بين الصحيفة والمطبخ
مع الفجر
السبت / 26 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 13 يناير 2018 01:22
عبدالله عمر خياط
من حق القارئ على جريدتنا «عكاظ» أن تقدم له مجالات متنوعة من الثقافة، فهذا القارئ الذي يدفع ريالين كل يوم هو هدف الصحيفة، وهو أيضاً سبب ازدهارها وتطورها.
والقراء يختلفون، فهناك الأستاذ الجامعي مثلا الذي قد يرغب في موافاته بتقارير متوازنة عن الأوضاع السياسية، ويرغب في الحيادية بحيث لا تخلط الصحيفة بين الخبر والرأي، فالقاعدة في الصحف المحترمة أن الخبر مقدس والرأي حر، عندك رأي أو تعليق ضعه في صفحة الرأي، أو في عمود مستقل، لكن لا تخلط بين الخبر وبين وجهة نظرك، هذا معنى الخبر مقدس والرأي حر.
وهناك الشاب الذي يهتم بالمباريات، وأعتقد أن صحفنا لا تقصر في ذلك، لكن صحفنا مقصرة في اهتمامات ربات البيوت، المكياج مثلا مهم جداً للمرأة، سواء كانت مهندسة أو حتى حارسة أمن، إن حب الزينة مركوز في طبيعة الأنثى.
أما ما يتفق عليه الجميع فهو الاهتمام بالطعام وبالمطبخ، صحيح أننا قدمنا للأستاذ الجامعي وجبة سياسية من تقارير محترمة، لكن هذا الأستاذ الجامعي له زوجة هي ربة بيته، وهو وهي يرغبان في صفحة أسبوعية عن الطبخ ونوعية الطعام إلى آخره، وقد أهدتني السيدة فايزة إسماعيل كتاباً كبيراً من تأليفها بعنوان: «فن المطبخ العربي».
وظننت أن القارئ غير معتاد على أمثال هذا الموضوع، لكني لما تصفحت الكتاب وجدته مفيداً جداً في مجاله، وقليل مثله ويقدم خلاصة تجارب ممتازة لربات البيوت، ومما قالته: «استخدمت في بعض طبخاتي الملح الصيني إجي موتو، وصلصة الصويا، رغم أنها نكهات أجنبية ولكن بطريقتي الخاصة والنكهة المتميزة والطبخة المبتكرة من قبلي، وهي غير موجودة في المطبخ العربي، ولكن أردت أن أضعها لأتميز بالتأليف والتصنيع، وأما الطبخات الموجودة من الدول العربية كانت بمقاديري وكذلك في بعض الأحيان بطريقتي الخاصة التي أضفتها على الطريقة العربية وإن شاء الله تعالى تكون عند حسن مذاق الجميع.
وخصصت جزءاً كبيراً في كتابي عن الحمل والولادة والرضاعة والأعشاب التي كانت تستخدم للأم الوالدة ورضيعها وكيفية استخدامها في الزمن الماضي المفيد لصحة الأم الوالدة ومولودها لتعطيها قوة نشاط لتحمل أعباء الحياة العصرية السريعة».
والحقيقة أنه كتاب لا تستغني عنه ربة البيت بل وتحتاج إليه الفنادق والمطاعم الكبيرة، وشكراً يا أخت فايزة ورحم الله زوجك الصديق حامد عباس.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الأعراف: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}
aokhayat@yahoo.com
والقراء يختلفون، فهناك الأستاذ الجامعي مثلا الذي قد يرغب في موافاته بتقارير متوازنة عن الأوضاع السياسية، ويرغب في الحيادية بحيث لا تخلط الصحيفة بين الخبر والرأي، فالقاعدة في الصحف المحترمة أن الخبر مقدس والرأي حر، عندك رأي أو تعليق ضعه في صفحة الرأي، أو في عمود مستقل، لكن لا تخلط بين الخبر وبين وجهة نظرك، هذا معنى الخبر مقدس والرأي حر.
وهناك الشاب الذي يهتم بالمباريات، وأعتقد أن صحفنا لا تقصر في ذلك، لكن صحفنا مقصرة في اهتمامات ربات البيوت، المكياج مثلا مهم جداً للمرأة، سواء كانت مهندسة أو حتى حارسة أمن، إن حب الزينة مركوز في طبيعة الأنثى.
أما ما يتفق عليه الجميع فهو الاهتمام بالطعام وبالمطبخ، صحيح أننا قدمنا للأستاذ الجامعي وجبة سياسية من تقارير محترمة، لكن هذا الأستاذ الجامعي له زوجة هي ربة بيته، وهو وهي يرغبان في صفحة أسبوعية عن الطبخ ونوعية الطعام إلى آخره، وقد أهدتني السيدة فايزة إسماعيل كتاباً كبيراً من تأليفها بعنوان: «فن المطبخ العربي».
وظننت أن القارئ غير معتاد على أمثال هذا الموضوع، لكني لما تصفحت الكتاب وجدته مفيداً جداً في مجاله، وقليل مثله ويقدم خلاصة تجارب ممتازة لربات البيوت، ومما قالته: «استخدمت في بعض طبخاتي الملح الصيني إجي موتو، وصلصة الصويا، رغم أنها نكهات أجنبية ولكن بطريقتي الخاصة والنكهة المتميزة والطبخة المبتكرة من قبلي، وهي غير موجودة في المطبخ العربي، ولكن أردت أن أضعها لأتميز بالتأليف والتصنيع، وأما الطبخات الموجودة من الدول العربية كانت بمقاديري وكذلك في بعض الأحيان بطريقتي الخاصة التي أضفتها على الطريقة العربية وإن شاء الله تعالى تكون عند حسن مذاق الجميع.
وخصصت جزءاً كبيراً في كتابي عن الحمل والولادة والرضاعة والأعشاب التي كانت تستخدم للأم الوالدة ورضيعها وكيفية استخدامها في الزمن الماضي المفيد لصحة الأم الوالدة ومولودها لتعطيها قوة نشاط لتحمل أعباء الحياة العصرية السريعة».
والحقيقة أنه كتاب لا تستغني عنه ربة البيت بل وتحتاج إليه الفنادق والمطاعم الكبيرة، وشكراً يا أخت فايزة ورحم الله زوجك الصديق حامد عباس.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الأعراف: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}
aokhayat@yahoo.com