عزيزي المواطن
السبت / 26 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 13 يناير 2018 02:26
فالح النفيعي falh101010@
نعم عزيزي المواطن أعنيك أنت، نتشرف بدعوتك إلى عالم التفكر والتأمل في مجتمع المظاهر والمباهاة، في مجتمع طغت عليه الكماليات، وبما أنك أحد ركائزه الأساسية تمت دعوتك للقراءة والاطلاع وبعدها نأمل منك المراجعة، في ظل الأوضاع الراهنة وما تشهده الدولة من إصلاحات وتطورات في ظل رؤية تسعى الدولة بكل أجهزتها لتحقيقها، لا تنسى أن كل دولة هاجسها الأول الأمن والأمان، وثانيها رغد العيش لمواطنيها، وبما أنك جزءٌ منها فستظل جزءاً مهماً بالنسبة لها، نشاهد من بيننا من هو قلق، وباتت تداعيات القيمة المضافة وسؤال بكم عبيت؟ تطغى على مجالسنا، وهل سألنا أنفسنا ماذا لو تخلينا عن الكماليات، وما يتم صرفه عليها وأنفقنا على الضروريات ماذا سيحصل؟ وهل تفكرنا في كمية الطعام المهدر؟ وآخر ما توصلت إليه الإحصائيات أن بلادنا حصلت على المركز الأول عالمياً في كمية الطعام المهدر وكان إجمالي القيمة المصروفة على الطعام المهدر 50 مليار ريال سنوياً صدق أم لم تصدق هذه هي الحقيقة فهذه نموذج واحد فقط وهو هدر الطعام.
وقس على ذلك الكثير من الأشياء التي يتم الصرف عليها لأجل التباهي فقط وليست من الضروريات، وهنا رسالة أود نقلها علينا مراجعة حساباتنا في ظل ما تشهده بعض الأوطان من أزمات اقتصادية وسوء في الحالة المعيشية (فقر ودمار وتشريد وتعذيب)، إلا أننا ننعم بأمن وأمان وهذا بفضل الله، علينا الحفاظ على النعم الموجودة بيننا، والصبر لأننا سنجني ثماره قريبا، وفقا للإستراتيجيات التي أعدتها الدولة، لعدم الارتهان للنفط، وتنويع مصادر الدخل، وهذا كل ما كان في الفؤاد عزيزي المواطن سمه ما شئت فهذه هي الحقيقة، وتذكر قول الله تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون».
وقس على ذلك الكثير من الأشياء التي يتم الصرف عليها لأجل التباهي فقط وليست من الضروريات، وهنا رسالة أود نقلها علينا مراجعة حساباتنا في ظل ما تشهده بعض الأوطان من أزمات اقتصادية وسوء في الحالة المعيشية (فقر ودمار وتشريد وتعذيب)، إلا أننا ننعم بأمن وأمان وهذا بفضل الله، علينا الحفاظ على النعم الموجودة بيننا، والصبر لأننا سنجني ثماره قريبا، وفقا للإستراتيجيات التي أعدتها الدولة، لعدم الارتهان للنفط، وتنويع مصادر الدخل، وهذا كل ما كان في الفؤاد عزيزي المواطن سمه ما شئت فهذه هي الحقيقة، وتذكر قول الله تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون».