أخبار

مدير مساجد بيشة محذراً الأئمة والمؤذنين: الفصل للمتغيبين

استثمار الأوقاف بالظرف المختوم.. والعجز يقدر بـ %25

ظافر الشهراني

عبدالله آل قمشة (بيشة) aalqomsha@

توعد مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في بيشة ظافر بن وهيب الشهراني، أئمة المساجد والمؤذنين المتغيبين عن أداء عملهم بدون عذر مشروع بالفصل النهائي، محذراً الأئمة والمؤذنين المسجلين في الإدارة من الغياب والاعتماد على غيرهم، سواء من المواطنين أو المقيمين، علماً بأنه عند تغيب الإمام أو المؤذن عن واجبه، وقام بتوكيل أي شخص فإنه معرض للعديد من الإجراءات العقابية، كالإنذار والحسم من المكافأة، والفصل في حالة استمر غيابه 15 يوماً أو أكثر بدون عذر مشروع.

وأكد حرص إدارته على انتظام أئمة المساجد والمؤذنين في أعمالهم المناطة بهم، وعدم الاعتماد على غيرهم، إلا في الإجازات الرسمية التي يشترط للتمتع بها إحضار بديل سعودي مؤهل للمهمة المناطة به، سواء كان المجاز إماماً أو مؤذناً, ونفى تكليف إدارته لأي خطيب لصلاة الجمعة وهو غير مؤهل، كونه يقتصر على الدعاة الرسميين المسجلين في الوزارة أو الخطباء المتعاونين أو أئمة المساجد الذين لديهم المؤهلات الشرعية التي تؤهلهم للخطابة، مؤكدا بأن دور المراقبين هو التواجد في أرض الميدان ورفع التقارير الشهرية للإدارة لمتابعة ومحاسبة الأئمة والمؤذنين عن أي تقصير يحصل منهم, وأوضح الشهراني، أن إدارته تشرف على 1052 جامعا ومسجدا مسجلة بشكل رسمي في الإدارة، بينما يبلغ عدد خطباء الجمعة 165 خطيبا، و359 إمام مسجد، و398 مؤذنا، و633 عاملاً لخدمة الجوامع والمساجد، مشيراً إلى وجود عجز في هذه الفئات يقدر بـ25%، كما أن الإدارة تشرف على 23 وقفاً، المستثمر منها 12 وقفاً حالياً.

وأكد أن تأجير المواقع العائدة للأوقاف سواء المصليات القديمة أو المساحات الزائدة تخضع لإجراءات نظامية تنقسم لقسمين، فإما أن يكون الوقف أرضا زراعية داخل أملاك مواطنين لا يستفاد منها, والقسم الثاني أن يكون الوقف موقعاً استثمارياً، فيتم الرفع بها لمقام الوزارة لأخذ موافقة صاحب الصلاحية، ويتم تأجيرها عن طريق المزايدة العلنية، أو عن طريق الظرف المختوم.