الحوثيون يسطون على «المؤتمر».. ويكلفون أبو راس لخلافة صالح
إحباط تسللات للمتمردين في تعز والخوخة.. وهادي يشدد على وحدة الصف
الاثنين / 21 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 08 يناير 2018 02:00
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@، مريم الصغير (الرياض)maryam9902@
رفضت قيادات حزب المؤتمر الشعبي، تكليف نائب رئيس الحزب صادق أبو راس برئاسة الحزب خلفاً للرئيس الراحل علي صالح. وكان عضو اللجنة العامة للحزب حسين حازم أعلن أن اجتماعا عقد أمس (الأحد) في صنعاء لتكليف أبو راس وفقاً للمادة 29 من النظام الداخلي. وأكدت قيادات مؤتمرية في بيان أن تكليفه غير شرعي وجرى بإكراه من ميليشيات الحوثي.
وحذرت قيادات الحزب في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، من خطورة تشتيت قوة حزب المؤتمر وتفكيكه، مؤكدة أن الميليشيات الإرهابية أجبرت بعض قيادات الحزب الأسيرة في صنعاء على الخضوع والاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة وتحت التهديد بالتصفية. ولفت إلى أن المتمردين يستغلون هذه القيادات لتوفير غطاء سياسي لشرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله. وأفاد البيان أن ما سيصدر عن أبو راس لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر ولا يمثل أي قيمة سياسية، مؤكدين أنه جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات في حق «المؤتمر» ومنتسبيه.
وشدد على أن اجتماع صنعاء لا علاقة له بـ«المؤتمر» وهو محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قياداته، وأضاف أن الحزب تمكن من مواجهة خطر الانقسامات وهو ما أصاب الحوثيين بالصدمة.
وذكرت مصادر متطابقة أن اجتماع حزب المؤتمر كان مقرراً في خيمة فندق سبأ، لكن تدخل الميليشيات وقيامها بمنع عرض صور الرئيس السابق والأمين العام عارف الزوكا من قبل نائب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني أجله لبعض الساعات ليجري عقده في إحدى القاعات الداخلية للفندق.
وأظهرت صورة للاجتماع تداولها نشطاء على شبكات التواصل انتشار عناصر حوثية بالسلاح في أرجاء القاعة.
على صعيد آخر، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن ساعة النصر حانت لتطهير بلاده من دنس ميليشيات الحوثي المارقة الموالية لإيران.
وشدد هادي خلال لقائه محافظ تعز الجديد أمين أحمد محمود عقب أدائه اليمين الدستورية بمدينة الرياض أمس (الأحد) على أهمية تحديد الرؤى وتوحيد الصف لاختزال الوقت في تحقيق الانتصارات والغايات المرجوة التي يتطلع إليها الشعب اليمني.
ومن جهة أخرى، أحبط الجيش اليمني، أمس محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الانقلابية، في محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرق مدينة تعز عاصمة المحافظة.
ومن جهة ثانية، أفشلت غارات لمقاتلات التحالف العربي أمس محاولات تسلل لميليشيات الحوثي الإيرانية إلى مدينة الخوخة الساحلية المحررة في اليمن والتابعة لمحافظة الحديدة.
إلى ذلك، قتل القيادي الحوثي محمد العجري، المكنى بـ«أبو إسماعيل»، وعدد من مسلحيه أمس في غارة لطيران التحالف العربي على أحد مواقعها في محيط مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، كما قتل 23 مسلحاً كانوا ضمن تعزيزات قادمة من مديرية باجل متوجهة إلى الخوخة.
وحذرت قيادات الحزب في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، من خطورة تشتيت قوة حزب المؤتمر وتفكيكه، مؤكدة أن الميليشيات الإرهابية أجبرت بعض قيادات الحزب الأسيرة في صنعاء على الخضوع والاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة وتحت التهديد بالتصفية. ولفت إلى أن المتمردين يستغلون هذه القيادات لتوفير غطاء سياسي لشرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله. وأفاد البيان أن ما سيصدر عن أبو راس لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر ولا يمثل أي قيمة سياسية، مؤكدين أنه جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات في حق «المؤتمر» ومنتسبيه.
وشدد على أن اجتماع صنعاء لا علاقة له بـ«المؤتمر» وهو محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قياداته، وأضاف أن الحزب تمكن من مواجهة خطر الانقسامات وهو ما أصاب الحوثيين بالصدمة.
وذكرت مصادر متطابقة أن اجتماع حزب المؤتمر كان مقرراً في خيمة فندق سبأ، لكن تدخل الميليشيات وقيامها بمنع عرض صور الرئيس السابق والأمين العام عارف الزوكا من قبل نائب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني أجله لبعض الساعات ليجري عقده في إحدى القاعات الداخلية للفندق.
وأظهرت صورة للاجتماع تداولها نشطاء على شبكات التواصل انتشار عناصر حوثية بالسلاح في أرجاء القاعة.
على صعيد آخر، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن ساعة النصر حانت لتطهير بلاده من دنس ميليشيات الحوثي المارقة الموالية لإيران.
وشدد هادي خلال لقائه محافظ تعز الجديد أمين أحمد محمود عقب أدائه اليمين الدستورية بمدينة الرياض أمس (الأحد) على أهمية تحديد الرؤى وتوحيد الصف لاختزال الوقت في تحقيق الانتصارات والغايات المرجوة التي يتطلع إليها الشعب اليمني.
ومن جهة أخرى، أحبط الجيش اليمني، أمس محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الانقلابية، في محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرق مدينة تعز عاصمة المحافظة.
ومن جهة ثانية، أفشلت غارات لمقاتلات التحالف العربي أمس محاولات تسلل لميليشيات الحوثي الإيرانية إلى مدينة الخوخة الساحلية المحررة في اليمن والتابعة لمحافظة الحديدة.
إلى ذلك، قتل القيادي الحوثي محمد العجري، المكنى بـ«أبو إسماعيل»، وعدد من مسلحيه أمس في غارة لطيران التحالف العربي على أحد مواقعها في محيط مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، كما قتل 23 مسلحاً كانوا ضمن تعزيزات قادمة من مديرية باجل متوجهة إلى الخوخة.