مضى نحو 8 أعوام على البدء في تشييد جامع الأمير سلطان في محافظة ضمد دون أن ينجز، ما أثار كثيراً من التساؤلات حول أسباب تعثر المشروع الذي تلقى الأهالي نبأ اعتماده بكثير من الفرح والسرور.

وذكر الأهالي المجاورون للجامع أن فرحتهم ببدء العمل في المشروع يوم 12 من جمادى الأولى 1431 لم تكتمل، بعد أن توقف عند مرحلة التشطيب وسط غياب من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيرين إلى أنهم يضطرون للصلاة في الجوامع البعيدة.

وأفاد إبراهيم مهدي أن التساؤلات حول مصير جامع الأمير سلطان تزايدت، بعد أن تعثر المشروع ولم يكتمل رغم البدء فيه منذ 8 سنوات، مشيرا إلى أن الجهات المختصة لم تعمل على استكماله طيلة هذه المدة، بعد أن توقف عند مرحلة التشطيب.

وقال: «بات الجميع يتساءل عن أسباب عدم الانتهاء منه، خصوصا أنه في موقع كبير يكتظ بالسكان، فضلا عن أنه الجامع الوحيد في الموقع»، راجيا التسريع في المشروع لتحقيق أمنيات السكان.

وأوضح ناصر معافا أن العمل في تشييد جامع الأمير سلطان بضمد بدأ في جمادى الأولى من عام 1431 ببطء شديد بسبب عدم المتابعة، مشيرا إلى أنه مرت الشهور والسنوات دون أن يستكمل، ما أثار كثيرا من التساؤلات، راجيا تدارك الوضع في أقرب وقت.

في المقابل، أوضح المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان محمد كريري أنه فتحت المظاريف لمشروع جامع الأمير سلطان في ضمد من جديد، واستكملت محاضر الترسية، ويجري الرفع للوزارة لإنجازه، خاصة أنه توقف عند مرحلة التشطيب.