السديس: خادم الحرمين قريب من المواطن بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية
السبت / 19 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 06 يناير 2018 15:52
واس (مكة المكرمة)
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يؤكد حرصه على أبناء شعبه.
وقال السديس: "نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمائه وأفضاله أن وفق هذه البلاد المباركة بقادة ميامين يحملون الحكمة والنظرة الثاقبة، وإن هذه القرارات قرارات حكيمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين تدل على حرص واهتمام القيادة الرشيدة من لدنه بأبناء الوطن وبناته من مدنيين وعسكريين لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، ورغبة منه في التخفيف عليهم وتحقيق كل ما يساهم في سير عجلة التنمية والاستمرار في التطور والتقدم الملحوظ في بلادنا".
وبيّن أن هذه الأوامر جاءت من أب حنون على شعبه، فهو قائد وفقه الله يشعر باحتياجات المواطنين ويعالج قضاياهم، أوتي الحكمة والنظر الثاقب، فهو قريب منهم بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية لمصالحهم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي رائدة الإصلاح الاقتصادي، تعمل في جدٍ واهتمام للارتقاء بالوطن والمواطن ليبلغ ذرى المجد والعلياء.
ونوه باللفتة الحانية من خادم الحرمين الشريفين لجنود الوطن المرابطين في الصفوف الأولى ذودا عن حياض الوطن، مؤكدا أن هذه اللفتة الحانية ليست بمستغربة وأنها ستشد من أزرهم بإذن الله سبحانه وتعالى، كما نوه بالزيادة الكريمة لطلاب وطالبات الجامعات الذين يمثلون اللبنة الأولى في الارتقاء بالوطن.
وتحدث عن الدور المهم والفعال لولي العهد الأمين صاحب الرؤية المباركة، الرجل الذي يقف خلف خطة التحول المؤسسي (2020) ورؤية المملكة (2030).
وحث أبناء الوطن على الالتفاف والتلاحم بقيادتهم الرشيدة وعدم الإصغاء للمغرضين والمرجفين.
واختتم الشيخ السديس تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دوماً على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ ولي عهده الأمين وأعوانه وإخوانه، وأن يجعل بلادنا -بلاد الحرمين الشريفين- منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء.
وقال السديس: "نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمائه وأفضاله أن وفق هذه البلاد المباركة بقادة ميامين يحملون الحكمة والنظرة الثاقبة، وإن هذه القرارات قرارات حكيمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين تدل على حرص واهتمام القيادة الرشيدة من لدنه بأبناء الوطن وبناته من مدنيين وعسكريين لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، ورغبة منه في التخفيف عليهم وتحقيق كل ما يساهم في سير عجلة التنمية والاستمرار في التطور والتقدم الملحوظ في بلادنا".
وبيّن أن هذه الأوامر جاءت من أب حنون على شعبه، فهو قائد وفقه الله يشعر باحتياجات المواطنين ويعالج قضاياهم، أوتي الحكمة والنظر الثاقب، فهو قريب منهم بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية لمصالحهم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي رائدة الإصلاح الاقتصادي، تعمل في جدٍ واهتمام للارتقاء بالوطن والمواطن ليبلغ ذرى المجد والعلياء.
ونوه باللفتة الحانية من خادم الحرمين الشريفين لجنود الوطن المرابطين في الصفوف الأولى ذودا عن حياض الوطن، مؤكدا أن هذه اللفتة الحانية ليست بمستغربة وأنها ستشد من أزرهم بإذن الله سبحانه وتعالى، كما نوه بالزيادة الكريمة لطلاب وطالبات الجامعات الذين يمثلون اللبنة الأولى في الارتقاء بالوطن.
وتحدث عن الدور المهم والفعال لولي العهد الأمين صاحب الرؤية المباركة، الرجل الذي يقف خلف خطة التحول المؤسسي (2020) ورؤية المملكة (2030).
وحث أبناء الوطن على الالتفاف والتلاحم بقيادتهم الرشيدة وعدم الإصغاء للمغرضين والمرجفين.
واختتم الشيخ السديس تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دوماً على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ ولي عهده الأمين وأعوانه وإخوانه، وأن يجعل بلادنا -بلاد الحرمين الشريفين- منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء.