الناس

تخريج الدفعة الرابعة من المعهد العالي للصناعات المطاطية في ينبع

أحمد الأنصاري (ينبع) alansari_ahmed@

رعى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للصناعات المطاطية الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، اليوم (الأربعاء) حفلة تخريج الدفعة الرابعة من المتدربين الخريجين بالمعهد والبالغ عددهم 47 متدربا، وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بينبع الصناعية، بحضور المدير التنفيذي للمعهد الدكتور ناصر بن سليمان باجبع، وأعضاء مجلس إدارة المعهد.

وبدأت فعاليات الحفلة المعدة بهذه المناسبة بالقران الكريم، ثم مسيرة لأعضاء الهيئة التدريبية والمتدربين الخريجين، فكلمة ألقاها أحد الخريجين، تلا ذلك عرض عن إنجازات المعهد.

وألقى بعد ذلك الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للصناعات المطاطية الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور تخريج الدفعة الرابعة من متدربي المعهد العالي للصناعات المطاطية، الذين تسلحوا بالعلم والمهارة وصقلت أفكارهم بحب الوطن وزودت إمكاناتهم بالبذل والعطاء ليسهموا في حمل لواء مسيرة التشييد والبناء والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بذلت الكثير لتطوير الكوادر البشرية، وتوفير فرص العمل لهم ليساهموا في بناء مستقبل الوطن، وأشار إلى أن المعهد العالي للصناعات المطاطية في ينبع يأتي كأحد الصروح التي تساهم بفعالية في تحقيق مبادرة توطين الصناعات المطاطية، ضمن مبادرات خطة التحول الوطني 2020، عن طريق إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المزودة بكل عناصر المعرفة لإدارة مرافق التنمية التي تساهم بكل جهد، ليكون نتاجها شباباً مؤهلاً للإسهام في رقي الوطن والانطلاق به نحو مصاف الريادة العالمية.

وفي ختام كلمته، ثمن الدكتور علاء نصيف، الدور الكبير الذي يقوم بها الشركاء الإستراتيجيون والمؤسسون «شركة سابك وشركة إكسون موبيل ممثلة في شركة كيميا» لدعمهم للمعهد، والمساهمة الفاعلة في استدامة تميزه، وكذلك توفير الفرص الوظيفية للخريجين، كما تقدم بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة التدريبية والإدارية الذين بذلوا جهوداً عظيمة لتوفير كل ما يمكن لنجاح العملية التدريبية وللارتقاء بالمعهد، ليكون إحدى اللبنات الوطنية المميزة، قام بعد ذلك بتسليم الشهادات للخريجين والتقطت الصور التذكارية معهم.