ميرفت.. تتعايش مع البنزين والديزل وتنهي احتكار الرجال
الاثنين / 21 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 08 يناير 2018 02:13
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
طوعت سيدة سعودية نفسها، لقبول رائحة البنزين والديزل، يوميا، بعدما حولته إلى واقع معاش، مخترقة مجال إدارة المحروقات، لتحتل الصدارة كأول سيدة تدير هذا المشروع الاستثماري الذي ظل حكرا على الرجال في كافة المناطق.
وعلى طريق الخبر السريع بالمنطقة الشرقية، تشرع أم الأطفال ميرفت بخاري، نافذة مكتبها المطل على ماكينات البنزين والديزل، لتتابع من الشرفة عمليات التشغيل والتعبئة والتفريغ، ثم تهبط الدرج سريعا، لتعطي التعليمات، متسلحة بما لديها من خبرة وكفاءة، خاصة في ما يتعلق بأمور السلامة.
لكن الأمر عند بخاري لا يتوقف عند حد إدارة المحطة، بل يتعداها إلى إدارة مجمع متكامل كاستراحة تتوافر فيها كل المرافق، لتعلن قدرتها مرة أخرى على إدارة طاقم متكامل من الرجال والنساء.
• سألنا بخاري عما إذا كانت بصفتها سيدة ستنحاز في المحطة إلى النساء، خصوصا بعد صدور الأوامر السامية بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، فلم تتردد بالقول:
•• سأنحاز بالطبع، لأن المرأة تستحق هذا الدعم، الذي بدأ من القيادة وولاة الأمر، في إطار الثقة في المرأة بشكل عام، لذا لن أتردد في تخصيص مسارات خاصة للسيدات للتعبئة، وسيكون لها موقع مخصص تقدم لها الخدمات كغيرها من قائدي السيارات بكل سهولة.
• كيف راودتك فكرة القفز إلى محطة وقود؟
•• بحكم عملي مدير قسم الإعلام الإقليمي في مجموعة استثمارية، كان من مهمات عملي تنفيذ تغطيات إعلامية للخدمات البترولية في المجموعة، ثم بدأ احتياج وجود المرأة للإشراف على الغرف الخدمية المرافقة للمحطة التي تعادل مستوى الـ5 نجوم من حيث النظافة والخدمات الفندقية والصالة الرياضية، فكنت دائماً متابعة جيدة لجميع المرافق من خلال زيارات شبه يومية، حتى جاء القرار السامي التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، فكان من الضروري تهيئة المحطة لهذا الحدث، حتى يتسنى للمرأة دخول المحطات في المستقبل وتعبئة الوقود دون أي خوف، كما وضعنا الخطط لعمل ندوات توعوية وتثقيفية للمرأة والقيادة وتوفير محلات تجارية تعمل بها نساء بشكل دائم وجميعنا يرى أنها نقلة نوعية على كل الأصعدة.
• ماذا يعني لك أن تكوني أول سيدة سعودية تشرف على محطة وقود؟
•• نحن أهل لها بإذن الله، فالمرأة تستطيع ولله الحمد أن تحقق الموازنة العادلة في أعمالها، وتضع الخطط والإستراتيجية ومن ثم التكليف بالمهمات، والأهم المتابعة الدائمة، وهذا يعني لي لا شك أمانة أوكلت إلي، وتكليفا أتشرف به بكل أمانة وإخلاص.
• هل ستكون هناك خطوط للتزود بالوقود مخصصة للسائقات؟
•• نعم سنضمن مسارات آمنة للسيدات، وخدمات ذاتية وهي في موقعها أيضاً، فهناك مرافق نسائية مجهزة لاستقبالهن، وهناك فريق نسائي متكامل في خدمتهن دائماً.
وعلى طريق الخبر السريع بالمنطقة الشرقية، تشرع أم الأطفال ميرفت بخاري، نافذة مكتبها المطل على ماكينات البنزين والديزل، لتتابع من الشرفة عمليات التشغيل والتعبئة والتفريغ، ثم تهبط الدرج سريعا، لتعطي التعليمات، متسلحة بما لديها من خبرة وكفاءة، خاصة في ما يتعلق بأمور السلامة.
لكن الأمر عند بخاري لا يتوقف عند حد إدارة المحطة، بل يتعداها إلى إدارة مجمع متكامل كاستراحة تتوافر فيها كل المرافق، لتعلن قدرتها مرة أخرى على إدارة طاقم متكامل من الرجال والنساء.
• سألنا بخاري عما إذا كانت بصفتها سيدة ستنحاز في المحطة إلى النساء، خصوصا بعد صدور الأوامر السامية بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، فلم تتردد بالقول:
•• سأنحاز بالطبع، لأن المرأة تستحق هذا الدعم، الذي بدأ من القيادة وولاة الأمر، في إطار الثقة في المرأة بشكل عام، لذا لن أتردد في تخصيص مسارات خاصة للسيدات للتعبئة، وسيكون لها موقع مخصص تقدم لها الخدمات كغيرها من قائدي السيارات بكل سهولة.
• كيف راودتك فكرة القفز إلى محطة وقود؟
•• بحكم عملي مدير قسم الإعلام الإقليمي في مجموعة استثمارية، كان من مهمات عملي تنفيذ تغطيات إعلامية للخدمات البترولية في المجموعة، ثم بدأ احتياج وجود المرأة للإشراف على الغرف الخدمية المرافقة للمحطة التي تعادل مستوى الـ5 نجوم من حيث النظافة والخدمات الفندقية والصالة الرياضية، فكنت دائماً متابعة جيدة لجميع المرافق من خلال زيارات شبه يومية، حتى جاء القرار السامي التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، فكان من الضروري تهيئة المحطة لهذا الحدث، حتى يتسنى للمرأة دخول المحطات في المستقبل وتعبئة الوقود دون أي خوف، كما وضعنا الخطط لعمل ندوات توعوية وتثقيفية للمرأة والقيادة وتوفير محلات تجارية تعمل بها نساء بشكل دائم وجميعنا يرى أنها نقلة نوعية على كل الأصعدة.
• ماذا يعني لك أن تكوني أول سيدة سعودية تشرف على محطة وقود؟
•• نحن أهل لها بإذن الله، فالمرأة تستطيع ولله الحمد أن تحقق الموازنة العادلة في أعمالها، وتضع الخطط والإستراتيجية ومن ثم التكليف بالمهمات، والأهم المتابعة الدائمة، وهذا يعني لي لا شك أمانة أوكلت إلي، وتكليفا أتشرف به بكل أمانة وإخلاص.
• هل ستكون هناك خطوط للتزود بالوقود مخصصة للسائقات؟
•• نعم سنضمن مسارات آمنة للسيدات، وخدمات ذاتية وهي في موقعها أيضاً، فهناك مرافق نسائية مجهزة لاستقبالهن، وهناك فريق نسائي متكامل في خدمتهن دائماً.