عموري قلبه مع الهلال
الحق يقال
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 01:27
أحمد الشمراني
• نحن في عصر الشفافية والوضوح، ومن الطبيعي أن نكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة.
• فمن حقي أن أنتقد ومن حقي أن أضع يدي على جرح غائر، هو سبب ما يحدث في وسطنا الرياضي من قلاقل وتعصب وهرج ومرج.
• التحكيم هو سبب مصائبنا، وهو سبب مشاكلنا، أعني التحكيم المنحاز الذي عاث في مسابقاتنا فساداً على امتداد العقود الماضية.
• ولكي لا أبدو منحازاً في هذا الطرح، سأكتفي بالإشارة إلى الملف كملف يجب أن تتم حلحلته، لاسيما وأن المرحلة الحالية مرحلة تصحيح مسار رياضة وطن، ومن ركائز التصحيح أن نجعل التحكيم عادلاً.
• والعدالة في التحكيم أن يكون الكل في ميزان العدالة واحدا، أما أن يستفيد فريق أو فريقان من أخطاء التحكيم ويتضرر الكل فهنا ينبغي أن نبحث بعمق في هذه الصدفة التي تتكرر أمامنا من سنوات، ولا بأس أن يتم البحث والتقصي في هذا الجانب بعين خبير، وعصا قرار غليظة تخرج حكامنا من دائرة شكوك وظنون بُنيت على مدار سنوات مضت.
• أثق أن المؤسسة الرياضية بكل تخصصاتها تسعى بكل جد إلى إقرار مشروع هيبة القرار في كل الاتجاهات ولا يستثني أحداً بما فيهم قضاة الملاعب، الذي يمثل ملفهم الأكثر خطراً على الرياضة بشكل عام، فمتى ما رسب التحكيم فحتماً سينهار كل المشروع.
• أنا لا ألغي قاعدة أفضل الحكام أقلهم أخطاء، أو كينونة الحكم جزء من اللعبة، أو صيرورة الحكام بشر يخطئون ويصيبون، لكن أن يكون المستفيد من كل هذه المبررات ناديا أو ناديين أو حتى 10 فقط والمتضرر كثر، فهنا تأتي الاستفهامات والأسئلة جماعات وفرادى.
• لن أبحر في هذا الملف، ولكن أتمنى أن يلقى اهتماما خاصا من كل الأطراف، وأولهم معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي وجه برفع المكافأة للحكام السعوديين، وأتمنى أن يوجه بمراقبة أدائهم في كل المسابقات من قبل متخصصين من أجل إرساء قاعدة العدالة بين الجميع، وحسبي أن الكل يعرفون أن التحكيم معضلتنا من سنوات وأي معضلة.
(2)
• أهدر عموري ركلة جزاء وركلة ترجيح فخسر منتخب الإمارات كأس الخليج.
• تصدى حارس عمان فائز الرشيدي للأولى والثانية، وتوج منتخب عمان بكأس الخليج.
• وفي الحالتين عاش العمانيون ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، ابتهاجاً بمنجز يمثل لهم الشيء الكثير.
• مبروك للأحبة في عمان هذا المنجز، وخيرها في غيرها يا عيال زايد.
• ومبروك للكويت جمعة الأحباب على أرض الصداقة والسلام.
(3)
• أظن، بل أعتقد، بل أكاد أجزم أن سبب عدم ظهور عموري في خليجي 23 بنصف ما هو متوقع منه، يعود إلى عدم السماح له بالاحتراف في الهلال بنظام الإعارة، كونه كان يتمنى اللعب في الدوري السعودي، وتحديداً الهلال الذي يعشقه ربما بحجم عشقة للعين إن لم يكن أكثر.
(4)
• ما دُمت تنام مرتاحا دون أن يوقظك الألم، وتتقلّب كيفما شئت، وتمضي أينما شئت، وتنطق كما شئت، وتستطعم ما شئت، فقل مُستشعراً الحمد لله.
ومضة
• الأصدقاء بالمواقف وليس بالسنين، حقيقة ستدركها يوماً ما.
• فمن حقي أن أنتقد ومن حقي أن أضع يدي على جرح غائر، هو سبب ما يحدث في وسطنا الرياضي من قلاقل وتعصب وهرج ومرج.
• التحكيم هو سبب مصائبنا، وهو سبب مشاكلنا، أعني التحكيم المنحاز الذي عاث في مسابقاتنا فساداً على امتداد العقود الماضية.
• ولكي لا أبدو منحازاً في هذا الطرح، سأكتفي بالإشارة إلى الملف كملف يجب أن تتم حلحلته، لاسيما وأن المرحلة الحالية مرحلة تصحيح مسار رياضة وطن، ومن ركائز التصحيح أن نجعل التحكيم عادلاً.
• والعدالة في التحكيم أن يكون الكل في ميزان العدالة واحدا، أما أن يستفيد فريق أو فريقان من أخطاء التحكيم ويتضرر الكل فهنا ينبغي أن نبحث بعمق في هذه الصدفة التي تتكرر أمامنا من سنوات، ولا بأس أن يتم البحث والتقصي في هذا الجانب بعين خبير، وعصا قرار غليظة تخرج حكامنا من دائرة شكوك وظنون بُنيت على مدار سنوات مضت.
• أثق أن المؤسسة الرياضية بكل تخصصاتها تسعى بكل جد إلى إقرار مشروع هيبة القرار في كل الاتجاهات ولا يستثني أحداً بما فيهم قضاة الملاعب، الذي يمثل ملفهم الأكثر خطراً على الرياضة بشكل عام، فمتى ما رسب التحكيم فحتماً سينهار كل المشروع.
• أنا لا ألغي قاعدة أفضل الحكام أقلهم أخطاء، أو كينونة الحكم جزء من اللعبة، أو صيرورة الحكام بشر يخطئون ويصيبون، لكن أن يكون المستفيد من كل هذه المبررات ناديا أو ناديين أو حتى 10 فقط والمتضرر كثر، فهنا تأتي الاستفهامات والأسئلة جماعات وفرادى.
• لن أبحر في هذا الملف، ولكن أتمنى أن يلقى اهتماما خاصا من كل الأطراف، وأولهم معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي وجه برفع المكافأة للحكام السعوديين، وأتمنى أن يوجه بمراقبة أدائهم في كل المسابقات من قبل متخصصين من أجل إرساء قاعدة العدالة بين الجميع، وحسبي أن الكل يعرفون أن التحكيم معضلتنا من سنوات وأي معضلة.
(2)
• أهدر عموري ركلة جزاء وركلة ترجيح فخسر منتخب الإمارات كأس الخليج.
• تصدى حارس عمان فائز الرشيدي للأولى والثانية، وتوج منتخب عمان بكأس الخليج.
• وفي الحالتين عاش العمانيون ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، ابتهاجاً بمنجز يمثل لهم الشيء الكثير.
• مبروك للأحبة في عمان هذا المنجز، وخيرها في غيرها يا عيال زايد.
• ومبروك للكويت جمعة الأحباب على أرض الصداقة والسلام.
(3)
• أظن، بل أعتقد، بل أكاد أجزم أن سبب عدم ظهور عموري في خليجي 23 بنصف ما هو متوقع منه، يعود إلى عدم السماح له بالاحتراف في الهلال بنظام الإعارة، كونه كان يتمنى اللعب في الدوري السعودي، وتحديداً الهلال الذي يعشقه ربما بحجم عشقة للعين إن لم يكن أكثر.
(4)
• ما دُمت تنام مرتاحا دون أن يوقظك الألم، وتتقلّب كيفما شئت، وتمضي أينما شئت، وتنطق كما شئت، وتستطعم ما شئت، فقل مُستشعراً الحمد لله.
ومضة
• الأصدقاء بالمواقف وليس بالسنين، حقيقة ستدركها يوماً ما.