أنحى عدد من سكان قرى المجزعة (8 كيلومترات شرق ظهران الجنوب) باللائمة على بلدية المحافظة والأجهزة الأمنية في ما تعرضت له ملاعب القرى من السرقة والعبث، مشيرين إلى أن المشروع كلف الدولة ميزانية ضخمة، إلا أنها لم تحافظ عليه فسقط ضحية لضعاف النفوس الذين عبثوا به وسرقوا منه كيابل الكهرباء والعداد، إضافة إلى تحطيمهم البلاط وإتلاف الإنجيلة الصناعية.

وطالب الأهالي البلدية بإصلاح التلفيات التي لحقت بالمرفق الرياضي الذي انتظروه طويلا، والتعهد بحمايته وصيانته دوريا، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية. وانتقد محمد سعد آل عريعر ما اعتبره إهمال الجهات المختصة لملاعب قرى المجزعة، فسقطت ضحية لعبث ضعاف النفوس، الذين سرقوا كيابل الكهرباء، إضافة إلى إتلاف الأرضيات فيها مع تمزيق الإنجيلة الصناعية فيها.

وأرجع سعيد عبدالله سعد ما حدث في ملاعب المجزعة إلى إهمال البلدية وغياب الأجهزة الأمنية، مطالبا بتدارك الوضع واتخاذ جميع التدابير التي من شأنها الحفاظ على المنشأة الرياضية التي انتظرها شباب القرى طويلا. وشدد محمد جابر على ضرورة تعقب العابثين بالملاعب، ومعاقبتهم وفق النظام، مشيرا إلى أن غياب الرقابة جعل المرافق الرياضية عرضة للعبث والسرقة.

بدوره، أوضح رئيس بلدية ظهران الجنوب عوض سعيد آل سياف أن الملاعب ما زالت تحت الانشاء وإشراف المقاول ولم تستلمها البلدية، مشيرا إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات المناسبة، بمعاينة الملاعب وعمل محضر مع المقاول المنفذ للمشروع.

وذكر أنه جرى تحويل القضية إلى الجهات الأمنية التي لن تتهاون في ردع العابثين بممتلكات الوطن ومقدراته.