إبراهيم الموسى.. إلى جنات الخلد «لن ننساك»
الفقيد كان على خلق عالٍ.. والنجار يروي آخر تواصل بينهما
الثلاثاء / 22 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 09 يناير 2018 02:37
«عكاظ» (الرياض)
قدم عدد من منسوبي الوسط الرياضي والإعلامي تعازيهم الحارة إلى أسرة ومحبي الفقيد الزميل إبراهيم الموسى، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان «الفقيد» الموسى الذي يعمل محررا في مكتب «عكاظ» بالرياض، وافته المنية صباح أمس الأول (الأحد)، ووري جثمانه الثرى أمس (الإثنين).
عدد كبير من منسوبي الوسط الرياضي عبروا عن حزنهم البالغ، ففي البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الرائد فهد المطوع قائلا: «خبر وفاة الإعلامي إبراهيم الموسى كان فاجعة، فهو فقيد الوسط الرياضي أجمع، عرفته منذ دخولي للوسط الرياضي، فهو إعلامي متزن في طرحه بعيد عن المهاترات الإعلامية التي تثير التعصب، دائما حيادي، أجرى معي حوارات عدة لا تجد فيها أي إسقاطات على أحد، وكان آخر حوار لي في الإعلام الورقي مع المغفور له بإذن الله إبراهيم الموسى يوم 26 من شهر صفر، أي قبل نحو شهرين».
أخلاقه عالية
من جانبه، قال الحكم الدولي السابق خليل جلال: «إنا لله وإنا اليه راجعون، الخبر كان صادما للجميع، كان لي تواصل سابق مع الفقيد الذي يملك أخلاقا عالية وابتسامة لا تفارق محياه». وأضاف جلال: «تعاملت مع الفقيد كثيرا في الفترة الأخيرة، خصوصا في البطولات الخيرية التي أقيمت أخيرا في بعض الأحياء، وكان حريصا على المشاركة فيها وتغطيتها بشكل كامل، وللأمانة هذا الرجل من أنقى الصحفيين الذين تعاملت معهم». واختتم جلال حديثه: «أقدم التعازي لأبناء الفقيد وأسرته وزملائه في صحيفة «عكاظ» والوسط الرياضي، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتجاوز عنه ويسكنه الجنة».
حريص على التواصل
وقال مدرب منتخب المواليد الحالي بندر الجعيثن: «أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، الفقيد إبراهيم كان صاحب ابتسامة وخفة دم معروفة، ودائم التواصل معي ومع زملائي المدربين الآخرين، وحقيقة كان حريصا على إبراز دور المدرب الوطني ودعمه في جميع المجالات عبر الإعلام». وختم الجعيثن حديثه بقوله: «خالص التعازي لجميع الرياضيين وأسرة اللاعب ومحبيه، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يجمعنا به في جنات النعيم».
لم ينقطع عني
وقدم نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق الكابتن إبراهيم ماطر العزاء لأسرة إبراهيم الموسى وأبنائه، سائلا الله له المغفرة والرحمة. وأضاف: «الفقيد كان على تواصل معي بشكل دائم منذ أن تركت الكرة حتى الفترة الأخيرة التي غاب عني فيها قبل نحو 6 أشهر، وكنت مستغربا لأنه عودني على الاتصال والسؤال، وحقيقة كان يتمتع بخلق عالٍ جدا وابتسامة دائمة، ويملك قلبا كبيرا يحتوي الجميع». وختم ماطر حديثه: «لا نملك له إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
خسارة كبيرة
على الصعيد ذاته، قال رئيس القسم الرياضي بعكاظ إبراهيم عقيلي: «تلقينا خبر وفاة الزميل إبراهيم الموسى بحزن كبير، لكن لا نستطيع القول إلا الحمد لله على قضائه وقدره، وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا لأبنائه وأسرته الكريمة وجميع منسوبي الصحيفة». وأضاف عقيلي: «إبراهيم الموسى كان من خيرة الصحفيين ويتميز بالخلق الحسن وسرعة التجاوب مع جميع التكليفات وتغطية الأخبار وعمل الحوارات، ويعتبر رحيله خسارة كبيرة لنا في الصحيفة».
آخر مكالمة
من جهة أخرى، أوضح نائب رئيس القسم الرياضي في «عكاظ» الزميل عادل النجار أنه تلقى خبر الوفاة كـ«الصدمة» كون آخر تواصل جمعه بالفقيد إبراهيم الموسى يوم الجمعة الماضية، إذ أرسل خلاله خبر تحليل مباراة فريق الشعلة والأهلي وتأكد من وصوله عبر الإيميل. وأضاف النجار: «أتذكر أن الفقيد اعتذر عن تحليل مواجهة الاتحاد والفيصلي في الدوري لأجل رغبته في زيارة أقاربه، وأحسست منه إصرارا غريبا على تلك الزيارة، ولم أكن أعلم أنه يريد أن يودعهم». وزاد: «الاتصال الأخير الذي جمعني به كان يسأل عن الزملاء، ويبلغهم تحياته فردا فردا».
ذكريات جميلة
وقال الزميل فلاح القحطاني: «لا نملك إلا الدعاء للزميل إبراهيم الموسى، وتقديم واجب العزاء لأبنائه وأسرته ومحبيه وجميع المنسوبين «كان خبر وفاته بمثابة الصدمة التي وقعت علي». وأضاف القحطاني: «تربطني بالفقيد إبراهيم الموسى علاقة مميزة وذكريات جميلة، إذ عملنا معا في الصحيفة، وكان دائم التواصل معي، وكان نعم الزميل والأخ الأكبر، ويتميز بخفة الدم والروح العالية». واسترجع القحطاني بعض الذكريات، قائلا: «كان الزميل إبراهيم (رحمه الله) حريصا على متابعة أي ظهور فضائي لي في القناة الرياضية».
استفدت منه
فيما قال زميله الإعلامي عبدالرحمن الحجاب بأن الفقيد كانت الابتسامة والبشاشة دائمتين على محياه، يحب التعاون مع جميع الزملاء «لم أذكر أنني طلبته أي طلب في العمل الصحفي ورفض، وخبرته الصحفية جعلتني أستشيره في الكثير من الأمور الصحفية، وقد استفدت من توجيهاته المتكررة لي، وكان آخر حديث لي معه قبل يومين عن الأعمال الصحفية التي يجب علينا إنجازها خلال الأيام القادمة، وكانت آخر كلماته لي عن رئيس النصر المكلف سلمان المالك، وقال إنه سيعيد ترتيب الأوراق المبعثرة في الفريق النصراوي».
وكان «الفقيد» الموسى الذي يعمل محررا في مكتب «عكاظ» بالرياض، وافته المنية صباح أمس الأول (الأحد)، ووري جثمانه الثرى أمس (الإثنين).
عدد كبير من منسوبي الوسط الرياضي عبروا عن حزنهم البالغ، ففي البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الرائد فهد المطوع قائلا: «خبر وفاة الإعلامي إبراهيم الموسى كان فاجعة، فهو فقيد الوسط الرياضي أجمع، عرفته منذ دخولي للوسط الرياضي، فهو إعلامي متزن في طرحه بعيد عن المهاترات الإعلامية التي تثير التعصب، دائما حيادي، أجرى معي حوارات عدة لا تجد فيها أي إسقاطات على أحد، وكان آخر حوار لي في الإعلام الورقي مع المغفور له بإذن الله إبراهيم الموسى يوم 26 من شهر صفر، أي قبل نحو شهرين».
أخلاقه عالية
من جانبه، قال الحكم الدولي السابق خليل جلال: «إنا لله وإنا اليه راجعون، الخبر كان صادما للجميع، كان لي تواصل سابق مع الفقيد الذي يملك أخلاقا عالية وابتسامة لا تفارق محياه». وأضاف جلال: «تعاملت مع الفقيد كثيرا في الفترة الأخيرة، خصوصا في البطولات الخيرية التي أقيمت أخيرا في بعض الأحياء، وكان حريصا على المشاركة فيها وتغطيتها بشكل كامل، وللأمانة هذا الرجل من أنقى الصحفيين الذين تعاملت معهم». واختتم جلال حديثه: «أقدم التعازي لأبناء الفقيد وأسرته وزملائه في صحيفة «عكاظ» والوسط الرياضي، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتجاوز عنه ويسكنه الجنة».
حريص على التواصل
وقال مدرب منتخب المواليد الحالي بندر الجعيثن: «أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، الفقيد إبراهيم كان صاحب ابتسامة وخفة دم معروفة، ودائم التواصل معي ومع زملائي المدربين الآخرين، وحقيقة كان حريصا على إبراز دور المدرب الوطني ودعمه في جميع المجالات عبر الإعلام». وختم الجعيثن حديثه بقوله: «خالص التعازي لجميع الرياضيين وأسرة اللاعب ومحبيه، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يجمعنا به في جنات النعيم».
لم ينقطع عني
وقدم نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق الكابتن إبراهيم ماطر العزاء لأسرة إبراهيم الموسى وأبنائه، سائلا الله له المغفرة والرحمة. وأضاف: «الفقيد كان على تواصل معي بشكل دائم منذ أن تركت الكرة حتى الفترة الأخيرة التي غاب عني فيها قبل نحو 6 أشهر، وكنت مستغربا لأنه عودني على الاتصال والسؤال، وحقيقة كان يتمتع بخلق عالٍ جدا وابتسامة دائمة، ويملك قلبا كبيرا يحتوي الجميع». وختم ماطر حديثه: «لا نملك له إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
خسارة كبيرة
على الصعيد ذاته، قال رئيس القسم الرياضي بعكاظ إبراهيم عقيلي: «تلقينا خبر وفاة الزميل إبراهيم الموسى بحزن كبير، لكن لا نستطيع القول إلا الحمد لله على قضائه وقدره، وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا لأبنائه وأسرته الكريمة وجميع منسوبي الصحيفة». وأضاف عقيلي: «إبراهيم الموسى كان من خيرة الصحفيين ويتميز بالخلق الحسن وسرعة التجاوب مع جميع التكليفات وتغطية الأخبار وعمل الحوارات، ويعتبر رحيله خسارة كبيرة لنا في الصحيفة».
آخر مكالمة
من جهة أخرى، أوضح نائب رئيس القسم الرياضي في «عكاظ» الزميل عادل النجار أنه تلقى خبر الوفاة كـ«الصدمة» كون آخر تواصل جمعه بالفقيد إبراهيم الموسى يوم الجمعة الماضية، إذ أرسل خلاله خبر تحليل مباراة فريق الشعلة والأهلي وتأكد من وصوله عبر الإيميل. وأضاف النجار: «أتذكر أن الفقيد اعتذر عن تحليل مواجهة الاتحاد والفيصلي في الدوري لأجل رغبته في زيارة أقاربه، وأحسست منه إصرارا غريبا على تلك الزيارة، ولم أكن أعلم أنه يريد أن يودعهم». وزاد: «الاتصال الأخير الذي جمعني به كان يسأل عن الزملاء، ويبلغهم تحياته فردا فردا».
ذكريات جميلة
وقال الزميل فلاح القحطاني: «لا نملك إلا الدعاء للزميل إبراهيم الموسى، وتقديم واجب العزاء لأبنائه وأسرته ومحبيه وجميع المنسوبين «كان خبر وفاته بمثابة الصدمة التي وقعت علي». وأضاف القحطاني: «تربطني بالفقيد إبراهيم الموسى علاقة مميزة وذكريات جميلة، إذ عملنا معا في الصحيفة، وكان دائم التواصل معي، وكان نعم الزميل والأخ الأكبر، ويتميز بخفة الدم والروح العالية». واسترجع القحطاني بعض الذكريات، قائلا: «كان الزميل إبراهيم (رحمه الله) حريصا على متابعة أي ظهور فضائي لي في القناة الرياضية».
استفدت منه
فيما قال زميله الإعلامي عبدالرحمن الحجاب بأن الفقيد كانت الابتسامة والبشاشة دائمتين على محياه، يحب التعاون مع جميع الزملاء «لم أذكر أنني طلبته أي طلب في العمل الصحفي ورفض، وخبرته الصحفية جعلتني أستشيره في الكثير من الأمور الصحفية، وقد استفدت من توجيهاته المتكررة لي، وكان آخر حديث لي معه قبل يومين عن الأعمال الصحفية التي يجب علينا إنجازها خلال الأيام القادمة، وكانت آخر كلماته لي عن رئيس النصر المكلف سلمان المالك، وقال إنه سيعيد ترتيب الأوراق المبعثرة في الفريق النصراوي».