ذلك المستهلك الذي لا يتعاطف معه أحد.. ويحاصر بـ«الإقلاع» !
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 02:01
ياسر عبد الفتاح (جدة) okaz_online@
المستهلك اليتيم الذي لا يجد سندا من أحد.. هو المدخن المسكين وقد وقع تحت قبضة باعة البقالات ممن سارعوا في اليومين الماضيين إلى إخفاء بضاعتهم، ربما في انتظار زيادة مرتقبة على التبغ تخطط لها الشركات المصنعة للسم السرطاني.
في وقت سابق رفعت وزارة التجارة السعودية يدها عن حماية المدخنين الذين ضجوا بالشكوى من مغالاة البقالات ثم أثقلوا هاتفها المجاني بأنفاسهم الحارة، لتؤكد لهم بأنها غير معنية بحماية من يسعون للانتحار بـ«الموت البطيء».
يقول صاحبي المدخن الشره، إنه طاف أمس الأول (الجمعة) في كل بقالات الحارة بحثا عن ذلك السرطان، فأخرج له الباعة ألسنتهم «دخان ما في صديق.. موزع ما يجي»، فضرب العاشق أخماسه في أسداسه، سائلا عن «سعودة» البقالات وإجحاف العاملين عليها أم لمن المشتكى: أهي جمعية حماية المستهلك المتحالفة مع البقالات لتشجيع الإقلاع.. أم جمعية نقاء التي أخذت على عاتقها شن الحرب الضروس على المدخنين، بالسلم والنصح أحيانا، وبالتواطؤ مع تجار التبغ في بقالات الماركات في غالب الأحوال. يقول صاحبي إنه وفئة المدخنين لا يحظون بأي تعاطف من كافة الجهات الرسمية والشعبية وهو أمر لن يرغمه حتما على الإقلاع عن التدخين برغم أنفه.
وزارة الصحة هي أكثر القطاعات سعادة باختفاء التبغ من أرفف المتاجر، إذ نجح صغار الباعة الآسيويين في تنفيذ إستراتيجيتها بالحد من التدخين ما يوفر عشرات الأسرة الشاغرة في أقسام الأورام وأجنحة العناية الفائقة (الإنعاش)، التي ظلت تستقبل ضحايا التبغ.. «إن عاشوا»!.. ولا تنافس الوزارة المعنية بصحة المدخنين غير ربات البيوت اللائي رفعن لافتات المناصرة والتأييد لباعة السجائر ممن أجبروا سادة البيوت على النزوح من البيوت.. إلى مقاهي الشيشة في أطراف المدينة.
في وقت سابق رفعت وزارة التجارة السعودية يدها عن حماية المدخنين الذين ضجوا بالشكوى من مغالاة البقالات ثم أثقلوا هاتفها المجاني بأنفاسهم الحارة، لتؤكد لهم بأنها غير معنية بحماية من يسعون للانتحار بـ«الموت البطيء».
يقول صاحبي المدخن الشره، إنه طاف أمس الأول (الجمعة) في كل بقالات الحارة بحثا عن ذلك السرطان، فأخرج له الباعة ألسنتهم «دخان ما في صديق.. موزع ما يجي»، فضرب العاشق أخماسه في أسداسه، سائلا عن «سعودة» البقالات وإجحاف العاملين عليها أم لمن المشتكى: أهي جمعية حماية المستهلك المتحالفة مع البقالات لتشجيع الإقلاع.. أم جمعية نقاء التي أخذت على عاتقها شن الحرب الضروس على المدخنين، بالسلم والنصح أحيانا، وبالتواطؤ مع تجار التبغ في بقالات الماركات في غالب الأحوال. يقول صاحبي إنه وفئة المدخنين لا يحظون بأي تعاطف من كافة الجهات الرسمية والشعبية وهو أمر لن يرغمه حتما على الإقلاع عن التدخين برغم أنفه.
وزارة الصحة هي أكثر القطاعات سعادة باختفاء التبغ من أرفف المتاجر، إذ نجح صغار الباعة الآسيويين في تنفيذ إستراتيجيتها بالحد من التدخين ما يوفر عشرات الأسرة الشاغرة في أقسام الأورام وأجنحة العناية الفائقة (الإنعاش)، التي ظلت تستقبل ضحايا التبغ.. «إن عاشوا»!.. ولا تنافس الوزارة المعنية بصحة المدخنين غير ربات البيوت اللائي رفعن لافتات المناصرة والتأييد لباعة السجائر ممن أجبروا سادة البيوت على النزوح من البيوت.. إلى مقاهي الشيشة في أطراف المدينة.