تعديل «الاتفاق النووي».. الأسبوع القادم
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 02:21
أ ب (واشنطن)
كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أنه يجري الآن إعداد قانون خاص لتعديل الاتفاق النووي الإيراني، متوقعا تبنيه خلال الأسبوع القادم. ولفت تيلرسون في حوار مع وكالة «أسوشيتد برس»، أمس الأول (الجمعة)، إلى أن الإدارة تتواصل مع الكونغرس بشكل نشط جدا حول تعديل الاتفاق، وأن ترمب قد يميل إلى الحفاظ على الصفقة بالتخلي عن فرض العقوبات مرة أخرى في 12 يناير، إذا كانت هناك علامات على أن الكونغرس سيتصرف في وقت قصير. وانتقد تيلرسون الاتحاد الأوروبي بسبب عدم تأييده للمتظاهرين في إيران.
وقال إن الرئيس دونالد ترمب أعلن من قبل أن الاتفاق سيعدل أو سيلغى، وأنهم يعملون على حاليا تعديله، مضيفا أن الإدارة تعمل مع مشرعين رئيسيين حول إصلاح تشريعي من شأنه أن يمكن واشنطن من البقاء في الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن
المحادثات تشمل البيت الأبيض والخارجية والكونغرس من شأنها ألا تزيد القيود على أنشطة إيران النووية كما يريد ترمب، إلا أنها يمكن أن تعزز من الطريقة التي تطبق بها الولايات المتحدة الاتفاق، وربما تقنع ترمب بأنه أفضل لأمريكا أن تبقى ضمن الاتفاق. ولفت تيلرسون إلى أن ترمب سبق أن قال: إما أن نمضي في إصلاحه أو نلغيه، نحن في عملية محاولة الوفاء بتعهد قطعه بأن نصلحه.
وأكد الوزير الأمريكي أن نهج الإدارة أولا إصلاح القانون الأمريكي الحاكم لكيفية التزام الولايات المتحدة بالاتفاق، ثم العمل مع الحلفاء الأوروبيين الذين ساعدوا في التوصل للاتفاق لمعالجة النواقص التي تعتريه.
وكان ترمب وصف الاتفاق النووي بـ«الأسوأ والمفزع واللين جدا» تجاه إيران، ولم يتخذ ترمب قرارا حول ما سيفعله تجاه إيران الأسبوع القادم، عندما يكون عليه أن يقرر مرة أخرى ما إن كان يشهد بالتزام طهران بالاتفاق النووي، وبالتالي يستمر في إعفاء اقتصادها من العقوبات الأمريكية القائمة منذ سنوات.
ومن غير الواضح إن كان تغيير ما يسمى «قانون مراجعة الاتفاق النووي» سيكون كافيا لمنع ترمب من تمزيق «أسوأ اتفاق حصل»، كما هدد مرارا.
وقال إن الرئيس دونالد ترمب أعلن من قبل أن الاتفاق سيعدل أو سيلغى، وأنهم يعملون على حاليا تعديله، مضيفا أن الإدارة تعمل مع مشرعين رئيسيين حول إصلاح تشريعي من شأنه أن يمكن واشنطن من البقاء في الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن
المحادثات تشمل البيت الأبيض والخارجية والكونغرس من شأنها ألا تزيد القيود على أنشطة إيران النووية كما يريد ترمب، إلا أنها يمكن أن تعزز من الطريقة التي تطبق بها الولايات المتحدة الاتفاق، وربما تقنع ترمب بأنه أفضل لأمريكا أن تبقى ضمن الاتفاق. ولفت تيلرسون إلى أن ترمب سبق أن قال: إما أن نمضي في إصلاحه أو نلغيه، نحن في عملية محاولة الوفاء بتعهد قطعه بأن نصلحه.
وأكد الوزير الأمريكي أن نهج الإدارة أولا إصلاح القانون الأمريكي الحاكم لكيفية التزام الولايات المتحدة بالاتفاق، ثم العمل مع الحلفاء الأوروبيين الذين ساعدوا في التوصل للاتفاق لمعالجة النواقص التي تعتريه.
وكان ترمب وصف الاتفاق النووي بـ«الأسوأ والمفزع واللين جدا» تجاه إيران، ولم يتخذ ترمب قرارا حول ما سيفعله تجاه إيران الأسبوع القادم، عندما يكون عليه أن يقرر مرة أخرى ما إن كان يشهد بالتزام طهران بالاتفاق النووي، وبالتالي يستمر في إعفاء اقتصادها من العقوبات الأمريكية القائمة منذ سنوات.
ومن غير الواضح إن كان تغيير ما يسمى «قانون مراجعة الاتفاق النووي» سيكون كافيا لمنع ترمب من تمزيق «أسوأ اتفاق حصل»، كما هدد مرارا.