«الاتحاد الأوروبي» يتسلم أوراق اعتماد المندوب الدائم للمملكة
الجمعة / 25 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 12 يناير 2018 21:41
واس (بروكسل)
تسلّم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في مقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل اليوم (الجمعة)، أوراق اعتماد السفير سعد بن محمد العريفي المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي.
ونقل السفير العريفي تحيات قيادة وشعب المملكة العربية السعودية لمسؤولي وشعوب الاتحاد الأوروبي، وتمنياته أن تشهد العلاقات السعودية الأوروبية مزيداً من التطور والتقدم في المجالات كافة، فيما حمّله رئيس المجلس الأوروبي تحياته إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية، مثمنًا دورها الرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، معرباً عن أمله أن تسجل العلاقات الثنائية مزيدًا من التطور لصالح الطرفين.
وقال السفير العريفي عقب اللقاء إن العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وقديمة وراسخة، وإن الهدف هو التركيز حاليًا على بعض الجوانب المحددة لتكثيف التعاون فيها، مشيراً إلى أن المملكة تضطلع بدور مهم في المجتمع الدولي وهي مركز الإسلام وعضو في مجموعة العشرين، وأن أهمية مكانة المملكة عضوا فاعلا عالميا وإقليميا أمر يقر به الاتحاد الأوروبي ودوله.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تتطور وتنمو بشكل متواز، حيث أن المملكة هي الشريك التجاري الخامس عشر عالميًا للاتحاد وأن حجم المبادلات في عام 2016 وحده بلغ ما يناهز 53 مليار يورو، وقال «إننا هنا لنزيد من حجم التعاون ودرجة التنسيق ومستوى تطوير العلاقات والروابط بين الجانبين».
ونقل السفير العريفي تحيات قيادة وشعب المملكة العربية السعودية لمسؤولي وشعوب الاتحاد الأوروبي، وتمنياته أن تشهد العلاقات السعودية الأوروبية مزيداً من التطور والتقدم في المجالات كافة، فيما حمّله رئيس المجلس الأوروبي تحياته إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية، مثمنًا دورها الرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، معرباً عن أمله أن تسجل العلاقات الثنائية مزيدًا من التطور لصالح الطرفين.
وقال السفير العريفي عقب اللقاء إن العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وقديمة وراسخة، وإن الهدف هو التركيز حاليًا على بعض الجوانب المحددة لتكثيف التعاون فيها، مشيراً إلى أن المملكة تضطلع بدور مهم في المجتمع الدولي وهي مركز الإسلام وعضو في مجموعة العشرين، وأن أهمية مكانة المملكة عضوا فاعلا عالميا وإقليميا أمر يقر به الاتحاد الأوروبي ودوله.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تتطور وتنمو بشكل متواز، حيث أن المملكة هي الشريك التجاري الخامس عشر عالميًا للاتحاد وأن حجم المبادلات في عام 2016 وحده بلغ ما يناهز 53 مليار يورو، وقال «إننا هنا لنزيد من حجم التعاون ودرجة التنسيق ومستوى تطوير العلاقات والروابط بين الجانبين».