قرقاش: تجاوزنا ملف قطر.. ولا حل دون وقف دعم الإرهاب
الأربعاء / 23 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 10 يناير 2018 23:57
عكاظ (النشر الإلكتروني)
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش السعي إلى تجاوز ملف قطر بعد أن إختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيحها.
وكشف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر" اليوم (الأربعاء) أن تحريض القرضاوي على استهداف الإمارات من الأراضي القطرية كان جزءاً من أزمة 2014.
وأضاف: "أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للإستهلاك الخليجي".
وتابع :" تعودنا على إزدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي إستضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضد القصف، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على ملكها". أما الإرتباك في الخطاب والسياسة فهو مستمر وأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة و أحيانا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محليا) و أحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة.
وشدد على أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، ولا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة.
وأشار إلى أنه "كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له".
وأوضح أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة و متخبطة و لا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي.
واستذكر قرقاش قطر ما قبل 1995 التي تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، فيما تعد المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، مبيناً أن الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر و المنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا.
وكشف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر" اليوم (الأربعاء) أن تحريض القرضاوي على استهداف الإمارات من الأراضي القطرية كان جزءاً من أزمة 2014.
وأضاف: "أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للإستهلاك الخليجي".
وتابع :" تعودنا على إزدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي إستضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضد القصف، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على ملكها". أما الإرتباك في الخطاب والسياسة فهو مستمر وأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة و أحيانا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محليا) و أحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة.
وشدد على أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، ولا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة.
وأشار إلى أنه "كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له".
وأوضح أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة و متخبطة و لا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي.
واستذكر قرقاش قطر ما قبل 1995 التي تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، فيما تعد المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، مبيناً أن الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر و المنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا.