«شوري» للخطوط السعودية: ما آليات تسنم «المناصب» ومفاضلة «الترقيات»؟
طالب باللياقة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المطارات
الخميس / 24 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 11 يناير 2018 02:48
فارس القحطاني (الرياض) faris377@
شكّك عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل العماج في وجود آليات لدى الخطوط السعودية، يتم من خلالها مفاضلة الموظفين لديها في مسألة الترقية لمرتبة أعلى أو تسنم المناصب القيادية، مطالباً بأن تناقش مع المؤسسة قضية إمكان ترقية المقاعد خلال مسار الرحلات، خصوصاً إذا كان هناك إمكان وشواغر في المقاعد، لمن يرغب ترقية مقعده من درجة الضيافة إلى الأفق أو الدرجة الأولى، مؤكداً أن مثل هذا الأمر سيساهم في رفع مداخيل المؤسسة المالية.
وبيّن أن هناك طريقة غير لائقة في إنزال ذوي الاحتياجات الخاصة من الطائرات الواقفة في الساحة بعيداً عن الخدمات الكهربائية، إذ يقوم عدد من العاملين الوافدين بإنزالهم عبر السلم الثابت وليس الكهربائي من خلال حملهم بالأيدي، وعند السؤال عن السبب في عدم وجود سلم كهربائي يخبرونه بأن المتعاقد السابق أنهى عقده.
وتعجب عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس من الخسائر التي تظهر في تقرير المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية في كل عام، لافتاً إلى زيادة في الخسائر التي كانت في تقرير 2015 بنحو 3.4 مليار ريال، وفي سنة التقرير 2016 بلغت 3.5 مليار أي زيادة قدرها 1%،، وقال: «إن الخطوط تحجّجت بأن السبب يعود إلى رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وكذلك الأوضاع الاقتصادية العالمية، ودخول شركات في الخدمة الجوية»، مضيفاً أن الخطوط السعودية لن تخصص لا على المدى القريب أو المتوسط بسبب الخسائر التي تتكبدها سنوياً، لذلك وجب عليها معرفة مكامن تلك الخسائر، والعمل على معالجتها وتقليصها تدريجياً، خصوصاً أنها تعتبر الناقل الوطني الرسمي، وللأسف هناك شركات طيران أقل من الخطوط السعودية عمراً تفوقت عليها في التقييم الدولي والأرباح والتشغيل.
وتساءل عضو المجلس فهد جمعة: إذا كانت الخطوط السعودية قد أضافت 6 طائرات لأسطولها الجوي، فلماذا الانخفاض في ساعات الطيران؟، مؤكداً أن هذا دليل على عزوف عدد كبير من العملاء والمواطنين من التوجه للخطوط السعودية كناقل جوي، والبحث عن البدائل الأخرى من الشركات المحلية والدولية.
وقال أحد أعضاء المجلس: «إن بوابة الخطوط السعودية الإلكترونية مميزة، ويمكن للشخص أن يحجز ويدفع قيمة التذكرة، ولكن إذا ما ألغى الرحلة وأراد أن يستفيد من التذكرة مرة أخرى عبر الموقع يفاجأ بأنه عليه مراجعة أقرب مكتب للخطوط السعودية، أو عبر الهاتف دون تمكينه من إعادة الاستفادة من التذكرة، التي دفع قيمتها عبر نظام سداد، وهذه خطوة مستغربة في عالم التكنولوجيا والتقدم».
وعن إحالة 23 طائرة من طائرات الخطوط السعودية إلى التقاعد تساءل عضو المجلس الدكتور إياس الهاجري عن مدى تأثير مثل هذه الإحالة على القدرة المالية للخطوط السعودية، ولماذا لم يكن لدى الخطوط السعودية أي طريقة أمثل لاستغلال هذه الطائرات خصوصاً التي لا تزال فيها القدرة على الطيران ولا يزال عمرها الزمني يسمح لها بتنفيذ العديد من الرحلات، وأن تعمل الخطوط السعودية على تأجيرها أو حتى بيعها.
وكشف عضو المجلس المهندس محمد النقادي، أن عدد الشكاوى التي تتلقاها الخطوط السعودية يومياً تبلغ 63 شكوى، وتساءل: «كم عدد الشكاوى التي لا تصل للخطوط السعودية، ولو أضيفت تلك الشكاوى غير الواردة مع الشكاوى المسجلة لكان العدد كبيراً».
وبيّن أن هناك طريقة غير لائقة في إنزال ذوي الاحتياجات الخاصة من الطائرات الواقفة في الساحة بعيداً عن الخدمات الكهربائية، إذ يقوم عدد من العاملين الوافدين بإنزالهم عبر السلم الثابت وليس الكهربائي من خلال حملهم بالأيدي، وعند السؤال عن السبب في عدم وجود سلم كهربائي يخبرونه بأن المتعاقد السابق أنهى عقده.
وتعجب عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس من الخسائر التي تظهر في تقرير المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية في كل عام، لافتاً إلى زيادة في الخسائر التي كانت في تقرير 2015 بنحو 3.4 مليار ريال، وفي سنة التقرير 2016 بلغت 3.5 مليار أي زيادة قدرها 1%،، وقال: «إن الخطوط تحجّجت بأن السبب يعود إلى رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وكذلك الأوضاع الاقتصادية العالمية، ودخول شركات في الخدمة الجوية»، مضيفاً أن الخطوط السعودية لن تخصص لا على المدى القريب أو المتوسط بسبب الخسائر التي تتكبدها سنوياً، لذلك وجب عليها معرفة مكامن تلك الخسائر، والعمل على معالجتها وتقليصها تدريجياً، خصوصاً أنها تعتبر الناقل الوطني الرسمي، وللأسف هناك شركات طيران أقل من الخطوط السعودية عمراً تفوقت عليها في التقييم الدولي والأرباح والتشغيل.
وتساءل عضو المجلس فهد جمعة: إذا كانت الخطوط السعودية قد أضافت 6 طائرات لأسطولها الجوي، فلماذا الانخفاض في ساعات الطيران؟، مؤكداً أن هذا دليل على عزوف عدد كبير من العملاء والمواطنين من التوجه للخطوط السعودية كناقل جوي، والبحث عن البدائل الأخرى من الشركات المحلية والدولية.
وقال أحد أعضاء المجلس: «إن بوابة الخطوط السعودية الإلكترونية مميزة، ويمكن للشخص أن يحجز ويدفع قيمة التذكرة، ولكن إذا ما ألغى الرحلة وأراد أن يستفيد من التذكرة مرة أخرى عبر الموقع يفاجأ بأنه عليه مراجعة أقرب مكتب للخطوط السعودية، أو عبر الهاتف دون تمكينه من إعادة الاستفادة من التذكرة، التي دفع قيمتها عبر نظام سداد، وهذه خطوة مستغربة في عالم التكنولوجيا والتقدم».
وعن إحالة 23 طائرة من طائرات الخطوط السعودية إلى التقاعد تساءل عضو المجلس الدكتور إياس الهاجري عن مدى تأثير مثل هذه الإحالة على القدرة المالية للخطوط السعودية، ولماذا لم يكن لدى الخطوط السعودية أي طريقة أمثل لاستغلال هذه الطائرات خصوصاً التي لا تزال فيها القدرة على الطيران ولا يزال عمرها الزمني يسمح لها بتنفيذ العديد من الرحلات، وأن تعمل الخطوط السعودية على تأجيرها أو حتى بيعها.
وكشف عضو المجلس المهندس محمد النقادي، أن عدد الشكاوى التي تتلقاها الخطوط السعودية يومياً تبلغ 63 شكوى، وتساءل: «كم عدد الشكاوى التي لا تصل للخطوط السعودية، ولو أضيفت تلك الشكاوى غير الواردة مع الشكاوى المسجلة لكان العدد كبيراً».