«ابن بسيون» فجّر في «الريدز» الجنون
توج بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2017
السبت / 19 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 06 يناير 2018 03:37
مصباح معتوق (جدة) M_MATOOQ@
تقول الروائية الإنجليزية جورج إليوت في إحدى حكمها الجميلة «ليس هناك أي وقت متأخر لبداية تحقيق ما تريده، ابدأ من أي نقطة»، هذه المقولة تنطبق تماما على الدولي المصري الذي بات أسطورة كروية لـ«الفراعنة» والعرب، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح طه، الذي حقق جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017.
صلاح الذي ولد 15 يونيو 1992 في قرية «نجريج» التابعة لمدينة «بسيون» في محافظة الغربية، لم يساعده الحظ على الالتحاق بجامعة كبيرة، بل فضل الانضمام إلى معهد اللاسلكي بسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشها، إضافة إلى عشقه لكرة القدم، ولم يقدر على الالتحاق بالثانوية العامة، بسبب رغبته في الوجود بالقاهرة للانضمام إلى نادي المقاولون.
خلال 3 أعوام، تحول المصري محمد صلاح من لاعب يخوض تجربة غير مشجعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم تنتهي باستغناء تشيلسي عنه، إلى نجم متوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017.
في تجربته الأولى في الدوري الممتاز، حيث التنافس على أشده بين لاعبين سريعين وذوي مهارة عالية، لم يجد صلاح (25 عاما) موطئ قدم له في النادي اللندني. في مطلع 2014 انضم صلاح الذي نشأ في نادي «المقاولون العرب» المصري، إلى تشيلسي قادما من بازل السويسري الذي دافع عن ألوانه منذ صيف 2012. لم يجد اللاعب المتوسط القامة مكانه وسط كبار اللعبة الإنجليزية، لينتقل معارا إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين، وينضم بشكل نهائي إلى الأخير عام 2016.
لم يحتج صلاح إلى أكثر من عام ليثبت نفسه ويبدأ بإثارة اهتمام الأندية الكبيرة خلال موسمين مع نادي العاصمة الإيطالية (بين معار ولاعب منضم بشكل نهائي). سجل 29 هدفا، وصنع 17 تمريرة حاسمة. وفي صيف 2017، بات أغلى لاعب عربي في تاريخ كرة القدم، بانضمامه إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه إسترليني.
لم يطل الأمر به ليثبت علو كعبه، ونمو موهبته الكروية، وقدرته على التأقلم في بطولة صعبة، مظهرا قدرته على اختراق الخطوط الدفاعية والوصول إلى الشباك. تصدر لفترة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل حاليا المركز الثاني برصيد 17 هدفا، بفارق هدف عن المتصدر هداف الدوري الماضي مهاجم توتنهام هاري كاين. وفي مختلف المسابقات سجل صلاح 23 هدفا في 29 مباراة.
لم يكتف بالأداء اللافت على صعيد الأندية، فدوره الحاسم ساهم في عودة المنتخب المصري لاحتلال موقعه التاريخي بين كبار القارة الأفريقية، بداية من مطلع العام 2017 ببلوغ نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الخسارة أمام الكاميرون، والأهم بعد أشهر بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1990.
«هاتريك» جوائز
مع جائزة أفضل لاعب أفريقي، أتم صلاح «هاتريك» جوائز شمل جائزة أفضل لاعب أفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وجائزة أفضل لاعب عربي من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
على الصعيد الدولي، شارك مع منتخب بلاده لما دون 20 عاما، وما دون 23 عاما، وصولا إلى المنتخب الأول الذي كان أفضل مسجل له في تصفيات كأس العالم مع 5 أهداف، بينها هدفان في المباراة الحاسمة ضد الكونغو (2-1)، التي ضمن المنتخب بنتيجتها التأهل.
لدى تسلمه الجائزة في الحفلة السنوية للاتحاد الأفريقي (الخميس) في العاصمة الغانية أكرا، بدا صلاح متأثرا، على رغم أن الترشيحات كانت تميل لصالحه بشكل كبير على حساب منافسيه زميله في ليفربول السنغالي ساديو مانيه، والغابوني بيار إيمريك أوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، أفضل لاعب أفريقي 2015.
حلم يتحقق
أكد النجم الكبير محمد صلاح أن عام 2017 كان عاما لا يصدق بالنسبة له «صعب جدا أن أشرح شعور التأهل إلى كأس العالم بعد 28 عاما». ولم ينس صلاح أن يوجه رسالة إلى «الجذور»، إلى أطفال مصر وأفريقيا الحالمين دائما باللعب على أعلى مستوى في أوروبا والعالم، وقال لهم: «لا تتوقفوا أبدا عن الحلم، لا تتوقفوا أبدا عن الإيمان».
صلاح الذي ولد 15 يونيو 1992 في قرية «نجريج» التابعة لمدينة «بسيون» في محافظة الغربية، لم يساعده الحظ على الالتحاق بجامعة كبيرة، بل فضل الانضمام إلى معهد اللاسلكي بسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشها، إضافة إلى عشقه لكرة القدم، ولم يقدر على الالتحاق بالثانوية العامة، بسبب رغبته في الوجود بالقاهرة للانضمام إلى نادي المقاولون.
خلال 3 أعوام، تحول المصري محمد صلاح من لاعب يخوض تجربة غير مشجعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم تنتهي باستغناء تشيلسي عنه، إلى نجم متوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017.
في تجربته الأولى في الدوري الممتاز، حيث التنافس على أشده بين لاعبين سريعين وذوي مهارة عالية، لم يجد صلاح (25 عاما) موطئ قدم له في النادي اللندني. في مطلع 2014 انضم صلاح الذي نشأ في نادي «المقاولون العرب» المصري، إلى تشيلسي قادما من بازل السويسري الذي دافع عن ألوانه منذ صيف 2012. لم يجد اللاعب المتوسط القامة مكانه وسط كبار اللعبة الإنجليزية، لينتقل معارا إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين، وينضم بشكل نهائي إلى الأخير عام 2016.
لم يحتج صلاح إلى أكثر من عام ليثبت نفسه ويبدأ بإثارة اهتمام الأندية الكبيرة خلال موسمين مع نادي العاصمة الإيطالية (بين معار ولاعب منضم بشكل نهائي). سجل 29 هدفا، وصنع 17 تمريرة حاسمة. وفي صيف 2017، بات أغلى لاعب عربي في تاريخ كرة القدم، بانضمامه إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه إسترليني.
لم يطل الأمر به ليثبت علو كعبه، ونمو موهبته الكروية، وقدرته على التأقلم في بطولة صعبة، مظهرا قدرته على اختراق الخطوط الدفاعية والوصول إلى الشباك. تصدر لفترة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل حاليا المركز الثاني برصيد 17 هدفا، بفارق هدف عن المتصدر هداف الدوري الماضي مهاجم توتنهام هاري كاين. وفي مختلف المسابقات سجل صلاح 23 هدفا في 29 مباراة.
لم يكتف بالأداء اللافت على صعيد الأندية، فدوره الحاسم ساهم في عودة المنتخب المصري لاحتلال موقعه التاريخي بين كبار القارة الأفريقية، بداية من مطلع العام 2017 ببلوغ نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الخسارة أمام الكاميرون، والأهم بعد أشهر بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1990.
«هاتريك» جوائز
مع جائزة أفضل لاعب أفريقي، أتم صلاح «هاتريك» جوائز شمل جائزة أفضل لاعب أفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وجائزة أفضل لاعب عربي من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
على الصعيد الدولي، شارك مع منتخب بلاده لما دون 20 عاما، وما دون 23 عاما، وصولا إلى المنتخب الأول الذي كان أفضل مسجل له في تصفيات كأس العالم مع 5 أهداف، بينها هدفان في المباراة الحاسمة ضد الكونغو (2-1)، التي ضمن المنتخب بنتيجتها التأهل.
لدى تسلمه الجائزة في الحفلة السنوية للاتحاد الأفريقي (الخميس) في العاصمة الغانية أكرا، بدا صلاح متأثرا، على رغم أن الترشيحات كانت تميل لصالحه بشكل كبير على حساب منافسيه زميله في ليفربول السنغالي ساديو مانيه، والغابوني بيار إيمريك أوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، أفضل لاعب أفريقي 2015.
حلم يتحقق
أكد النجم الكبير محمد صلاح أن عام 2017 كان عاما لا يصدق بالنسبة له «صعب جدا أن أشرح شعور التأهل إلى كأس العالم بعد 28 عاما». ولم ينس صلاح أن يوجه رسالة إلى «الجذور»، إلى أطفال مصر وأفريقيا الحالمين دائما باللعب على أعلى مستوى في أوروبا والعالم، وقال لهم: «لا تتوقفوا أبدا عن الحلم، لا تتوقفوا أبدا عن الإيمان».