاميم والبناء والنظافة وخدمة السائح والزائر خدمة نوعية تغريه بالعودة.
وتحفظ الأمير حسام على تكريس الوصف السلبي عند البعض، موضحاً أنه يرفض تماماً مقولة «الاستثمار في الباحة شهران فقط» مشيراً إلى أن الباحة وجهة سياحية صيفاً وشتاءً، مؤملاً تكامل جهود رجال الأعمال وتضافر مشاريعهم في إكمال منظومة واشتراطات الجذب السياحي.
ودعا رجال الأعمال في المنطقة إلى توظيف وسائل التواصل في تسويق منتجهم السياحي، مثمناً دور هيئة السياحة والتراث الوطني وإبداء مسؤوليها مرونة في بعض الاشتراطات والمعايير، واستثناء صغار المستثمرين من بعض الضوابط الشكلية المكلفة، مؤملاً أن تتحقق تطلعات المستثمرين برفع سنوات إيجار المواقع إلى 50 عاماً ليمكن المستثمر من تحقيق ربحية معقولة من مشاريعه.