«المحايدة» أو «باي باي» آسيا
اتفاق سعودي - إماراتي على عدم مواجهة الأندية القطرية في أرضها
السبت / 26 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 13 يناير 2018 02:32
مصباح معتوق (جدة) M_MATOO@
لوح الاتحادان السعودي برئاسة الدكتور عادل عزت والإماراتي بقيادة محمد الرميثي بعدم خوض أنديتهما مباريات دوري أبطال آسيا التي ستنطلق في 12 فبراير القادم على الملاعب القطرية مهما كلف الأمر، وفي حال رفض الاتحاد الآسيوي وإصراره على خوض مواجهات الأندية السعودية والإماراتية أمام القطرية على ملاعب غير محايدة من المتوقع أن يكون هناك قرار بالانسحاب من البطولة.
وطلبت السعودية والإمارات من الاتحاد الآسيوي العام الماضي إقامة مباريات أنديتهما مع الأندية القطرية في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا الذي ينطلق في 12 فبراير القادم على ملاعب محايدة، وهو طلب لم يلق تجاوبا حتى الآن من الاتحاد القاري.
وهذا الأسبوع، أرسل الاتحاد الآسيوي وفدا منه إلى الدول الـ3 المعنية بهدف توضيح القرارات التي تم اتخاذها من قبل لجان الاتحاد القاري ومبادئ قواعد وتعليمات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسبق أن صرح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت قائلا: «أبلغنا الوفد بأن الأمر محسوم لدينا، أنديتنا السعودية لن تلعب في قطر». وأضاف: «لن نخاطر بسلامة لاعبينا وجماهيرنا»، مشيرا إلى أنهم ينتظرون القرار النهائي بهذا الشأن في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في شهر فبراير. وحذر من أنه في حال إصرار الاتحاد على نظام الذهاب والإياب فذلك يعني غياب 6 فرق إماراتية وسعودية، وبالتالي ستفشل البطولة الآسيوية فشلا ذريعا.
أما على صعيد الصوت الإماراتي، قال رئيس اتحاد الكرة محمد الرميثي: «أوصلنا رسالة لوفد الاتحاد الآسيوي مضمونها أننا لن نلعب في قطر رغم أهمية دولة الإمارات في إنجاح دوري أبطال آسيا، حتى لو اضطررنا لأن ننضم إلى كونفدرالية اتحاد قاري آخر».
وأضاف الرميثي: «إن الأمور وصلت إلى هذا الحد، لن يستطيع أحد إجبارنا على المشاركة في أماكن لا نرغب اللعب فيها، وكسر قرار دولتنا في هذا الإطار». وزاد: «سنلعب على ملاعب محايدة أو وداعا آسيا».
وأوقعت قرعة دوري الأبطال للموسم القادم ناديي الدحيل القطري والوحدة الإماراتي في المجموعة الـ2، والسد القطري والوصل الإماراتي في الـ3، والهلال السعودي والريان القطري في الـ4.
كما يخوض الغرافة القطري التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال، وسيكون في حال تأهله من المجموعة الأولى مع الجزيرة الإماراتي والأهلي السعودي.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قرر في نوفمبر الماضي عدم الموافقة على طلب الإمارات والسعودية بخوض مباريات دوري أبطال آسيا مع الفرق القطرية على ملاعب محايدة، كما أكد أنهم سيقومون بتعيين وكالة أمن مستقلة من أجل إعادة تقييم وضع الأمن والسلامة بشكل شامل في منطقة الشرق الأوسط.
وطلبت السعودية والإمارات من الاتحاد الآسيوي العام الماضي إقامة مباريات أنديتهما مع الأندية القطرية في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا الذي ينطلق في 12 فبراير القادم على ملاعب محايدة، وهو طلب لم يلق تجاوبا حتى الآن من الاتحاد القاري.
وهذا الأسبوع، أرسل الاتحاد الآسيوي وفدا منه إلى الدول الـ3 المعنية بهدف توضيح القرارات التي تم اتخاذها من قبل لجان الاتحاد القاري ومبادئ قواعد وتعليمات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسبق أن صرح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت قائلا: «أبلغنا الوفد بأن الأمر محسوم لدينا، أنديتنا السعودية لن تلعب في قطر». وأضاف: «لن نخاطر بسلامة لاعبينا وجماهيرنا»، مشيرا إلى أنهم ينتظرون القرار النهائي بهذا الشأن في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في شهر فبراير. وحذر من أنه في حال إصرار الاتحاد على نظام الذهاب والإياب فذلك يعني غياب 6 فرق إماراتية وسعودية، وبالتالي ستفشل البطولة الآسيوية فشلا ذريعا.
أما على صعيد الصوت الإماراتي، قال رئيس اتحاد الكرة محمد الرميثي: «أوصلنا رسالة لوفد الاتحاد الآسيوي مضمونها أننا لن نلعب في قطر رغم أهمية دولة الإمارات في إنجاح دوري أبطال آسيا، حتى لو اضطررنا لأن ننضم إلى كونفدرالية اتحاد قاري آخر».
وأضاف الرميثي: «إن الأمور وصلت إلى هذا الحد، لن يستطيع أحد إجبارنا على المشاركة في أماكن لا نرغب اللعب فيها، وكسر قرار دولتنا في هذا الإطار». وزاد: «سنلعب على ملاعب محايدة أو وداعا آسيا».
وأوقعت قرعة دوري الأبطال للموسم القادم ناديي الدحيل القطري والوحدة الإماراتي في المجموعة الـ2، والسد القطري والوصل الإماراتي في الـ3، والهلال السعودي والريان القطري في الـ4.
كما يخوض الغرافة القطري التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال، وسيكون في حال تأهله من المجموعة الأولى مع الجزيرة الإماراتي والأهلي السعودي.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قرر في نوفمبر الماضي عدم الموافقة على طلب الإمارات والسعودية بخوض مباريات دوري أبطال آسيا مع الفرق القطرية على ملاعب محايدة، كما أكد أنهم سيقومون بتعيين وكالة أمن مستقلة من أجل إعادة تقييم وضع الأمن والسلامة بشكل شامل في منطقة الشرق الأوسط.