حثت الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدعم الاحتجاجات في أنحاء إيران، من خلال فرض العقوبات السياسية على النظام الإيراني، وليس بإجراءات اقتصادية يمكن أن تلحق الضرر بالمواطنين الإيرانيين.

وفي مقابلة مع رويترز أمس (الخميس)، قالت عبادي إنها تؤيد الاحتجاجات «مئة بالمئة»، كما حثت الشعب الإيراني على البقاء في الشوارع والمشاركة في عصيان مدني.

وقالت عبادي التي نالت نوبل للسلام عام 2003، أن على الناس أن يتوقفوا عن دفع فواتير الكهرباء والماء والغاز، وعن دفع ضرائبهم، وعليهم أن يسحبوا أموالهم من البنوك.

كما دعت قوات الشرطة والحرس الثوري إلى عدم إشهار أسلحتهم والامتناع عن قتل إخوانهم وأخواتهم، مشيرة إلى أنه إذا تحسن وضع البلاد سيستفيد منه الجميع.

وتعليقا على تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري التي قال فيها أمس إن الاحتجاجات انتهت، قالت عبادي بأن هذا رأيه، وأنه لا يزال الناس في الشوارع.

مضيفة:«حتى وإن ذهبوا إلى منازلهم فغضبهم سيبقى وستعود الاحتجاجات للظهور بعد أشهر أو سنوات».