31 قتيلا بأعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات في المكسيك
خلال 48 ساعة
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 09:34
أ. ف. ب (شيواوا/المكسيك)
قُتل 31 شخصا خلال الساعات الـ48 الماضية في ولاية شيواوا المكسيكية المتاخمة للولايات المتحدة والتي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وفق ما ذكر مكتب المدعي العام (السبت).
وأصيب سبعة أشخاص أيضا بالرصاص يومي الخميس والجمعة استنادا إلى المصدر نفسه.
ومن بين القتلى الـ31، هناك أربع نساء وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14، 15 و17 عاما.
وقال المتحدث باسم النائب العام، كارلوس هويرتا، لوكالة فرانس برس إن حمام الدم هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل "خواريز" وآخَر يُدعى "سينالوا".
وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها لكونها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.
وقبل فترة وجيزة من موجة الاغتيالات هذه، أكد الحاكم خافيير كورال في اجتماع أمني أن العام 2018 سيكون "سنة الأمن العام في شيواوا".
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفدرالية، فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك بين يناير ونوفمبر 2017 إلى 23 ألفا و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.
ومنذ إطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في المكسيك.
وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف زعماء العديد من كارتلات المخدرات، غير أنها أدت أيضا إلى تشتت مجموعات إجرامية وتكاثر أعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.
وأصيب سبعة أشخاص أيضا بالرصاص يومي الخميس والجمعة استنادا إلى المصدر نفسه.
ومن بين القتلى الـ31، هناك أربع نساء وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14، 15 و17 عاما.
وقال المتحدث باسم النائب العام، كارلوس هويرتا، لوكالة فرانس برس إن حمام الدم هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل "خواريز" وآخَر يُدعى "سينالوا".
وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها لكونها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.
وقبل فترة وجيزة من موجة الاغتيالات هذه، أكد الحاكم خافيير كورال في اجتماع أمني أن العام 2018 سيكون "سنة الأمن العام في شيواوا".
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفدرالية، فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك بين يناير ونوفمبر 2017 إلى 23 ألفا و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.
ومنذ إطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في المكسيك.
وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف زعماء العديد من كارتلات المخدرات، غير أنها أدت أيضا إلى تشتت مجموعات إجرامية وتكاثر أعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.