علاقة العولمة بالعلوم الاجتماعية
الأربعاء / 23 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 10 يناير 2018 02:03
«عكاظ» (جدة)
يطرح كتاب «التحول العولمي للعلوم الاجتماعيّة» (صادر عن مؤسسة الفكر العربي)، إشكال العلاقة القائمة ما بين العولمة وتطور الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية.
ويضم الكتاب، أوراق عمل المؤتمر الدولي الذي أقيم عام 2010 في مختبر سوفيابول التابع لجامعة باريس الغربية- نانتير- لا ديفانس، بمساعدة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو، وشارك فيه 20 من علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا والمؤرخين والجغرافيين والفلاسفة المشهود لهم.
وأجابت تلك الأبحاث التي جمعها الكتاب الذي أعده ونسقه ألان كاييه وستيفان دوفوا، وترجمه الدكتور جان ماجد جبور، على مجموعة أسئلة عامة: هل كان لدى مؤسسي علوم التاريخ والأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا والجغرافيا رؤية عن الشأن العولمي؟ أين يوجد العولمي؟ هل العولمي مفهوم يفي بالغرض، أم أنها مجرد تسمية تستدعي وضع تصور مفاهيمي لها؟ هل إن العولمي الذي هو في الظاهر متداخل التخصّصات ولا يقيم وزناً لمسألة الحدود عابر للأوطان والتخصصات؟ هل يمكن للعولمي أن يكون في أساس نظرية عامة؟
شارك في هذا النقاش مجموعة أسماء معروفة من بلدان مختلفة وتوجهات فكرية متنوعة، من بينها: ألان كاييه، ستيفان دوفوا، ميشال فيفيوركا، لسلي سكلير، ساسكيا ساسن، باولو هنريكي مارتينز، جون ر. ماك نايل، جاك ليفي، بيغي ليفيت، بول كينيدي، جوناثان فريدمان، جوليت فال وغيرهم.
ورأى الباحثون في المؤتمر أن معظم التنظيرات السوسيولوجية العامة القائمة أخطأت بفعل إفراطها في النسَقية، فهي انجرفت كثيرا باتجاه ادعائها امتلاك جواب على كل شيء. وواقع الأمر أن هذا الادّعاء يتعارض تماماً مع روحية العلوم الاجتماعية التي تنطوي على الانفتاح الأوّلي على التجريبية، لقناعتها تحديدا بأنّ الواقع الاجتماعي والتاريخي هو أكثر اتساعا وثراء وتعقيدا لكي يتم فهمه واستيعابه من قبل بعض الآليات المفاهيميّة التي يمكن تخيلها.
ويضم الكتاب، أوراق عمل المؤتمر الدولي الذي أقيم عام 2010 في مختبر سوفيابول التابع لجامعة باريس الغربية- نانتير- لا ديفانس، بمساعدة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو، وشارك فيه 20 من علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا والمؤرخين والجغرافيين والفلاسفة المشهود لهم.
وأجابت تلك الأبحاث التي جمعها الكتاب الذي أعده ونسقه ألان كاييه وستيفان دوفوا، وترجمه الدكتور جان ماجد جبور، على مجموعة أسئلة عامة: هل كان لدى مؤسسي علوم التاريخ والأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا والجغرافيا رؤية عن الشأن العولمي؟ أين يوجد العولمي؟ هل العولمي مفهوم يفي بالغرض، أم أنها مجرد تسمية تستدعي وضع تصور مفاهيمي لها؟ هل إن العولمي الذي هو في الظاهر متداخل التخصّصات ولا يقيم وزناً لمسألة الحدود عابر للأوطان والتخصصات؟ هل يمكن للعولمي أن يكون في أساس نظرية عامة؟
شارك في هذا النقاش مجموعة أسماء معروفة من بلدان مختلفة وتوجهات فكرية متنوعة، من بينها: ألان كاييه، ستيفان دوفوا، ميشال فيفيوركا، لسلي سكلير، ساسكيا ساسن، باولو هنريكي مارتينز، جون ر. ماك نايل، جاك ليفي، بيغي ليفيت، بول كينيدي، جوناثان فريدمان، جوليت فال وغيرهم.
ورأى الباحثون في المؤتمر أن معظم التنظيرات السوسيولوجية العامة القائمة أخطأت بفعل إفراطها في النسَقية، فهي انجرفت كثيرا باتجاه ادعائها امتلاك جواب على كل شيء. وواقع الأمر أن هذا الادّعاء يتعارض تماماً مع روحية العلوم الاجتماعية التي تنطوي على الانفتاح الأوّلي على التجريبية، لقناعتها تحديدا بأنّ الواقع الاجتماعي والتاريخي هو أكثر اتساعا وثراء وتعقيدا لكي يتم فهمه واستيعابه من قبل بعض الآليات المفاهيميّة التي يمكن تخيلها.