وزير الخدمة المدنية: الأوامر الملكية مؤشرات حقيقية لمواصلة مسيرة العطاء
السبت / 19 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 06 يناير 2018 15:06
واس (الرياض)
رفع وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على صدور الأوامر الملكية الخاصة بالعلاوات، وما لحقها من أوامر ملكيه كريمة أخرى، مؤكداً أن هذه الأوامر الملكية التي صدرت ماهي إلا استشعاراً من الملك المفدى وولي العهد لظروف المواطن، وتلمس احتياجاته بمنظور عادل وشامل، وما هذه إلا من صفات القيادة الحكيمة الكريمة التي تعودنا دوما عليها، والتي جعلت دائما اهتمامها رغد المواطن وتوفير أسس وقواعد الحياة الكريمة له.
وبيّن أن ما خصص في هذه الأوامر الملكية لموظفي الدولة من صرف العلاوة السنوية للمواطنين من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين لهذه السنة المالية (1439 / 1440هـ )، وكذلك صرف بدل غلاء معيشة ألف ريال لجميع موظفين الدولة لمدة سنة، وصرف بدل غلاء معيشة 500 ريال للمتقاعدين ، وأيضا صرف مكافأة قدرها 5000 ريال لجنودنا البواسل العسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية على الحد الجنوبي للمملكة ، ماهي إلا مؤشرات حقيقية لمواصلة مسيرة العطاء ولضمان سبل العيش الكريمة لأبناء وبنات الوطن.
وقال: "إن جميع ما صدر من أوامر ملكية اتسمت بالشمولية التي تستقرء مبكراً أهمية الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة ما قد يترتب عليها في المرحلة الأولى من تغيرات في الظروف المعيشية، لذا بادرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بمعالجة آثار هذه التغيرات بشكل واضح وشفاف وجلي للجميع، وليستمر العمل بها والوصول إلى غاياتها وأهدافها النهائية بالشكل الصحيح".
وبيّن أن ما خصص في هذه الأوامر الملكية لموظفي الدولة من صرف العلاوة السنوية للمواطنين من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين لهذه السنة المالية (1439 / 1440هـ )، وكذلك صرف بدل غلاء معيشة ألف ريال لجميع موظفين الدولة لمدة سنة، وصرف بدل غلاء معيشة 500 ريال للمتقاعدين ، وأيضا صرف مكافأة قدرها 5000 ريال لجنودنا البواسل العسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية على الحد الجنوبي للمملكة ، ماهي إلا مؤشرات حقيقية لمواصلة مسيرة العطاء ولضمان سبل العيش الكريمة لأبناء وبنات الوطن.
وقال: "إن جميع ما صدر من أوامر ملكية اتسمت بالشمولية التي تستقرء مبكراً أهمية الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة ما قد يترتب عليها في المرحلة الأولى من تغيرات في الظروف المعيشية، لذا بادرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بمعالجة آثار هذه التغيرات بشكل واضح وشفاف وجلي للجميع، وليستمر العمل بها والوصول إلى غاياتها وأهدافها النهائية بالشكل الصحيح".