شركة لتشغيل طلاب الجامعات
الثلاثاء / 22 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 09 يناير 2018 01:41
خالد صالح الفاضلي
يحدث أن يتم تطوير «فكرة» في مجال لمواءمة مجال آخر، وكنوع من التبسيط (فإن اشتراك جامعات السعودية في تأسيس شركة تشغيل قوى عاملة) قد ينشأ عنه حقن الأجيال بثقافة جادة للعمل المبكر، وفق قوانين حامية للعمل الجزئي، والعمل بالساعات.
يصعب توقع انخراط أعداد كبيرة من طلاب وطالبات الجامعات في أسواق العمل، ما لم يتم حمايتهم لناحية التأمين الطبي، وتسجيل ساعات عملهم في سجلات التأمينات الاجتماعية (تأميناتي) كجزء من تاريخهم المهني في أنظمة التقاعد.
يتجه المقترح أعلاه إلى تأسيس شركة تملكها الجامعات السعودية، ينتج عنها تسجيل الراغبين في العمل من طلاب وطالبات الجامعات في قوائم وفق التخصص الأكاديمي أو خارجه، ويحدد كل طالب مساره المهني (المؤقت)، مع قيام الشركة بحماية حقوقهم المالية والمعنوية، وفي صدارتها تسجيل ساعات عملهم في التأمينات.
تستطيع – حسب فهمي البسيط – طالبة تمريض (عندما تتجاوز سنتها الدراسية الثالثة) القيام بمهام تمريض في مستوصفات صغيرة، كذلك يستطيع طلبة التقنيات الطبية تقديم عون للمستشفيات، في حين أن طلبة الكليات الأدبية والتجارية تحقيق قوة عاملة رديفة في القطاع الخاص (مكتبات، مطاعم، قطاع التجزئة لقطع الغيار، الملابس) وغيرها من متطلبات الأسواق، كذلك يستطيع طلبة الصيدلة سد ثغرة كبيرة.
ينال طلبة الهندسة المدنية حظوظا كبيرة في (التدريب على رأس العمال) إضافة إلى فاعليتهم الإيجابية لدى مكاتب الهندسة، بينما باب الفرص المتاحة لطلبة الجامعات للعمل في كافة زوايا القطاع الخاص أكبر من يحصرها حماسي الحالي للفكرة والتطبيق.
يستوجب ذلك، تعاونا صادقا بين الشركة (المقترحة) والتأمينات، وكذلك قدرة الجامعات السعودية على تسخير كوادرها الأكاديمية لكتابة (توصيف وظيفي لكل خريجي الجامعات، مرتبط بالسنة الدراسية، والمنهج الممنوح للطالب) بمعنى أن طالب السنة الثالثة يستطيع إنجاز مهام عمل أكثر من طالب السنة الأولى.
يوجد منافع مالية (جزء من راتب الطالب، العامل في القطاع الخاص) يتم استقطاعه لتغطية تكاليف تأسيس وتشغيل الشركة، وبقية متطلباتها الساعية لتوسيع دائرة مشاركة الطلاب في حزمة القوى العاملة، بينما وجود أساتذة جامعيين، وأقسام متخصصة في مجالات الموارد البشرية، التسويق، المحاسبة، وغيرها، يجعل مهمة تأسيس الشركة أسهل، وأقرب.
أكرر، بأنه في حال إدراج ساعات العمل في سجلات التأمينات، مع وجود تأهيل لطلبة الجامعات، وضمان حقوقهم المالية، سنجد إقبالا كبيرا من طلبة وطالبات الجامعات على استثمار ساعات من كل يوم في مكاسب مالية ومعرفية.
يحقق أعلاه، دخول مبكر للشباب في أسواق العمل، (ثقافة العمل المبكر، والاعتماد على الذات)، ويحقنهم بمعلومات في مجال تخصصهم قد لا تكون في المناهج، ويمنحنا استحقاقنا في جامعاتنا لناحية تطوير الأجيال، مع التأكيد على أن هذا المقترح مندرج في أمانة حفظ الحقوق الفكرية، والمالية لكاتبها، ودمتم وطنا يتجدد، وينمو بتسارع، ولمسات حضارية فريدة.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm
يصعب توقع انخراط أعداد كبيرة من طلاب وطالبات الجامعات في أسواق العمل، ما لم يتم حمايتهم لناحية التأمين الطبي، وتسجيل ساعات عملهم في سجلات التأمينات الاجتماعية (تأميناتي) كجزء من تاريخهم المهني في أنظمة التقاعد.
يتجه المقترح أعلاه إلى تأسيس شركة تملكها الجامعات السعودية، ينتج عنها تسجيل الراغبين في العمل من طلاب وطالبات الجامعات في قوائم وفق التخصص الأكاديمي أو خارجه، ويحدد كل طالب مساره المهني (المؤقت)، مع قيام الشركة بحماية حقوقهم المالية والمعنوية، وفي صدارتها تسجيل ساعات عملهم في التأمينات.
تستطيع – حسب فهمي البسيط – طالبة تمريض (عندما تتجاوز سنتها الدراسية الثالثة) القيام بمهام تمريض في مستوصفات صغيرة، كذلك يستطيع طلبة التقنيات الطبية تقديم عون للمستشفيات، في حين أن طلبة الكليات الأدبية والتجارية تحقيق قوة عاملة رديفة في القطاع الخاص (مكتبات، مطاعم، قطاع التجزئة لقطع الغيار، الملابس) وغيرها من متطلبات الأسواق، كذلك يستطيع طلبة الصيدلة سد ثغرة كبيرة.
ينال طلبة الهندسة المدنية حظوظا كبيرة في (التدريب على رأس العمال) إضافة إلى فاعليتهم الإيجابية لدى مكاتب الهندسة، بينما باب الفرص المتاحة لطلبة الجامعات للعمل في كافة زوايا القطاع الخاص أكبر من يحصرها حماسي الحالي للفكرة والتطبيق.
يستوجب ذلك، تعاونا صادقا بين الشركة (المقترحة) والتأمينات، وكذلك قدرة الجامعات السعودية على تسخير كوادرها الأكاديمية لكتابة (توصيف وظيفي لكل خريجي الجامعات، مرتبط بالسنة الدراسية، والمنهج الممنوح للطالب) بمعنى أن طالب السنة الثالثة يستطيع إنجاز مهام عمل أكثر من طالب السنة الأولى.
يوجد منافع مالية (جزء من راتب الطالب، العامل في القطاع الخاص) يتم استقطاعه لتغطية تكاليف تأسيس وتشغيل الشركة، وبقية متطلباتها الساعية لتوسيع دائرة مشاركة الطلاب في حزمة القوى العاملة، بينما وجود أساتذة جامعيين، وأقسام متخصصة في مجالات الموارد البشرية، التسويق، المحاسبة، وغيرها، يجعل مهمة تأسيس الشركة أسهل، وأقرب.
أكرر، بأنه في حال إدراج ساعات العمل في سجلات التأمينات، مع وجود تأهيل لطلبة الجامعات، وضمان حقوقهم المالية، سنجد إقبالا كبيرا من طلبة وطالبات الجامعات على استثمار ساعات من كل يوم في مكاسب مالية ومعرفية.
يحقق أعلاه، دخول مبكر للشباب في أسواق العمل، (ثقافة العمل المبكر، والاعتماد على الذات)، ويحقنهم بمعلومات في مجال تخصصهم قد لا تكون في المناهج، ويمنحنا استحقاقنا في جامعاتنا لناحية تطوير الأجيال، مع التأكيد على أن هذا المقترح مندرج في أمانة حفظ الحقوق الفكرية، والمالية لكاتبها، ودمتم وطنا يتجدد، وينمو بتسارع، ولمسات حضارية فريدة.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm