صورة تكشف وجه الوريث الجديد لزعامة «القاعدة»
حمزة بن لادن.. طالبه أبوه بالخروج من إيران باسم مزيف
الأحد / 20 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 07 يناير 2018 18:22
«عكاظ» (جدة)
نشر موقع «العربية.نت» اليوم (الأحد) صورة لحمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، التقطت له قبل خروجه من إيران بفترة وجيزة. وكشفت الصورة للمرة الأولى وجه الوريث الجديد لزعامة «القاعدة»، في التزام التنظيم بعدم إظهار هيئته في ما يصدره من تسجيلات صوتية، منذ أن دشنها في العام 2008.
ويظهر في الصورة التي أخذت في المجمع السكني الخاص لقيادات «القاعدة» وأسرة بن لادن في إيران 3 من أبناء أسامة بن لادن، هم: محمد، ولادن، وفي أقصى يسار الصورة حمزة.
وتفرق الأشقاء الثلاثة بعد الخروج من إيران، فبينما التحق لادن بشقيقته إيمان للإقامة في سورية إلى جانب والدتهما، كان ترتيب أسامة بن لادن لابنه محمد إلى جانب الآخر عثمان بالخروج من وزيرستان عقب اشتداد الضربات الجوية من قبل القوات الأمريكية، والانتقال إلى أي مدينة في باكستان، إلى حين ترتيب الوصول إلى بيشاور، في الوقت الذي حرص فيه على متابعة سرعة إيصال حمزة برفقة والدته «خيرية صابر»، بعد خروجهما من إيران في شعبان 1431 إلى مقر إقامته في أبوت آباد، تحت إشراف «عطية الله الليبي».
وبعد مكوث حمزة عدة أشهر في وزيرستان، وجه زعيم القاعدة ابنه بالتوجه إلى بلوشستان كممر للوصول إلى السند لحين تأمين الطريق للوصول إلى والده، وكلف زعيم القاعدة حمزة أو «أحمد خان» كما طلب منه والده أن يطلق على نفسه خلال رحلة فراره، بالاتصال بأحد الوسطاء المؤتمنين في بيشاور، والإقامة لديه ريثما يتم ترتيب منزل آخر أكثر قرباً لمنزل والده أسامة بن لادن.
وطالب أسامة بن لادن ابنه «أحمد خان» بالتعجل في الخروج من وزيرستان، التي خرج منها في 1432، دون الانتظار حتى انتهاء استخراج بطاقته، داعياً إياه إلى تزوير بطاقة لأي من عناصر التنظيم.
وعمد زعيم القاعدة إلى العمل مبكرا ومنذ إقامة ابنه في إيران على تهيئته لوراثة تنظيم القاعدة، كخطيب ومحرض والصوت الأول لإصدارات التنظيم، بعد أن تولى رفاق والده الاعتناء بتنشئته في مجمعهم السكني الواقع بطهران.
ويظهر في الصورة التي أخذت في المجمع السكني الخاص لقيادات «القاعدة» وأسرة بن لادن في إيران 3 من أبناء أسامة بن لادن، هم: محمد، ولادن، وفي أقصى يسار الصورة حمزة.
وتفرق الأشقاء الثلاثة بعد الخروج من إيران، فبينما التحق لادن بشقيقته إيمان للإقامة في سورية إلى جانب والدتهما، كان ترتيب أسامة بن لادن لابنه محمد إلى جانب الآخر عثمان بالخروج من وزيرستان عقب اشتداد الضربات الجوية من قبل القوات الأمريكية، والانتقال إلى أي مدينة في باكستان، إلى حين ترتيب الوصول إلى بيشاور، في الوقت الذي حرص فيه على متابعة سرعة إيصال حمزة برفقة والدته «خيرية صابر»، بعد خروجهما من إيران في شعبان 1431 إلى مقر إقامته في أبوت آباد، تحت إشراف «عطية الله الليبي».
وبعد مكوث حمزة عدة أشهر في وزيرستان، وجه زعيم القاعدة ابنه بالتوجه إلى بلوشستان كممر للوصول إلى السند لحين تأمين الطريق للوصول إلى والده، وكلف زعيم القاعدة حمزة أو «أحمد خان» كما طلب منه والده أن يطلق على نفسه خلال رحلة فراره، بالاتصال بأحد الوسطاء المؤتمنين في بيشاور، والإقامة لديه ريثما يتم ترتيب منزل آخر أكثر قرباً لمنزل والده أسامة بن لادن.
وطالب أسامة بن لادن ابنه «أحمد خان» بالتعجل في الخروج من وزيرستان، التي خرج منها في 1432، دون الانتظار حتى انتهاء استخراج بطاقته، داعياً إياه إلى تزوير بطاقة لأي من عناصر التنظيم.
وعمد زعيم القاعدة إلى العمل مبكرا ومنذ إقامة ابنه في إيران على تهيئته لوراثة تنظيم القاعدة، كخطيب ومحرض والصوت الأول لإصدارات التنظيم، بعد أن تولى رفاق والده الاعتناء بتنشئته في مجمعهم السكني الواقع بطهران.