واشنطن تنشئ وحدة تحقيق لتعقب تمويل «حزب الله» للإرهاب
الجمعة / 25 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 12 يناير 2018 02:40
أ ف ب (واشنطن)
أعلن القضاء الأمريكي أمس (الخميس) إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول ميليشيا حزب الله اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن هذا الفريق حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب مكلف بالتحقيق حول الأفراد والشبكات التي تقدم دعما لحزب الله وملاحقتهم، وأضافت أن الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله الواسعة الانتشار الممتدة عبر أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
على الصعيد نفسه، قال وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز: «إن وزارة العدل لن تدخر جهدا من أجل إزالة كل ما يهدد مواطنينا من قبل منظمات إرهابية وكبح أزمة المخدرات المدمرة»، موضحا أن الفريق سيقوم بملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبية، وتعطل أيضا عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف. وأشار سيشنز إلى أن إنشاء هذا الفريق للتحقيق حول تمويل «حزب الله» يأتي ردا أيضا على الانتقادات بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومن أجل إبرام الاتفاق النووي مع إيران، امتنع عن ملاحقة شبكات حزب الله في العالم علما أنها كانت موضع تحقيق بموجب «مشروع كاساندرا» السابق.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن هذا الفريق حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب مكلف بالتحقيق حول الأفراد والشبكات التي تقدم دعما لحزب الله وملاحقتهم، وأضافت أن الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله الواسعة الانتشار الممتدة عبر أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
على الصعيد نفسه، قال وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز: «إن وزارة العدل لن تدخر جهدا من أجل إزالة كل ما يهدد مواطنينا من قبل منظمات إرهابية وكبح أزمة المخدرات المدمرة»، موضحا أن الفريق سيقوم بملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبية، وتعطل أيضا عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف. وأشار سيشنز إلى أن إنشاء هذا الفريق للتحقيق حول تمويل «حزب الله» يأتي ردا أيضا على الانتقادات بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومن أجل إبرام الاتفاق النووي مع إيران، امتنع عن ملاحقة شبكات حزب الله في العالم علما أنها كانت موضع تحقيق بموجب «مشروع كاساندرا» السابق.