ترمب يلغي زيارته إلى لندن بسبب «صفقة سيئة»
الجمعة / 25 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 12 يناير 2018 11:02
رويترز (لندن)
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارة إلى لندن كانت مقررة في مطلع العام قائلا إنه يشعر بخيبة أمل لأن «إدارة أوباما باعت» السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية.
وقال ترمب في تغريدة في وقت متأخر أمس الخميس «السبب في أني ألغيت رحلتي إلى لندن هو أنه لا يعجبني أن إدارة أوباما باعت ربما أرقى سفارة في أفضل موقع في لندن مقابل ‘الفتات‘، لمجرد بناء سفارة جديدة في موقع بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار».
لكن موقع السفارة الأمريكية على الإنترنت يظهر أن قرار الانتقال اتخذ قبل شهور من تولي الرئيس السابق باراك أوباما منصبه في يناير 2009.
وذكر الموقع في أكتوبر 2008 أن نقل السفارة يرجع لدواع أمنية.
وقال ترمب على تويتر «صفقة سيئة. أرادوا أن أقص الشريط. لا!».
وكانت صحيفة ديلي ميل نشرت في وقت سابق خبر إلغاء زيارة ترمب لبريطانيا التي كان من المنتظر أن يفتتح خلالها مبنى السفارة الأمريكية الجديد.
وستترك الولايات المتحدة سفارتها التي تقع في مبنى خرساني مهيب شيد عام 1960 في ميدان جروفنر سكوير الراقي في لندن، وهي منطقة كانت تعرف باسم (أمريكا الصغيرة) خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان الميدان يضم أيضا مقرا عسكريا للجنرال دوايت أيزنهاور.
وقال ترمب في تغريدة في وقت متأخر أمس الخميس «السبب في أني ألغيت رحلتي إلى لندن هو أنه لا يعجبني أن إدارة أوباما باعت ربما أرقى سفارة في أفضل موقع في لندن مقابل ‘الفتات‘، لمجرد بناء سفارة جديدة في موقع بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار».
لكن موقع السفارة الأمريكية على الإنترنت يظهر أن قرار الانتقال اتخذ قبل شهور من تولي الرئيس السابق باراك أوباما منصبه في يناير 2009.
وذكر الموقع في أكتوبر 2008 أن نقل السفارة يرجع لدواع أمنية.
وقال ترمب على تويتر «صفقة سيئة. أرادوا أن أقص الشريط. لا!».
وكانت صحيفة ديلي ميل نشرت في وقت سابق خبر إلغاء زيارة ترمب لبريطانيا التي كان من المنتظر أن يفتتح خلالها مبنى السفارة الأمريكية الجديد.
وستترك الولايات المتحدة سفارتها التي تقع في مبنى خرساني مهيب شيد عام 1960 في ميدان جروفنر سكوير الراقي في لندن، وهي منطقة كانت تعرف باسم (أمريكا الصغيرة) خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان الميدان يضم أيضا مقرا عسكريا للجنرال دوايت أيزنهاور.