واشنطن تعاقب إسلام اباد بتعليق المساعدات الأمنية
الجمعة / 18 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 05 يناير 2018 10:32
رويترز (واشنطن)
قالت الولايات المتحدة إنها ستعلق مساعدات أمنية قيمتها 900 مليون دولار على الأقل لباكستان إلى أن تتخذ إسلام اباد إجراء ضد حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني.
وأعلنت الخارجية الأمريكية هذا القرار أمس الخميس قائلة إنه يعكس شعور إدارة الرئيس دونالد ترامب بخيبة الأمل إزاء عدم بذل باكستان جهودا أكبر ضد الجماعتين اللتين تستخدمان ملاذات في باكستان لشن هجمات في أفغانستان المجاورة أدت إلى مقتل جنود أمريكيين وأفغان ومن جنسيات أخرى.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن أكثر فئتين من المساعدات تأثرتا بالقرار هما التمويل العسكري الخارجي الذي يمول مشتريات المعدات العسكرية الأمريكية والتدريب والخدمات وصناديق دعم الحلفاء التي تمول عمليات مكافحة الإرهاب. وأضافوا أنه قد تكون هناك استثناءات لتمويل عمليات مهمة لأولويات الأمن القومي الأمريكي.
وأكد مسؤولون أمريكيون في إفادة صحفية أن تعليق المساعدات لن يؤثر على المساعدات المدنية لباكستان وأن الأمور يمكن أن تعود لطبيعتها إن اتخذت إسلام اباد إجراءات حاسمة مع الجماعتين.
وقال مسؤول كبير في الخارجية للصحفيين "أملنا أن ينظروا إلى هذا الأمر على أنه مؤشر آخر على خيبة الأمل الشديدة التي تشعر بها هذه الإدارة إزاء مسار علاقتنا وعلى أنهم بحاجة للتحرك بجدية لاتخاذ الخطوات التي طالبنا بها لوضع هذه العلاقة على قاعدة صلبة".
وأضاف "نأمل أن ترى باكستان هذا على أنه حافز وليس عقابا".
وأخطرت إدارة ترمب الكونجرس بهذا القرار يوم الأربعاء.
ودأبت إسلام اباد على نفي اتهامات بأنها تتقاعس عن التصدي للمتشددين الذين يقاتلون الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية من ملاذات آمنة على الجانب الباكستاني من الحدود.
وأعلنت الخارجية الأمريكية هذا القرار أمس الخميس قائلة إنه يعكس شعور إدارة الرئيس دونالد ترامب بخيبة الأمل إزاء عدم بذل باكستان جهودا أكبر ضد الجماعتين اللتين تستخدمان ملاذات في باكستان لشن هجمات في أفغانستان المجاورة أدت إلى مقتل جنود أمريكيين وأفغان ومن جنسيات أخرى.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن أكثر فئتين من المساعدات تأثرتا بالقرار هما التمويل العسكري الخارجي الذي يمول مشتريات المعدات العسكرية الأمريكية والتدريب والخدمات وصناديق دعم الحلفاء التي تمول عمليات مكافحة الإرهاب. وأضافوا أنه قد تكون هناك استثناءات لتمويل عمليات مهمة لأولويات الأمن القومي الأمريكي.
وأكد مسؤولون أمريكيون في إفادة صحفية أن تعليق المساعدات لن يؤثر على المساعدات المدنية لباكستان وأن الأمور يمكن أن تعود لطبيعتها إن اتخذت إسلام اباد إجراءات حاسمة مع الجماعتين.
وقال مسؤول كبير في الخارجية للصحفيين "أملنا أن ينظروا إلى هذا الأمر على أنه مؤشر آخر على خيبة الأمل الشديدة التي تشعر بها هذه الإدارة إزاء مسار علاقتنا وعلى أنهم بحاجة للتحرك بجدية لاتخاذ الخطوات التي طالبنا بها لوضع هذه العلاقة على قاعدة صلبة".
وأضاف "نأمل أن ترى باكستان هذا على أنه حافز وليس عقابا".
وأخطرت إدارة ترمب الكونجرس بهذا القرار يوم الأربعاء.
ودأبت إسلام اباد على نفي اتهامات بأنها تتقاعس عن التصدي للمتشددين الذين يقاتلون الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية من ملاذات آمنة على الجانب الباكستاني من الحدود.