آل كليب لـ«عكاظ»: لن أستجدي أحداً.. وقصائدي دليلي لمنصات الشعر
البداوة وحب الإبل والصحراء عشقه
الجمعة / 25 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 12 يناير 2018 03:12
حاوره: سعيد آل منصور saeedalmansor@
استطاع الشاعر الشاب حسين بن حمد آل كليب أن يخطف الأنظار في أي موقع يتواجد به من خلال قصائده التي جعلته مطلب الكثير من منظمي الأمسيات الشعرية أو محبي الشيلات، ورغم ابتعاده عن الأضواء وحبه للصحراء بشكل عام والإبل بشكل خاص إلا أننا استطعنا أن نستنطق صمته وعزوفه عن الإعلام الذي أكد أنه لا يعنيه، فقصائده كفيلة بإيصال صوته والوقوف على منصات الشعر واقتحام الساحة الشعبية قريباً، وإلى نص الحوار:
• متى كانت بداياتك، وكيف كانت انطلاقتك؟
•• بداياتي منذ كان عمري ١٥ ربيعا، كنت أحفظ العديد من القصائد لشعراء كبار، وأكتب خلال تلك الفترة قصائد خاصة لم أطلع أحداً عليها حتى نضجت تجربتي، بعدها بأعوام بدأت أطلع المقربين مني على قصائدي وبداياتي، ووجدت منهم كل تشجيع، وكان اهتمامي منصباً على اختيار المفردة قبل اختيار الفكرة.
• غيابك عن الإعلام أو ابتعادك بماذا تفسره؟
•• الإعلام الآن لا يبحث عن أحد بقدر ما يبحث الشاعر عن واسطة أو شخص نافذ كي يوصله للجمهور؛ لذلك لم ولن أبحث عن الإعلام، فقصائدي كفيلة أن توصلني إلى مراحل كبيرة، وإلى منصات الشعر قريباً إن شاء الله.
• ارتباط مجْمل قصائدك بالبدواة؟ لماذا؟
•• أنا من مجتمع بدوي رغم أن البداوة بشظف عيشها قد اختفت وأصبح العالم قرية واحدة من خلال التكنولوجيا في شتى المجالات، ولكن بقيت العادات الجميلة من البداوة، وهي صفاء النفوس والتعاون وحب الإبل لذلك ارتباطي بالبداوة لم ولن ينفك وتجد الكثير من قصائدي مطعمة بمفردات بدوية قل من يعرفها ويفك شفرتها.
• أيضاً في الكثير من قصائدك يحضر الحزن وتحضر الغصة بشكل واضح، لماذا؟
•• الحمد لله لست حزيناً ولا متشائماً بالقدر الذي تراه، ولكنها ظروف بعض النصوص التي تأتي دون مقدمات، وعلى سبيل المثال أنا خريج بكالوريوس لغة إنجليزية وعاطل عن العمل منذ 4 سنوات، ومثل هذه الأمور هي من يجعل القريحة تهيض بشيء من الأبيات المعبرة عن الحالة.
• مَن الشخص الذي تستشيره في قصائدك الشخصية وتأخذ برأيه؟
•• الطيبون وأهل العلم الغانم كثير، وأنا في مجتمع غني بهم، منهم من ربعي ومن أصدقائي، ولكن هناك شخص أكن له كل المودة والاحترام ولإخوانه ووالده لأنه صاحب جميل ووقفه معي قبل أن يكون صاحب رأي ومشورة، وهو الأخ حمد بن محسن بن عويضه آل منصور.
سلامي على اللي في عروقه علوم الطيب
وشوره يجي موزون الى اشارت الالسن
سباع الغـداري كلــهم يطرحون الذيب
لكن ما حدٍ منهم مثل حمْد ابن محسن
• ما سر عزوفك عن الأمسيات الشعرية؟
•• للأسف لم تقدم لي الدعوة، ورفضت الكثير من الأمسيات الشعرية التي تقام من خلال العلاقات بين المنظمين والشعراء، والمجاملات أيضاً لها دور في ذلك، ربما هناك خوف من بعض المنظمين أن يقيم أمسية شعرية لشاعر حديث تجربة بالوسط الشعري مثلي رغم أنني على واثق بما أقدمه.
• كيف تنظر للمسابقات الشعرية، وهل لديك نية للمشاركة فيها؟
•• المسابقات الشعرية رافد من أهم روافد الشعر التحفيزية والمشجعة لكافة الشعراء، وإن شاء الله تتاح لي الفرصة للمشاركة في إحداها قريبا.
• الرياضة والأدب والشعر بينهما رابط؛ لذلك لا بد أن لك ميولاً رياضية حدثنا عنها؟
•• للآسف أنا مقل في متابعة الرياضة وكرة القدم بشكل خاص؛ لانشغالي مع الإبل والاستمتاع بوقتي معها في البر، وهي أجمل متنفس لي، والإبل تعلمك الصبر والتحمل؛ لذلك هي من أجمل الرياضات ومع كامل احترامي لكافة جماهير الأندية الرياضية إلا أنني:
اشجع بني عمي هل المحزم المليان
وصوت العزاوي كنّها صوت صفّاره
ليا ركْـبوا الضُمّر وذبّــوا مع الخلان
وثارت بنــادقهم علــى شان خــوّاره
• الصوت النجراني من أقوى الأصوات في عالم الشيلات، أين أنت من هذا العالم؟ وكيف تراه؟
•• أنا موجود بهذا العالم، وسبق أن قمت بأعمال صوتية مع بعض المنشدين، أحدها كان في مهرجان الجنادرية العام الماضي من خلال نص (وطني) يستحقه وطننا الغالي بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ومشاركتي أيضاً في نص آخر كان في برنامج الحد الجنوبي، والقادم أكثر وأجمل إن شاء الله.
• ألا ترى أن الصوت النسائي الشعري اختفى هذه الأيام؟ كيف ترى شعر المرأة؟ وهل تتوقع في المستقبل أن نسمع الشيلات بأصوات نسائية؟
•• أنا أحب الشعر الجميل الذي يمتاز بالجزالة والفكرة والمفردة بعيداً عن جنس كاتبه رجلاً كان أو امرأة، ولا أنكر أن هناك شاعرات جميلات ومبدعات ولكنهن قِلّة، أما من ناحية سماع أصواتهن في أعمال صوتية، وشيلات فليس هناك شيء مستحيل، نعم أتوقع.
• كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار.
•• هي رسالة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله:
نحن عصاك اللي ما تعصاك، ودرعك الحصين على الحد الجنوبي، ونجران ستظل شامخة شموخ جبالها، وسيبقى وطننا المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين في قلوبنا ما حيينا.
العلـم مرفــوع ما شــي يضــيره
كــلــه بفـــضــل الـمُــعِــز الــودود
وقبلـة الاســلام تبـقى السفيــره
تحت خدمــة محتـــمين الحـــدود
ســـيدي سلـــمان يا كثْــر خيــره
صـــيرمــيٍّ تنتـخــي به حشــود
مرســــل الغـارات فـي كـل ديــره
حامــي الــحدان الــى جاء ردود
من سطرْه اليا انتخت به الاميره
حـوّل العــدوان جـــوف اللحـــود
السعـــوديه هـــي أم الجــــزيره
شامــخــه بالــراس يال الســعود
تحت حكم اهل السيوف الشطيره
ترثــــة معــزّي عــريـــــب الجــدود
الامـــــن فيهـــا له الفـــين سيــره
ما يـــزعزع الامْـــن حــرب ووقــود
محتـــمــين حـــــدودها بالذخيــره
والاســود اللــي تغـــــل الكـــــبود
فـ يابـلادي اشـــهد ان لك مسيـــره
بالحزم كــل الــــــدول لــك شــهــود
والله ان عيــونــنا لـــــك ســـــهيــره
ما نطـــاوع فــيــك شــور الحســـود
الولا لـــك مـــن جمـــوعٍ غـــــفيـــره
والــــــولا لحـــــكّـآمِــنا آل سّـــعــود
• متى كانت بداياتك، وكيف كانت انطلاقتك؟
•• بداياتي منذ كان عمري ١٥ ربيعا، كنت أحفظ العديد من القصائد لشعراء كبار، وأكتب خلال تلك الفترة قصائد خاصة لم أطلع أحداً عليها حتى نضجت تجربتي، بعدها بأعوام بدأت أطلع المقربين مني على قصائدي وبداياتي، ووجدت منهم كل تشجيع، وكان اهتمامي منصباً على اختيار المفردة قبل اختيار الفكرة.
• غيابك عن الإعلام أو ابتعادك بماذا تفسره؟
•• الإعلام الآن لا يبحث عن أحد بقدر ما يبحث الشاعر عن واسطة أو شخص نافذ كي يوصله للجمهور؛ لذلك لم ولن أبحث عن الإعلام، فقصائدي كفيلة أن توصلني إلى مراحل كبيرة، وإلى منصات الشعر قريباً إن شاء الله.
• ارتباط مجْمل قصائدك بالبدواة؟ لماذا؟
•• أنا من مجتمع بدوي رغم أن البداوة بشظف عيشها قد اختفت وأصبح العالم قرية واحدة من خلال التكنولوجيا في شتى المجالات، ولكن بقيت العادات الجميلة من البداوة، وهي صفاء النفوس والتعاون وحب الإبل لذلك ارتباطي بالبداوة لم ولن ينفك وتجد الكثير من قصائدي مطعمة بمفردات بدوية قل من يعرفها ويفك شفرتها.
• أيضاً في الكثير من قصائدك يحضر الحزن وتحضر الغصة بشكل واضح، لماذا؟
•• الحمد لله لست حزيناً ولا متشائماً بالقدر الذي تراه، ولكنها ظروف بعض النصوص التي تأتي دون مقدمات، وعلى سبيل المثال أنا خريج بكالوريوس لغة إنجليزية وعاطل عن العمل منذ 4 سنوات، ومثل هذه الأمور هي من يجعل القريحة تهيض بشيء من الأبيات المعبرة عن الحالة.
• مَن الشخص الذي تستشيره في قصائدك الشخصية وتأخذ برأيه؟
•• الطيبون وأهل العلم الغانم كثير، وأنا في مجتمع غني بهم، منهم من ربعي ومن أصدقائي، ولكن هناك شخص أكن له كل المودة والاحترام ولإخوانه ووالده لأنه صاحب جميل ووقفه معي قبل أن يكون صاحب رأي ومشورة، وهو الأخ حمد بن محسن بن عويضه آل منصور.
سلامي على اللي في عروقه علوم الطيب
وشوره يجي موزون الى اشارت الالسن
سباع الغـداري كلــهم يطرحون الذيب
لكن ما حدٍ منهم مثل حمْد ابن محسن
• ما سر عزوفك عن الأمسيات الشعرية؟
•• للأسف لم تقدم لي الدعوة، ورفضت الكثير من الأمسيات الشعرية التي تقام من خلال العلاقات بين المنظمين والشعراء، والمجاملات أيضاً لها دور في ذلك، ربما هناك خوف من بعض المنظمين أن يقيم أمسية شعرية لشاعر حديث تجربة بالوسط الشعري مثلي رغم أنني على واثق بما أقدمه.
• كيف تنظر للمسابقات الشعرية، وهل لديك نية للمشاركة فيها؟
•• المسابقات الشعرية رافد من أهم روافد الشعر التحفيزية والمشجعة لكافة الشعراء، وإن شاء الله تتاح لي الفرصة للمشاركة في إحداها قريبا.
• الرياضة والأدب والشعر بينهما رابط؛ لذلك لا بد أن لك ميولاً رياضية حدثنا عنها؟
•• للآسف أنا مقل في متابعة الرياضة وكرة القدم بشكل خاص؛ لانشغالي مع الإبل والاستمتاع بوقتي معها في البر، وهي أجمل متنفس لي، والإبل تعلمك الصبر والتحمل؛ لذلك هي من أجمل الرياضات ومع كامل احترامي لكافة جماهير الأندية الرياضية إلا أنني:
اشجع بني عمي هل المحزم المليان
وصوت العزاوي كنّها صوت صفّاره
ليا ركْـبوا الضُمّر وذبّــوا مع الخلان
وثارت بنــادقهم علــى شان خــوّاره
• الصوت النجراني من أقوى الأصوات في عالم الشيلات، أين أنت من هذا العالم؟ وكيف تراه؟
•• أنا موجود بهذا العالم، وسبق أن قمت بأعمال صوتية مع بعض المنشدين، أحدها كان في مهرجان الجنادرية العام الماضي من خلال نص (وطني) يستحقه وطننا الغالي بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ومشاركتي أيضاً في نص آخر كان في برنامج الحد الجنوبي، والقادم أكثر وأجمل إن شاء الله.
• ألا ترى أن الصوت النسائي الشعري اختفى هذه الأيام؟ كيف ترى شعر المرأة؟ وهل تتوقع في المستقبل أن نسمع الشيلات بأصوات نسائية؟
•• أنا أحب الشعر الجميل الذي يمتاز بالجزالة والفكرة والمفردة بعيداً عن جنس كاتبه رجلاً كان أو امرأة، ولا أنكر أن هناك شاعرات جميلات ومبدعات ولكنهن قِلّة، أما من ناحية سماع أصواتهن في أعمال صوتية، وشيلات فليس هناك شيء مستحيل، نعم أتوقع.
• كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار.
•• هي رسالة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله:
نحن عصاك اللي ما تعصاك، ودرعك الحصين على الحد الجنوبي، ونجران ستظل شامخة شموخ جبالها، وسيبقى وطننا المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين في قلوبنا ما حيينا.
العلـم مرفــوع ما شــي يضــيره
كــلــه بفـــضــل الـمُــعِــز الــودود
وقبلـة الاســلام تبـقى السفيــره
تحت خدمــة محتـــمين الحـــدود
ســـيدي سلـــمان يا كثْــر خيــره
صـــيرمــيٍّ تنتـخــي به حشــود
مرســــل الغـارات فـي كـل ديــره
حامــي الــحدان الــى جاء ردود
من سطرْه اليا انتخت به الاميره
حـوّل العــدوان جـــوف اللحـــود
السعـــوديه هـــي أم الجــــزيره
شامــخــه بالــراس يال الســعود
تحت حكم اهل السيوف الشطيره
ترثــــة معــزّي عــريـــــب الجــدود
الامـــــن فيهـــا له الفـــين سيــره
ما يـــزعزع الامْـــن حــرب ووقــود
محتـــمــين حـــــدودها بالذخيــره
والاســود اللــي تغـــــل الكـــــبود
فـ يابـلادي اشـــهد ان لك مسيـــره
بالحزم كــل الــــــدول لــك شــهــود
والله ان عيــونــنا لـــــك ســـــهيــره
ما نطـــاوع فــيــك شــور الحســـود
الولا لـــك مـــن جمـــوعٍ غـــــفيـــره
والــــــولا لحـــــكّـآمِــنا آل سّـــعــود