«مؤسس ويكيليكس» ضيف الـ 6 أعوام الثقيل على الإكوادوريين في «لندن»!
الثلاثاء / 22 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 09 يناير 2018 21:07
(عكاظ) «النشر الإلكتروني»
في الوقت الذي يكمل فيه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج عامه السادس لاجئاً إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ العام 2012، تبحث الحكومة الاكوادورية عن «وساطة» للتوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة يسمح بحل وضع وصفته بأنه «لا يحتمل».
وأكدت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا اسبينوزا بحث دولتها إمكانية اللجوء إلى وساطة تتمثل في بلدا ثالثاً أو إحدى الشخصيات، وأضافت في مؤتمر صحافي «لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق دون تعاون من المجتمع الدولي وبدون تعاون المملكة المتحدة التي أبدت اهتماماً بإيجاد حل لهذا الوضع» دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
ويعد حديث اسبنوزا المرة الأولى التي تثير فيها الإكوادور احتمال اللجوء إلى وساطة لحل هذا المأزق الدبلوماسي الذي يشمل أيضاً الولايات المتحدة والسويد. وكان الرئيس الأكوادوري لينين مورينو أعلن في مايو 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافايل كوريا الذي كان قد منح أسانج حق اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن، وقال أن أسانج يمكنه البقاء في السفارة.
وفي يناير الماضي، طلبت خارجية الإكوادور من أسانج تجنب أي تعليق من شأنه التأثير في علاقات الإكوادور الدولية التي ينبغي الحفاظ عليها كما الحال مع إسبانيا.
وكان أسانج قد أعلن في أكتوبر الماضي دعمه للحكومة الانفصالية في «كاتالونيا» بعد استفتاء حظره القضاء الإسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات.
ويقيم أسانج الاسترالي في السفارة الاكوادورية في لندن كلاجئ تجنبا لتسليمه للسويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها.
وكانت وزارة العدل الاميركية كشفت أنها تقوم بالتحقيق حول أسانج وويكيليكس على خلفية نشره كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأميركية السرية، فيما لم يتم الكشف عن توجيه أي اتهامات بحقه لكن يسود الاعتقاد بأن واشنطن طلبت من لندن توقيف أسانج وترحيله فور خروجه من سفارة الاكوادور.
وأكدت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا اسبينوزا بحث دولتها إمكانية اللجوء إلى وساطة تتمثل في بلدا ثالثاً أو إحدى الشخصيات، وأضافت في مؤتمر صحافي «لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق دون تعاون من المجتمع الدولي وبدون تعاون المملكة المتحدة التي أبدت اهتماماً بإيجاد حل لهذا الوضع» دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
ويعد حديث اسبنوزا المرة الأولى التي تثير فيها الإكوادور احتمال اللجوء إلى وساطة لحل هذا المأزق الدبلوماسي الذي يشمل أيضاً الولايات المتحدة والسويد. وكان الرئيس الأكوادوري لينين مورينو أعلن في مايو 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافايل كوريا الذي كان قد منح أسانج حق اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن، وقال أن أسانج يمكنه البقاء في السفارة.
وفي يناير الماضي، طلبت خارجية الإكوادور من أسانج تجنب أي تعليق من شأنه التأثير في علاقات الإكوادور الدولية التي ينبغي الحفاظ عليها كما الحال مع إسبانيا.
وكان أسانج قد أعلن في أكتوبر الماضي دعمه للحكومة الانفصالية في «كاتالونيا» بعد استفتاء حظره القضاء الإسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات.
ويقيم أسانج الاسترالي في السفارة الاكوادورية في لندن كلاجئ تجنبا لتسليمه للسويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها.
وكانت وزارة العدل الاميركية كشفت أنها تقوم بالتحقيق حول أسانج وويكيليكس على خلفية نشره كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأميركية السرية، فيما لم يتم الكشف عن توجيه أي اتهامات بحقه لكن يسود الاعتقاد بأن واشنطن طلبت من لندن توقيف أسانج وترحيله فور خروجه من سفارة الاكوادور.