عضو شورى يطالب بدعم مزارعي البن الجبلي
أهم منتج بعد البترول على مستوى العالم
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 02:14
محمد مكي (الرياض) m2makki@
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم الخالدي المالكي صندوق التنمية الزراعية بدعم مزارعي البن في جبال جازان، وأن يضعهم ضمن أولوياته في الإقراض، كون البن منتجا اقتصاديا نادرا، ولا يزرع إلا في مناطق تتطلب مناخا مناسبا وتربة خصبة وأمطارا غزيرة، إضافة إلى أنه لا يخلو أي منزل على مستوى العالم من استهلاكه بشكل يومي، خصوصا في السعودية.
وأوضح الخالدي لـ «عكاظ» أنه تقدم بتوصية بهذا الشأن إلى لجنة المياه والزراعةِ والبيئة في مجلس الشورى، لافتا إلى أن تقرير الصندوق أشار إلى أن هناك نوعين من القروض؛ قصيرة الأجل، وأخرى متوسطة الأجل، «وبالرجوعِ إليهما حسب أغراضهما لم أجد قروضاً يتعلق بالمنتج الزراعي الأهم وهو البن الذي يُزرع في مناطق محددة». وأضاف: «منتج البن يعتبر من أهم المنتجات ذات القيمة الاقتصادية العالية، بل يعتبر ثاني أهم منتج بعد البترول على مستوى العالم، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030»، مشيراً إلى وجود مناطق مناسبة لزراعة البن في مرتفعات جازان والسفوح الغربية لمرتفعات عسير والباحة، مؤكداً أنه يلاحظ عدم وجود دعم مخصص لهذا المنتج من قبل صندوق التنمية الزراعية، من خلال تخصيص قروض لصِغار المزارعين المهتمين بإعادة استصلاح آلاف المدرجات الزراعية لزراعة هذا المنتج وفق التقنيات وطرق الري الحديثة، والحماية من الآفات الزراعية. وطالب بالتخفيف على المزارعين من شرط وجود صكوك شرعية للحصول على القروض من الصندوق، كون هذه المزارع عبارة عن مدرجات زراعية منذ مئات السنين. وقال: «من أهم الأسباب التي تدعم تخصيص قروض مالية من صندوق التنمية الزراعية لمزارعي البن الجبلي ما يلي: جنوب غرب المملكة تشتهر بزراعة البن الجبلي في كل من جازان وعسير والباحة، وجود مقومات طبيعية في مرتفعات جنوب غرب المملكة مثل غزارة الأمطار وخصوبة التربة وتوفر اليد العاملة في مجال الزراعة، معظم أهالي مناطق جنوب غرب المملكة مهتمون بالزراعة إلا أنه ينقصهم الدعم المالي والتجهيزات الزراعية، خصوصا التقنيات الحديثة في مجال الزراعة، وجود كميات كبيرة من إنتاج البن الجبلي في تلك المناطق، خصوصا مرتفعات جازان، ووجود دعم من الصندوق كقروض مالية موجهة لهذا المنتج الزراعي سوف يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير فيما بعد بإذن الله تعالى، وستنتشر زراعة البن في السفوح الغربية لمنطقتي عسير والباحة».
وأوضح الخالدي لـ «عكاظ» أنه تقدم بتوصية بهذا الشأن إلى لجنة المياه والزراعةِ والبيئة في مجلس الشورى، لافتا إلى أن تقرير الصندوق أشار إلى أن هناك نوعين من القروض؛ قصيرة الأجل، وأخرى متوسطة الأجل، «وبالرجوعِ إليهما حسب أغراضهما لم أجد قروضاً يتعلق بالمنتج الزراعي الأهم وهو البن الذي يُزرع في مناطق محددة». وأضاف: «منتج البن يعتبر من أهم المنتجات ذات القيمة الاقتصادية العالية، بل يعتبر ثاني أهم منتج بعد البترول على مستوى العالم، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030»، مشيراً إلى وجود مناطق مناسبة لزراعة البن في مرتفعات جازان والسفوح الغربية لمرتفعات عسير والباحة، مؤكداً أنه يلاحظ عدم وجود دعم مخصص لهذا المنتج من قبل صندوق التنمية الزراعية، من خلال تخصيص قروض لصِغار المزارعين المهتمين بإعادة استصلاح آلاف المدرجات الزراعية لزراعة هذا المنتج وفق التقنيات وطرق الري الحديثة، والحماية من الآفات الزراعية. وطالب بالتخفيف على المزارعين من شرط وجود صكوك شرعية للحصول على القروض من الصندوق، كون هذه المزارع عبارة عن مدرجات زراعية منذ مئات السنين. وقال: «من أهم الأسباب التي تدعم تخصيص قروض مالية من صندوق التنمية الزراعية لمزارعي البن الجبلي ما يلي: جنوب غرب المملكة تشتهر بزراعة البن الجبلي في كل من جازان وعسير والباحة، وجود مقومات طبيعية في مرتفعات جنوب غرب المملكة مثل غزارة الأمطار وخصوبة التربة وتوفر اليد العاملة في مجال الزراعة، معظم أهالي مناطق جنوب غرب المملكة مهتمون بالزراعة إلا أنه ينقصهم الدعم المالي والتجهيزات الزراعية، خصوصا التقنيات الحديثة في مجال الزراعة، وجود كميات كبيرة من إنتاج البن الجبلي في تلك المناطق، خصوصا مرتفعات جازان، ووجود دعم من الصندوق كقروض مالية موجهة لهذا المنتج الزراعي سوف يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير فيما بعد بإذن الله تعالى، وستنتشر زراعة البن في السفوح الغربية لمنطقتي عسير والباحة».