الحكم بالسجن 6 أشهر على تونسيين روجا لشائعة وفاة الرئيس
الخميس / 17 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 04 يناير 2018 16:21
أ ف ب (تونس)
أصدرت محكمة تونسية حكما بالسجن لمدة ستة أشهر على تونسيين بتهمة ترويجهما شائعة وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عبر استخدام شعار قناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في جندوبة (شمال غرب) نور الدين الحباشي أن الرجلين دينا بتهمة "ارتكاب امر موحش" و"نشر أخبار زائفة من شأنها مس الصفو العام" عبر "تقليد علامة تجارية".
وأوضح أنه "تم الحكم عليهما بستة اشهر سجن مع خطية مالية قدرها خمسون آلاف دينار (1700 يورو) لكل واحد منهما".
وكان المحكومان، وأحدهما في التاسعة والعشرين والثاني في الثلاثين، وراء تداول خبر على فيسبوك في نوفمبر اعلن وفاة الرئيس التونسي. وكان مدموغا بشعار "فرانس 24"، وتبين أنه مركّب.
وكان مسؤول في الرئاسة التونسية نفى الخبر سريعا وتوعد بملاحقة الفاعلين. ونددت فرانس 24 باستخدام شعارها "للترويج لأخبار كاذبة"، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى ضد مجهول بسبب "الأضرار التي لحقت بها".
والسبسي في الواحدة والتسعين، وهو الزعيم الوحيد في العالم، إلى جانب الملكة اليزابيث في بريطانيا، الذي تجاوز التسعين.
وقد انتخب في نهاية 2014 رئيسا لتونس، في أول عمية ديموقراطية في تاريخ البلاد، بعد الثورة التي أطلقت "الربيع العربي".
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في جندوبة (شمال غرب) نور الدين الحباشي أن الرجلين دينا بتهمة "ارتكاب امر موحش" و"نشر أخبار زائفة من شأنها مس الصفو العام" عبر "تقليد علامة تجارية".
وأوضح أنه "تم الحكم عليهما بستة اشهر سجن مع خطية مالية قدرها خمسون آلاف دينار (1700 يورو) لكل واحد منهما".
وكان المحكومان، وأحدهما في التاسعة والعشرين والثاني في الثلاثين، وراء تداول خبر على فيسبوك في نوفمبر اعلن وفاة الرئيس التونسي. وكان مدموغا بشعار "فرانس 24"، وتبين أنه مركّب.
وكان مسؤول في الرئاسة التونسية نفى الخبر سريعا وتوعد بملاحقة الفاعلين. ونددت فرانس 24 باستخدام شعارها "للترويج لأخبار كاذبة"، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى ضد مجهول بسبب "الأضرار التي لحقت بها".
والسبسي في الواحدة والتسعين، وهو الزعيم الوحيد في العالم، إلى جانب الملكة اليزابيث في بريطانيا، الذي تجاوز التسعين.
وقد انتخب في نهاية 2014 رئيسا لتونس، في أول عمية ديموقراطية في تاريخ البلاد، بعد الثورة التي أطلقت "الربيع العربي".