التقى وفد مسؤولي منظمة التعاون الإسلامي، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمقر وزارة الخارجية في دكا أمس الأول (الأربعاء)، وزير خارجية بنغلاديش أبوالحسن محمود علي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية محمد شهريار ألام.

واطلع الوفد على الاتفاق المُبرم بين بنغلاديش وميانمار لإعادة اللاجئين الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش هرباً مما كانوا يتعرضون له من عنف واضطهاد وقتل واغتصاب ومن حرق لقراهم، وشدد الوزيران على ضرورة مراقبة عملية العودة وإعادة اللاجئين بأمان وكرامة.

كما اطلع الوفد من مسؤولين كبار في وزارة الخارجية على حالة حقوق الإنسان لأكثر من 650 ألف لاجئ روهينغي في كوكس بازار وما يعيشونه من أوضاع إنسانية، وجهود بنغلاديش لتلبية حاجاتهم، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

من جهة أخرى، يزور الوفد لاجئي الروهينغا في كوكس اليوم (الجمعة) لتقصي الحقائق والحصول على معلومات مباشرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها في ولاية راخين بماينمار، ولتقييم الحاجات الإنسانية للاجئين في المخيمات.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري على مسجد في بلدة جامبورو شمال شرق نيجيريا وراح ضحيته ما لايقل عن 14 شخصاً وإصابة العشرات.

وحث الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الحكومة النيجيرية والأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها في مكافحة خطر الإرهاب الذي تمارسه جماعة بوكو حرام في هذه المنطقة، مجدداً التأكيد على موقف المنظمة المبدئي من إدانة جميع الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره.

وأعرب عن حزنه لوقوع سلسلة الهجمات الأخيرة والأساليب التي يتبعها المتطرفون في ترويع الأبرياء في المنطقة، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا، وإلى حكومة نيجيريا، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى.