الإعلام القطري «معزول» في الخليجية
الجمعة / 18 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 05 يناير 2018 03:42
مسعد العضياني (الكويت) mesad_alodyani@
بات الإعلام القطري يتيما في الدورة الخليجية، بتنقلاته التي أصبحت محدودة بعد الرفض الكامل من الإعلام الخليجي لسياسة حكومته التي تدخلت في شؤون غيرها وباتت داعمة للإرهاب في المنطقة وخارجها.
ومع الرفض الخليجي للإعلام القطري وعدم الترحيب به، غادر عدد من وسائل الإعلام القطرية دولة الكويت، بعدما شعرت بعدم القبول لها في الأوساط الخليجية، وبات الوافدون العرب من وسائل الإعلام القطرية يقومون بالعمل نيابة عن القطريين أنفسهم.
«عكاظ» وجدت في قلب الحدث.. وشاهدت أشياء عجيبة من الإعلام القطري الذي كان شبه غريب عن الإعلام السعودي والإماراتي والبحريني والعراقي والعماني، ما عدا الإعلام الكويتي الذي يقوم بتوفير حاجاته، بحكم أنه صاحب الضيافة.
وظل الإعلام القطري طوال البطولة موجودا في مكان واحد لا يخاطب أفراده أحد، حتى في المدرجات وفي المؤتمرات الصحفية في مكان واحد، وكذلك القنوات القطرية لم تستقبل مثل القنوات الأخرى ضيوفها لأخذ آرائهم، بل ظل ضيوفها فقط من الإعلام الكويتي الذي ظهر أنه يجاملهم.
كذلك الحال في المؤتمرات الصحفية لمدرب المنتخب القطري، إذ لوحظ العزوف الكبير عن حضورها مقارنة بالمؤتمرات الصحفية لباقي المنتخبات، في الوقت الذي يحاول الإعلام القطري تصوير حضوره على أنه الأكبر في «خليجي 23» بين نظرائه من الدول الخليجية.
ورغم سعي الوسائل الإعلامية القطرية لإمداد المركز الإعلامي بصحفهم اليومية، إلا أنها مع نهاية اليوم تظهر متراكمة دون إقبال وقراءة من الإعلاميين والزائرين للمركز الإعلامي مقارنة بباقي الصحف الخليجية اليومية، وهو الأمر الذي أكد عدم القبول بقطر في الدورة.
ومع الرفض الخليجي للإعلام القطري وعدم الترحيب به، غادر عدد من وسائل الإعلام القطرية دولة الكويت، بعدما شعرت بعدم القبول لها في الأوساط الخليجية، وبات الوافدون العرب من وسائل الإعلام القطرية يقومون بالعمل نيابة عن القطريين أنفسهم.
«عكاظ» وجدت في قلب الحدث.. وشاهدت أشياء عجيبة من الإعلام القطري الذي كان شبه غريب عن الإعلام السعودي والإماراتي والبحريني والعراقي والعماني، ما عدا الإعلام الكويتي الذي يقوم بتوفير حاجاته، بحكم أنه صاحب الضيافة.
وظل الإعلام القطري طوال البطولة موجودا في مكان واحد لا يخاطب أفراده أحد، حتى في المدرجات وفي المؤتمرات الصحفية في مكان واحد، وكذلك القنوات القطرية لم تستقبل مثل القنوات الأخرى ضيوفها لأخذ آرائهم، بل ظل ضيوفها فقط من الإعلام الكويتي الذي ظهر أنه يجاملهم.
كذلك الحال في المؤتمرات الصحفية لمدرب المنتخب القطري، إذ لوحظ العزوف الكبير عن حضورها مقارنة بالمؤتمرات الصحفية لباقي المنتخبات، في الوقت الذي يحاول الإعلام القطري تصوير حضوره على أنه الأكبر في «خليجي 23» بين نظرائه من الدول الخليجية.
ورغم سعي الوسائل الإعلامية القطرية لإمداد المركز الإعلامي بصحفهم اليومية، إلا أنها مع نهاية اليوم تظهر متراكمة دون إقبال وقراءة من الإعلاميين والزائرين للمركز الإعلامي مقارنة بباقي الصحف الخليجية اليومية، وهو الأمر الذي أكد عدم القبول بقطر في الدورة.