أحد الناجين من حريق الشرائع لـ«عكاظ»: الباب احتجز والدتي.. فاختنقت
روى تفاصيل الليلة الحزينة مترحماً على 5 من أفراد أسرته
الخميس / 24 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 11 يناير 2018 02:43
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
استجمع الشاب يوسف -(21 عاما ) أحد الناجين من الحريق الذي طال أسرته فجر أمس (الأربعاء) في حي شرائع المجاهدين شرقي مكة المكرمة - ذاكرته، طاويا أحزانه وسرد لـ «عكاظ» تفاصيل الحادثة الأليمة واللحظات العصيبة التي أودت بحياة خمسة من أسرته، والدته و4 من إخوانه بعدما اندلع حريق هائل في الفناء وامتد إلى غرف والدته وإخوته وأخواته.
يقول يوسف، إن الأسرة تناولت وجبة العشاء في العاشرة وتوجه الجميع إلى غرفهم بعد عناء يوم طويل من العمل، وفي الرابعة فجرا استيقظ على وقع أصوات حركة آليات وصافرات ناقلات الدفاع المدني، وتنبه إلى أصوات صراخ واستغاثة من غرف إخوته، ونداءات الجيران.
يضيف أنه سارع لاستطلاع ما يحدث ووجد رجال الدفاع المدني والإطفاء يحاولون فتح غرفة والدته حياة محيي الدين (45 عاما) وأخويه (إسماعيل (23 عاما) ومحمود (3 سنوات) ومعهم شقيقتاه سلمى (7 سنوات) و(رحمة 18 سنة) لكن المحاولات لم تجد بعدما احترقت الغرفة بالكامل وتفحمت كافة جوانبها، بما فيها سقفها الخشبي.
بصوت باك يقول يوسف: استطعنا إخراج إخوتي المصابين بجروح خطيرة واختناقات إلى غرفة مجاورة تعرضت إلى احتراق جزئي ليتم نقلهم عبر سيارات الهلال الأحمر للمستشفى وهم«أنس، نجوى، وسلوى، والطفل الأصغر عبدالشكور».
وعزا يوسف سر نجاته إلى أنه كان نائما في غرفة تقع في الناحية الأخرى من المنزل الشعبي، موضحا أنه لاحظ آثار كسر على باب غرفة والدته ما يشير إلى أنها كانت تحاول الخروج والهروب من النيران إلا أن الباب الموصد حال دون ذلك.
الغرف الخشبية أسهمت في امتداد النيران
وكان مركز العمليات الموحد بالدفاع المدني تلقى بلاغا عاجلا فجر أمس (الأربعاء) عن اشتعال النيران في منزل شعبي بعد امتدادها من مجموعة نفايات وأخشاب في الفناء، الذي يقدر مساحته بنحو 1000 متر توجد بداخله غرف شعبية تقطنها أسرة من جنسية أفريقية.
وأبلغ المتحدث باسم الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أن الأدخنة امتدت للغرف المجاورة من مصدر الاشتعال ولطبيعة المواد المستخدمة في إنشاء الغرف الشعبية المبنية من الأخشاب والصاج انتقلت النيران بسرعة، ومع ذلك تمكن رجال الدفاع من السيطرة على الحريق ومنع امتدادها إلى مواقع أخرى ونجم عن الحادثة وفاة خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين باختناق وحروق متفرقة، إذ تمكنت وحدات الإنقاذ من فتح الغرف المغلقة والعمل على إخراج السكان من الموقع قبل نقلهم للمستشفى.
وأضاف المتحدث أن فريق التحقيق بالإدارة باشرالموقع للتعرف على مسببات الحادثة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المتوفون:
حياة محمد الدين (45 عاما) الأم، إسماعيل 23 عاما، محمود 3 سنوات، سلمى 7 سنوات، ورحمة 18 سنة
المصابون:
أنس 12 سنة، نجوى 13 سنة، سلوى 6 سنوات، فاطمة 27 سنة، الطفل عبدالشكور.
يقول يوسف، إن الأسرة تناولت وجبة العشاء في العاشرة وتوجه الجميع إلى غرفهم بعد عناء يوم طويل من العمل، وفي الرابعة فجرا استيقظ على وقع أصوات حركة آليات وصافرات ناقلات الدفاع المدني، وتنبه إلى أصوات صراخ واستغاثة من غرف إخوته، ونداءات الجيران.
يضيف أنه سارع لاستطلاع ما يحدث ووجد رجال الدفاع المدني والإطفاء يحاولون فتح غرفة والدته حياة محيي الدين (45 عاما) وأخويه (إسماعيل (23 عاما) ومحمود (3 سنوات) ومعهم شقيقتاه سلمى (7 سنوات) و(رحمة 18 سنة) لكن المحاولات لم تجد بعدما احترقت الغرفة بالكامل وتفحمت كافة جوانبها، بما فيها سقفها الخشبي.
بصوت باك يقول يوسف: استطعنا إخراج إخوتي المصابين بجروح خطيرة واختناقات إلى غرفة مجاورة تعرضت إلى احتراق جزئي ليتم نقلهم عبر سيارات الهلال الأحمر للمستشفى وهم«أنس، نجوى، وسلوى، والطفل الأصغر عبدالشكور».
وعزا يوسف سر نجاته إلى أنه كان نائما في غرفة تقع في الناحية الأخرى من المنزل الشعبي، موضحا أنه لاحظ آثار كسر على باب غرفة والدته ما يشير إلى أنها كانت تحاول الخروج والهروب من النيران إلا أن الباب الموصد حال دون ذلك.
الغرف الخشبية أسهمت في امتداد النيران
وكان مركز العمليات الموحد بالدفاع المدني تلقى بلاغا عاجلا فجر أمس (الأربعاء) عن اشتعال النيران في منزل شعبي بعد امتدادها من مجموعة نفايات وأخشاب في الفناء، الذي يقدر مساحته بنحو 1000 متر توجد بداخله غرف شعبية تقطنها أسرة من جنسية أفريقية.
وأبلغ المتحدث باسم الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أن الأدخنة امتدت للغرف المجاورة من مصدر الاشتعال ولطبيعة المواد المستخدمة في إنشاء الغرف الشعبية المبنية من الأخشاب والصاج انتقلت النيران بسرعة، ومع ذلك تمكن رجال الدفاع من السيطرة على الحريق ومنع امتدادها إلى مواقع أخرى ونجم عن الحادثة وفاة خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين باختناق وحروق متفرقة، إذ تمكنت وحدات الإنقاذ من فتح الغرف المغلقة والعمل على إخراج السكان من الموقع قبل نقلهم للمستشفى.
وأضاف المتحدث أن فريق التحقيق بالإدارة باشرالموقع للتعرف على مسببات الحادثة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المتوفون:
حياة محمد الدين (45 عاما) الأم، إسماعيل 23 عاما، محمود 3 سنوات، سلمى 7 سنوات، ورحمة 18 سنة
المصابون:
أنس 12 سنة، نجوى 13 سنة، سلوى 6 سنوات، فاطمة 27 سنة، الطفل عبدالشكور.