الناس

100 ألف لتر زيت يعرضها مهرجان الزيتون بالجوف

25 ألف كيلو زيتون مائدة

عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@

يحتضن مهرجان الزيتون بالجوف المقام حالياً بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا، ويستمر حتى الثالث من شهر جمادى الأولى أكبر معرض خليجي للزيتون وزيت الزيتون، حيث يشارك فيه 44 مزارعا من منطقة الجوف، وشركتين من كبار الشركات السعودية لإنتاج زيت الزيتون.

وبين أمين منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا لمهرجان الزيتون المهندس عجب القحطاني أن المعرض يحتوي ما يفوق 100 ألف لتر من زيت الزيتون، وأكثر من 25 ألف كيلو من الزيتون المخلل، مؤكداً أن ما يحتضنه المعرض يفي بحاجة الزوار، خاصة بإمتلاك الشركات كميات كبرى تغذي بها معارضها بالمهرجان بشكل يومي لتوفير احتياجات الزوار.

مشيراً إلى أن كل ما يعرض بمعرض الزيتون محل ثقة للمستهلك حيث أنه خضع لحملة مجاز قبل دخوله للمعرض، وهي حملة اختبار يجريها مختبر أمانة منطقة الجوف قبل انطلاقة المهرجان تخضع المنتجات المشاركة لـ 7 فحوصات قبل وضع ملصق مجاز عليها، وهي اختبار التزنخ والحموضة والغش التجاري والرطوبة وخلط الزيت، والتذوق، والمواد الكيمائية، ولا تقتصر المعروضات على زيت الزيتون والزيتون المخلل بالمعرض.

ويعرض المزارعين في المهرجان منتجات عدة مشتقة من زيت الزيتون منها أدوات العناية الشخصية وشاي ورق الزيتون وفحم الزيتون. وتتراوح أسعار زيت الزيتون المعروضة في المهرجان من 80 إلى 700 ريال بكافة الأحجام من 2 إلى 16 لتر وبطرق تعبئة مختلفة.

هذا وقاد التنافس بين مزارعي الزيتون بالجوف المشاركين في معرض الزيتون بالمهرجان، هذا العام في تقديم المنتج للمستهلكين لابتكار أساليب عدة في تعليب المنتج وتقديمه بعلب فاخرة للإهداء وأخرى للاقتناء.

ويشهد معرض الزيتون في المهرجان عدة أجنحة مميزة للمزارعين قاموا على تزيينها بالشجرة المباركة والورود، إضافة لابتكار قناني زجاج ممزوجة بقطع من القماش لتمثل هدايا لزيت الزيتون، يحرص الزوار على اقتناءها لتقديمها كهدايا، فيما تشهد أجنحة المزارعين تقديم الضيافة ممثلة بالقهوة العربية وتمر حلوة الجوف.

ويقول المزارع سعود محمد بن شقير أن حصولهم على المركز الأول العام الماضي أصبح علامة ثقة لإنتاجهم من زيت الزيتون هذا العام، ما دفع العديد من العملاء لشراء منتجهم ممتدحاً تسويق المنتج رغم بداية المهرجان بأول أيامه.

ويضيف بن شقير أن مشاركتهم هذا العام بإنتاج يفوق 1300 لتر ما يوازي 600 علبة، يسعون من خلاله للظفر بإحدى مراكز الجائزة. جوانب معرض الزيتون تشهد ابتكاراً بتقديم المنتج عبر التعليب الفاخر المعد للهدايا والعبوات الزجاجية، وعبوات مغلفة بقطع من القماش أو تصاميم ذات دلالة على منطقة الجوف.

ويقول المزارع سعدون يحيى الجنيدي أن جناحهم الخاص يقدم عينات من زيت الزيتون للزوار لفتح المجال لتجربة المنتج وكسب القناعة به بعد التّذوق، ويضيف الجنيدي أن الجناح يعرض زيت الزيتون ومنتجات مشتقة منه أو تدخل في صناعتها منها اللبنة المعدة منزلياً والمكدوس وسلطة يتم تصنيعها منزلياً، وتعد المنتج الأول من نوعه بين أروقة المهرجان، وامتدح الجنيدي مبيعات المهرجان في أول أيامه.

وهناك تنوع من المشترين من زوار المهرجان حيث رصد زوار حضروا من مختلف مناطق المملكة، ومن دولة الكويت والإمارات، ويعد معرض الزيتون هو الهدف الرئيسي للمهرجان حيث يعد نافذة تسويقية لمزارعي المنطقة لتسويق منتجاتهم، ولفت القحطاني إلى أن جائزة الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف رفعت من تنافس المزارعين لرفع جودة زيتهم، وهذا أنعكس إيجابيا على زيت زيتون الجوف، وكذلك حملة مجاز الذي منحت المستهلك الثقة في المنتج الذي يشتريه.

وساعد في معرض الزيتون لشراء كميات كبيرة من الزوار من خارج المنطقة وجود البريد السعودي الممتاز الذي يشحن الزيت بنصف التكلفة، حيث قام بشحن كميات كبيرة تمت شراءها من المعرض.