العلاوة السنوية وقوة الاقتصاد
الجمعة / 25 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 12 يناير 2018 03:09
محمد علي بن ناصر الغيثي
تبرهن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بصرف العلاوة السنوية والبدلات الجديدة للموظفين، على تفاعل ملك الحزم والإنسانية مع شعبه، وتدخله لتخفيف أعباء المعيشة عليهم من خلال مجموعة من القرارات المبهجة، التي تجسد حرصه الشديد على تلمس احتياجات المواطنين وتعكس مدى اللحمة الوطنية بين الحكومة والشعب النبيل، والتقدير الكبير الذي تحظى به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لدى جموع الشعب السعودي، حيث لم تأت فرحة الشعب السعودي بالقرارات من فراغ.. فعلاوة على البدلات التي ستساهم في مواجهة غلاء المعيشة، تمثل هذه الخطوة مؤشرا مهما للخبراء والاقتصاديين على تعافي الاقتصاد السعودي، وتؤكد أن الدولة لن تقدم على خطوة مثل هذه إلا إذا كانت محسوبة وبشكل دقيق.
والقرارات الملكية المبهجة الجديدة والتي ستطول قطاعا كبيرا من الموظفين الحكوميين والعسكريين، تعزز الثقة في قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة الظروف الطارئة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتؤكد نجاح الإصلاحات المالية والاقتصادية؛ وإنجاز الكثير من الوعود الحكومية التي طرحتها الحكومة في بداية إطلاق رؤية الوطن 2030 ومع بدء تنفيذ برنامج التحول الوطني، ومع التحول الكبير الذي نشهده مع العالم، وفي ظل النتائج المبشرة التي أظهرتها موازنة المملكة لعام 2018م التي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة، وفي ظل النجاح الكبير الذي تحقق لميزانية العام المنصرم.
والقيادة الرشيدة تؤكد يوما بعد آخر حرصها على تقديم مبادرات الخير والعطاء والتنمية في عهد الحزم والعزم بإذن الله.
m.algheithy@gmail.com
والقرارات الملكية المبهجة الجديدة والتي ستطول قطاعا كبيرا من الموظفين الحكوميين والعسكريين، تعزز الثقة في قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة الظروف الطارئة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتؤكد نجاح الإصلاحات المالية والاقتصادية؛ وإنجاز الكثير من الوعود الحكومية التي طرحتها الحكومة في بداية إطلاق رؤية الوطن 2030 ومع بدء تنفيذ برنامج التحول الوطني، ومع التحول الكبير الذي نشهده مع العالم، وفي ظل النتائج المبشرة التي أظهرتها موازنة المملكة لعام 2018م التي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة، وفي ظل النجاح الكبير الذي تحقق لميزانية العام المنصرم.
والقيادة الرشيدة تؤكد يوما بعد آخر حرصها على تقديم مبادرات الخير والعطاء والتنمية في عهد الحزم والعزم بإذن الله.
m.algheithy@gmail.com